الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكد موقع "بوابة الأهرام" أن أسباب تأخر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فى إعلان عدد الحقائب الوزارية الجديدة التي كان مقرراً الإعلان عنها أمس، تعود لوجود انقسامات بين القوى الثورية والائتلافات حول عدة محاور هامة تدخل فى صميم التغيير الوزارى. ووفقاً لمعلومات تم تسريبها،فأن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الانقسامات، هو وجود خلافات متباينة حول الشخصيات المرشحة لتولى الحقائب الوزارية الجديدة، سواء التى رشحها شرف، أو تلك المرشحة من جانب القوى الثورية والائتلافات، ففى حين تؤيد بعض القوى الثورية استمرار منصور عيسوى وزير الداخلية وعدم إدراج اسمه ضمن التغييرات، بعد حركة التنقلات التى أجراها منذ أيام، وإقصائه لمئات اللواءات والعمداء من الوزارة، ترفض ائتلافات شبابية استمراره، بدعوى حاجتهم إلى وزير داخلية مدنى. وكشفت المعلومات المسربة أن الانقسامات بين القوى الثورية والائتلافات، طالت نوعية الوزارات نفسها، خاصة أن منهم من يطالب باستحداث وزارة للشباب والرياضة، مع فصل التأمينات عن وزارة المالية، وفصل العدالة الاجتماعية عن وزارة التضامن، ويتم ضم القطاعين المفصولين تحت مسمى واحد، واستحداث حقيبة وزارية باسمهما لتصبح هناك وزارة للتأمينات والعدالة الاجتماعية، على أن تكون وزارة التموين مستقلة بذاتها، دون وجود العدالة الاجتماعية معها. وجاءت مطالب بعض القوى والائتلافات بإلغاء وزارة الإعلام لتضع شرف فى حيرة جديدة، خاصة أن عمر الوزارة لم يتعد أسبوعاً واحداً، بعدما كانت ملغاة منذ تولى شرف مسئولية الحكومة، غير أنه يواجه الآن مشكلة أخرى بعدما طالبت نفس القوى والائتلافات بعودة وزارة التنمية الإدارية من جديد. وفى موازاة ذلك، دخلت جماعة "الإخوان المسلمون" بمطلب لم يكن على بال أو خاطر الدكتور عصام شرف، وهو أن يكن لهم دور فى التشكيل الوزارى الجديد، خاصة وأن الحكومة الحالية تضم وزيراً من حزب الوفد، وآخر من حزب التجمع. ويحاول شرف خلال الساعات القليلة القادمة إرضاء كافة الأطراف، قبل أن يعلن عدد الحقائب التى سيشملها التغيير الوزارى، وأيضا الأسماء التى تم استقرار عليها لتولى هذه الحقائب، فيما تم الإتفاق بينه وبين القوى الثورية والائتلافات على استمرار 16 وزيراً حالياً، بينهم وزيرى التعاون الدولى والبيئة- وهما من وزراء حكومة أحمد نظيف،بالإضافة لوزراء والرى والتربية والتعليم والسياحة والبيئة والتجارة والصناعة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يواصل فيه شرف اليوم الجمعة مشارواته لتحديد الشخصيات التى سيتم اختيارها فى التشكيل الجديد، بينما أفادت معلومات من مصدر مقرب من كواليس التعديل الوزارى، أن شرف يفكر فى اختيار سيدتين لتولى مناصب وزارية فى التشكيل الجديد، بينهما المستشارة تهانى الجبالى، لتصبح هناك ثلاث سيدات فى حكومة شرف الجديدة، بعد الاستقرار على استمرار فايزة أبو النجا فى وزارة التعاون الدولى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكد موقع "بوابة الأهرام" أن أسباب تأخر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فى إعلان عدد الحقائب الوزارية الجديدة التي كان مقرراً الإعلان عنها أمس، تعود لوجود انقسامات بين القوى الثورية والائتلافات حول عدة محاور هامة تدخل فى صميم التغيير الوزارى. ووفقاً لمعلومات تم تسريبها،فأن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الانقسامات، هو وجود خلافات متباينة حول الشخصيات المرشحة لتولى الحقائب الوزارية الجديدة، سواء التى رشحها شرف، أو تلك المرشحة من جانب القوى الثورية والائتلافات، ففى حين تؤيد بعض القوى الثورية استمرار منصور عيسوى وزير الداخلية وعدم إدراج اسمه ضمن التغييرات، بعد حركة التنقلات التى أجراها منذ أيام، وإقصائه لمئات اللواءات والعمداء من الوزارة، ترفض ائتلافات شبابية استمراره، بدعوى حاجتهم إلى وزير داخلية مدنى. وكشفت المعلومات المسربة أن الانقسامات بين القوى الثورية والائتلافات، طالت نوعية الوزارات نفسها، خاصة أن منهم من يطالب باستحداث وزارة للشباب والرياضة، مع فصل التأمينات عن وزارة المالية، وفصل العدالة الاجتماعية عن وزارة التضامن، ويتم ضم القطاعين المفصولين تحت مسمى واحد، واستحداث حقيبة وزارية باسمهما لتصبح هناك وزارة للتأمينات والعدالة الاجتماعية، على أن تكون وزارة التموين مستقلة بذاتها، دون وجود العدالة الاجتماعية معها. وجاءت مطالب بعض القوى والائتلافات بإلغاء وزارة الإعلام لتضع شرف فى حيرة جديدة، خاصة أن عمر الوزارة لم يتعد أسبوعاً واحداً، بعدما كانت ملغاة منذ تولى شرف مسئولية الحكومة، غير أنه يواجه الآن مشكلة أخرى بعدما طالبت نفس القوى والائتلافات بعودة وزارة التنمية الإدارية من جديد. وفى موازاة ذلك، دخلت جماعة "الإخوان المسلمون" بمطلب لم يكن على بال أو خاطر الدكتور عصام شرف، وهو أن يكن لهم دور فى التشكيل الوزارى الجديد، خاصة وأن الحكومة الحالية تضم وزيراً من حزب الوفد، وآخر من حزب التجمع. ويحاول شرف خلال الساعات القليلة القادمة إرضاء كافة الأطراف، قبل أن يعلن عدد الحقائب التى سيشملها التغيير الوزارى، وأيضا الأسماء التى تم استقرار عليها لتولى هذه الحقائب، فيما تم الإتفاق بينه وبين القوى الثورية والائتلافات على استمرار 16 وزيراً حالياً، بينهم وزيرى التعاون الدولى والبيئة- وهما من وزراء حكومة أحمد نظيف،بالإضافة لوزراء والرى والتربية والتعليم والسياحة والبيئة والتجارة والصناعة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يواصل فيه شرف اليوم الجمعة مشارواته لتحديد الشخصيات التى سيتم اختيارها فى التشكيل الجديد، بينما أفادت معلومات من مصدر مقرب من كواليس التعديل الوزارى، أن شرف يفكر فى اختيار سيدتين لتولى مناصب وزارية فى التشكيل الجديد، بينهما المستشارة تهانى الجبالى، لتصبح هناك ثلاث سيدات فى حكومة شرف الجديدة، بعد الاستقرار على استمرار فايزة أبو النجا فى وزارة التعاون الدولى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
