تهنئة للأقباط في عيد الأضحي و تهنئة للرئيس نيرون مبارك الراعي الرسمي للإرهاب ..
كل عام و حضراتكم بخير ، تحتفل بلادنا الحبيبة مصر بعيد الأضحي ، وهذا العيد خاص بالمسيحيين و ليس أحد سواهم.
لقد خلق الله آدم و وضعه في جنه عدن شرقا و طلب الله من آدم عدم الأكل من الشجرة التى فى وسط الجنة قائلاً : "لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ".وجاء إبليس ليقول: "لن تموتا!".وفضل أبوانا سماع قول إبليس و رفض سماع قول الله، وأكلا من الشجرة. وكانت النتيجة أن أنفتحت أعينهما وأكتشفا أنهما عريانان. فحاولا محاولات مستميتة ستر نفسيهما بإستخدام ورق التين وصنع مآزر، لكنها كانت تدوم لساعات ثم تجف وتسقط وينكشف عريهما ويحتاجان إلى صنع مآزر من جديد . وهكذا دواليك صنع مآزر وسقوطها والحاجة إلى جديد .خوف وهروب دائمان من الله . فقدا متعة التواجد فى محضر الله والاستمتاع بالحضرة الإلهية البهية. وهذا هو الموت الأدبى ... انفصال عن الله مصدر الحياة... وعلى الرغم من أن آدم و حواء يأكلان ويشربان إلا أنهما فى انفصال عن مصدر الحياة - إنسان ميت ينجب أمواتاً .
تصرخ المأذن : (أو أخطأنا )فيردد القتله :حيث استطاع بعض النصاري الأفلات منا
تصرخ المأذن : ( ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به.) فيردد القتله :بل حمله علي النصاري و الكفار الذين لم نتمكن من قتلهم و نجوا من ايدينا
تصرخ المأذن : ( واعف عنا) فيردد القتله :و عن رئيسنا المفدي حامينا و رافع رايتنا و رجاله رجال الأمن الأبطال فهم ذراعنا اليمني و اليسري الذين يساعدوننا دائما
تصرخ المأذن : ( واغفر لنا) فيردد القتله :لأننا لا نفعل هذا من انفسنا بل ننفذ ما جاء بكتابك العزيز
تصرخ المأذن : ( وارحمنا ) فيردد القتله :و لا ترحمهم فهم كفار و اوصيتنا بقتلهم
قرأت مقال بجريده الأهرام الجديد الكنديه بقلم رئيس التحرير الدكتور رأفت جندى بعنوانإعلان رسمى بوفاة القانون المصر : جاء في المقال : اعلنت الأنباء الصادرة من القاهرة رسميا خبر وفاة الغير مغفور له القانون المصرى بعد معاناة طويلة مع المرض. العجيب أن البعض لا يصدقون حتى الآن انه بالحقيقة قد انتن، وينكرون الرائحة الصادرة منه والتى قد وصلت لكل بقاع المعمورة فى اوربا واستراليا وامريكا وكندا. كان القانون الفقيد قد اصيب بجرثومة صفراء اتت من الصحراء القاحلة منذ 1368 عاما، وكانت اعراض المرض تجعله يهذى و ... و من يريد قرأه المقال عليه الدخول علي موقع الجريده و مع تقديري الكامل لهذا المقال الرائع الا انني اقول لكاتبه الموقر ان الذي مات في مصر ليس هو القانون فقط , بل ايضا تم تشيع جنازه الكرامه و الرجوله و الشرف , و هذا هو مدخل موقع الجريده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قداسة البابا شنوده الثالث ، هذا البطل العملاق معلم الأجيال الذي يعاني اكثر من جميع الأقباط و يتألم اكثر من كل نفس باكيه متألمه , انه حامل كل الهموم التي تعجز عن حملها الجبال الراسخه , لولا تعضيد الروح القدس له و مساندته , انه حقا شهيد بدون سفك دم , مثله مثل القديس يوحنا الحبيب الذي نفي في جزيره بطمس من امبراطور لا يعرف الا الظلم و الأستبداد و القهر . لقد شاء الرب القدير العالم بكل شيء ان يختارقداسته ليقود سفينه الكنيسه في هذا العصر الأسود , عصر السادات و مبارك لما يعلمه الله عنه من صبر و احتمال و قوه و اقتدار ’ فيا من تجلسون علي مكاتبكم و تكتبون و تطلبون من قداسته ما لا يستطيع احد منكم ان يفعله , لا تكونوا جبابره بهذه الصوره , لا نستقوي بعضنا علي بعض , عليكم ان تعملوا انتم اذا كنتم تستطيعون , فأنتم امام طوفان الشر , فماذا انتم فاعلون , دعوا قداسه البابا يعمل , و هو بالفعل يعمل بكل طاقاته و امكانياته و نحن لا نعرف بواطن الأمور , و من يستطيع منكم ان يعمل فليعمل و الا سيقف امام عرش الديان ذليلا عندما يقول له " أعط حساب و كالتك "
إجعلني يا الله أداة لنشر سلامك . فحيثما توجد الكراهيه . أجعلني أزرع الحب . و حينما ينتشر الشك . أجعلني أغرس الأيمان . و حينما يكون اليأس . أجعلني أنشر الرجاء . و حينما يخيم الظلام . أجعلني أضيء النور . و حيثما يعم الحزن . أجعلني أنثر البهجه .لا تجعلني يارب جزارا يذبح الخراف . و لا تجعلني شاه يذبحها الجزارون . ساعدني علي أن أقول كلمه الحق في وجه الأقوياء . و ساعدني علي ألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء . اذا أعطيتني مالا لا تأخذ سعادتي . و اذا اعطيتني قوه لا تأخذ عقلي . و اذا اعطيتني نجاحا لا تأخذ تواضعي . و اذا أعطيتني تواضعا لا تأخذ اعتزازي بكرامتي . علمني يا رب أن احب الناس كما أحب نفسي . و أن احاسب نفسي قبل أن أحاسب الناس . علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوه .
و ان حب الأنتقام هو أول مظاهر الضعف . أذا جردتني يا الهي من المال فلتترك لي الأمل . و اذا جردتني من النجاح فلتترك لي قوه الرجاء حتي أتغلب علي الفشل . و اذا جردتني من نعمه الصحه أترك لي نعمه الأيمان . و اذا نسيتك يا رب فلا تنساني حتي أحيا في سلام . أجعلني لا أبحث عن عزاء نفسي بقدر سعيي لعزاء الآخرين . و لا أطلب أن يفهمني الناس بقدر جهدي لكي أفهمهم . أجعلني أحب الناس قبل أن اطلب حبهم لي . و أن أعطي قبل أن أسعي الي الأخذ . لأنه في الصفح ننال الغفران . و في الموت ننال الحياه الأبديه . يا ملك السلام أعط للعالم أجمع و أعطنا سلامك . قرر لنا سلامك . و أغفر لنا خطايانا . حل بسلامك في العالم .أعط معونه لأبنائكم الأقباط .سااندهم حتي يحل سلامك في اراضيهم و في قلوبهم .
مبروك يا مبارك بن العاص جالك أولاد جدد ( العجز و الغدر و الإستبداد و التعصب )..
قداسة البابا شنودة الثالث مُعلم الأجيال ، كان الله في عونه فهو شهيد بدون سفك دم ..
تُشيع جنازة الكرامة و الرجولة و الشرف و القانون المصري والمعزون يمتنعون
بقلم القمص مرقس عزيز خليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قداسة البابا شنودة الثالث مُعلم الأجيال ، كان الله في عونه فهو شهيد بدون سفك دم ..
تُشيع جنازة الكرامة و الرجولة و الشرف و القانون المصري والمعزون يمتنعون
بقلم القمص مرقس عزيز خليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقد خلق الله آدم و وضعه في جنه عدن شرقا و طلب الله من آدم عدم الأكل من الشجرة التى فى وسط الجنة قائلاً : "لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ".وجاء إبليس ليقول: "لن تموتا!".وفضل أبوانا سماع قول إبليس و رفض سماع قول الله، وأكلا من الشجرة. وكانت النتيجة أن أنفتحت أعينهما وأكتشفا أنهما عريانان. فحاولا محاولات مستميتة ستر نفسيهما بإستخدام ورق التين وصنع مآزر، لكنها كانت تدوم لساعات ثم تجف وتسقط وينكشف عريهما ويحتاجان إلى صنع مآزر من جديد . وهكذا دواليك صنع مآزر وسقوطها والحاجة إلى جديد .خوف وهروب دائمان من الله . فقدا متعة التواجد فى محضر الله والاستمتاع بالحضرة الإلهية البهية. وهذا هو الموت الأدبى ... انفصال عن الله مصدر الحياة... وعلى الرغم من أن آدم و حواء يأكلان ويشربان إلا أنهما فى انفصال عن مصدر الحياة - إنسان ميت ينجب أمواتاً .
كنا نتوقع من الخاطئ أن يرجع إلى من أخطأ فى حقه
كنا نتوقع من الخاطئ أن يرجع إلى من أخطأ فى حقه طالباً العفو والغفران، لكنه انشغل عن هذا بستر نفسه، والنتيجة الفشل فى الستر والفشل فى العودة . لكننا نجد طريقاً آخر عجيباً لا يخطر على بال ... يأتى المخطأ فى حقه ليبحث عن الخاطئ: " فنادى الرب الإله آدم: "أين أنت؟ ". ويصنع لهما مآزر من جلد. والقول "صنع" يعنى أن الله أحضر كبشاً وذبحه ليرى آدم الدم يسيل والكبش يموت، ليعرف أن أجرة الخطية هى الموت، وأنه كان ينبغى أن يكون هو مكان الكبش، ليتعلم الطريق الإلهى للغفران. أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة!" (عبرانيين9 :22).
نحتاج إلى مصالح
نعم نحتاج إلى مصالح يضع يده على كلينا، نحتاج الي مخلص و فادي يفدي نفوسنا وبعد ذلك يمكن للإنسان ممارسة وسائط الخلاص مثل الصوم والصلاة والصدقة والتوبة وغيرها! ,
قال الإنجيل المقدس " إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الله الآب، يسوع المسيح البار هو كفارة لخطايانا وليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم" (1يوحنا 2 : 1 ،2) . فالله وحده لا الإنسان هو الذى يصنع الكفارة. ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به
كان الرئيس المؤمن الراحل انور السادات يردد دائما ما جاء بالقرآن " فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا" (سورة آل عمران 193 ) . وقال أيضاً " ربنا لا تؤاخذنا أن نسينا أو أخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به. واعف عنا . واغفر لنا. وارحمنا" (سورة البقرة 286 ) .
لذلك فالعالم بحاجة إلى المخلص الذي يفى العدل الإلهى حقه .و يرفع القصاص عن الإنسان الخاطىء المحكوم عليه بالموت الأبدى، أى قصاص جهنم إذ يخلص الروح والجسد . ويخلصه من الخطية وقوتها ونجاستها .يخلصه من يد إبليس الذى أسر النفوس وأوقعها تحت سلطانه .سقوط آدم و حواء
أشار القرآن الكريم الي سقوط آدم و حواء فجاء فى (سورة البقرة 2 : 35 , 36 ) قوله : " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين . فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم. قلنا اهبطوا منها جميعاً فاما يأتيكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ".
بدون سفك دم لا تحصل مغفرة
لقد دبر الله طريقة لخلاص البشر ومصالحتهم مع الله بواسطة الكفارة المبنية على المبدأ الإلهى القائل "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" . وهذا المبدأ تراه مطبوعاً فى طبيعة الإنسان وراسخاً فى قلبه، لا فرق بين الأسود والأبيض ولا بين المتمدين والمتوحش، لأن اعتقاد الجميع أن الذبيحة النيابية تكفر عن الخطية ولها فاعليتها وتأثيرها الكلى فى نيل غفران الخطية . بل وترى الكفارة ولزومها موجودة فى جميع أديان البشر قاطبة، فضمير الإنسان يتطلب الكفارة ويستريح فى تقديمها، وهو ميل فطرى فى قلب الإنسان نحو الكفارة لترفع عنه الخطية .
ذبيحة عيد الأضحى و صلاه المسلمون
أوصى القرآن الكريم المسلمين أن يقدموا الذبائح تقرباً لله وقت فريضة الحج وأن يذكروا اسم الله قائلين " الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، أللهم منك وإليك " .
في عيد الأضحي حيث يقدم المسلمون تقدمات و اضاحي العيد لربهم فيقدمون جثث الأقباط علي مذابح الكراهيه و مهللين و مكبرين صارخين قائلين ( الله اكبر احرقوا النصاري , اقتلوا الأقباط , اهدموا الكنائس , حي علي الجهاد عيد سعيد , اضحيه مقبوله بأذن الله ) ,
ايها الأخوه المسلمون , ليس المقصود من قول الكتاب المقدس "انه بدون سفك دم لا تحصل مغفره " ان تسفكوا دماء المسيحيين , و الا جاز للمسيحيين ان يسفكوا دمائكم لتغفر خطايهم , فأفيقوا يرحمكم الله
اضاحي المسلمين في عيد الأضحي هي جثث الأقباط
مع صلوات المسلمين تهلل مآذن المساجد صارخه قائله مردده ما جاء في (سورة البقرة 286 ) و يتفاعل القتله مع كل كلمه تصل اليهم من المآذن
تصرخ المأذن : ( ربنا لا تؤاخذنا أن نسينا )فيردد القتله : لأننا لم نحرق كل بيوت النصاري و لم نقتل كل الكفار تصرخ المأذن : (أو أخطأنا )فيردد القتله :حيث استطاع بعض النصاري الأفلات منا
تصرخ المأذن : ( ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به.) فيردد القتله :بل حمله علي النصاري و الكفار الذين لم نتمكن من قتلهم و نجوا من ايدينا
تصرخ المأذن : ( واعف عنا) فيردد القتله :و عن رئيسنا المفدي حامينا و رافع رايتنا و رجاله رجال الأمن الأبطال فهم ذراعنا اليمني و اليسري الذين يساعدوننا دائما
تصرخ المأذن : ( واغفر لنا) فيردد القتله :لأننا لا نفعل هذا من انفسنا بل ننفذ ما جاء بكتابك العزيز
تصرخ المأذن : ( وارحمنا ) فيردد القتله :و لا ترحمهم فهم كفار و اوصيتنا بقتلهم
تهنئه للأقباط في عيد الأضحي
تهنئه خاصه للأقباط في عيد الأضحي , و ليعلم العالم كله ان عيد الأضحي في مصر وطننا المحتل و المستعمر ليس يوما واحدا بل هو كل ايام العام , تقدم الضحايا علي مذبح الحكومه التي استعذبت دماء الأقباط و تعودت علي شربها , كما يشرب العاصي الشر كالماء , تهنئه للأقباط في عيد استشهادهم , عيد مجدهم و فخرهم
افيقوا يا اقباط مصر
افيقوا يا اقباط مصر , لقد تربيتم و لديكم معلومات خاطئه , لقد عشتم بمثاليات لا تتفق مع من تعيشون بينهم , لقد قدمتم الحب فظنوكم ضعفاء , قدمتم الأخلاص فنهبوا بيوتكم و امتعتكم , قدمتم التسامح فخطفوا بناتكم و اعتدوا عليهن , و حرقوا كنائسكم و منازلكم و هم مطمئنون انكم لن تفعلوا مثلهم و هنا اتذكر القول المأثور ( ان أنت اكرمت الكريم ملكته , و ان انت اكرمت اللئيم تمرد ) , و ها نحن لا نجد الا اللئيم فالي متي تظل قابعا في مخبأك ساكنا لا تتحرك , الي متي تخطف بناتك و انت تتفرج , الي متي تحرق كنائسك و انت تصمت , انا لا اتمني الشر لأحد , و لكن يجب ان يعلموا اننا نستطيع ان نخطف بناتهم و نحرق كل ممتلكاتهم و ... الخ و ان كانت ديانتنا تحضنا علي الحب و التسامح الا انها تطالبنا بالحزم و الحسم و الشجاعه و توصينا ان نكون رجالا .
تهنئه للرئيس نيرون بن العاص مبارك الراعي الرسمي للأرهاب
تهنئه للرئيس المؤمن محمد حسني مبارك سياف الأضاحي و الراعي الرسمي للأرهاب , الذي ظن انه بمطالبته ان يصدر قانون لمكافحه الأرهاب سيعفي نفسه من جرائم الأرهاب التي يتستر عليها , نسي ان الملايين اصبحت عندما تذكر نيرون الأمبراطور الذي احرق روما و كان يضحك وقت حريقها , تتذكر عهد السيد نيرون مبارك الذي احترقت في ايامه القري و البيوت و الكنائس و نهبت الممتلكات و اغتصبت الفتيات و النساء بفضل مباركته و رعايته لقد تشبهت يا سياده الرئيس بعمرو بن العاص الغازي الذي نهب ثروات الأقباط و هجرهم من بلادهم و شتتهم في كل مكان ,
مبروك يا مبارك جالك اولاد جدد الغدر و الحقد و الأستبداد و التعصب
تهنئه للرئيس مبارك لقد انجب في نهايه ايامه من سيخلدون ذكراه , لقد انجب الغدر و الحقد و اللأستبداد و التعصب معتقدا مثل تلاميذه انه يقدم خدمه لله بكل هذه الجرائم التي تتم تحت سمعه و بصره و نسي ان التاريخ لا ينسي و لا يرحم , نسي انه قد يستطيع ان يزيف التاريخ و هو علي قيد الحياه , و نسي ان التاريخ لن يرحمه و سيذكر كم الظلم الذي فرضه علي الأقباط بضعفه و عجزه عن قول الحق , نسي ان ضعفه جعله اداه لشرور كثيره ترتكب بأسمه و كان هو الراعي الرسمي لها ,
تُشيع جنازة الكرامة و الرجوله و الشرف و المعزون يمتنعون
قرأت مقال بجريده الأهرام الجديد الكنديه بقلم رئيس التحرير الدكتور رأفت جندى بعنوانإعلان رسمى بوفاة القانون المصر : جاء في المقال : اعلنت الأنباء الصادرة من القاهرة رسميا خبر وفاة الغير مغفور له القانون المصرى بعد معاناة طويلة مع المرض. العجيب أن البعض لا يصدقون حتى الآن انه بالحقيقة قد انتن، وينكرون الرائحة الصادرة منه والتى قد وصلت لكل بقاع المعمورة فى اوربا واستراليا وامريكا وكندا. كان القانون الفقيد قد اصيب بجرثومة صفراء اتت من الصحراء القاحلة منذ 1368 عاما، وكانت اعراض المرض تجعله يهذى و ... و من يريد قرأه المقال عليه الدخول علي موقع الجريده و مع تقديري الكامل لهذا المقال الرائع الا انني اقول لكاتبه الموقر ان الذي مات في مصر ليس هو القانون فقط , بل ايضا تم تشيع جنازه الكرامه و الرجوله و الشرف , و هذا هو مدخل موقع الجريده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قداسة البابا شنوده الثالث كان الله في عونه ، شهيد بدون سفك دم
قداسة البابا شنوده الثالث ، هذا البطل العملاق معلم الأجيال الذي يعاني اكثر من جميع الأقباط و يتألم اكثر من كل نفس باكيه متألمه , انه حامل كل الهموم التي تعجز عن حملها الجبال الراسخه , لولا تعضيد الروح القدس له و مساندته , انه حقا شهيد بدون سفك دم , مثله مثل القديس يوحنا الحبيب الذي نفي في جزيره بطمس من امبراطور لا يعرف الا الظلم و الأستبداد و القهر . لقد شاء الرب القدير العالم بكل شيء ان يختارقداسته ليقود سفينه الكنيسه في هذا العصر الأسود , عصر السادات و مبارك لما يعلمه الله عنه من صبر و احتمال و قوه و اقتدار ’ فيا من تجلسون علي مكاتبكم و تكتبون و تطلبون من قداسته ما لا يستطيع احد منكم ان يفعله , لا تكونوا جبابره بهذه الصوره , لا نستقوي بعضنا علي بعض , عليكم ان تعملوا انتم اذا كنتم تستطيعون , فأنتم امام طوفان الشر , فماذا انتم فاعلون , دعوا قداسه البابا يعمل , و هو بالفعل يعمل بكل طاقاته و امكانياته و نحن لا نعرف بواطن الأمور , و من يستطيع منكم ان يعمل فليعمل و الا سيقف امام عرش الديان ذليلا عندما يقول له " أعط حساب و كالتك "
صلاة المسيحيين
إجعلني يا الله أداة لنشر سلامك . فحيثما توجد الكراهيه . أجعلني أزرع الحب . و حينما ينتشر الشك . أجعلني أغرس الأيمان . و حينما يكون اليأس . أجعلني أنشر الرجاء . و حينما يخيم الظلام . أجعلني أضيء النور . و حيثما يعم الحزن . أجعلني أنثر البهجه .لا تجعلني يارب جزارا يذبح الخراف . و لا تجعلني شاه يذبحها الجزارون . ساعدني علي أن أقول كلمه الحق في وجه الأقوياء . و ساعدني علي ألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء . اذا أعطيتني مالا لا تأخذ سعادتي . و اذا اعطيتني قوه لا تأخذ عقلي . و اذا اعطيتني نجاحا لا تأخذ تواضعي . و اذا أعطيتني تواضعا لا تأخذ اعتزازي بكرامتي . علمني يا رب أن احب الناس كما أحب نفسي . و أن احاسب نفسي قبل أن أحاسب الناس . علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوه .
و ان حب الأنتقام هو أول مظاهر الضعف . أذا جردتني يا الهي من المال فلتترك لي الأمل . و اذا جردتني من النجاح فلتترك لي قوه الرجاء حتي أتغلب علي الفشل . و اذا جردتني من نعمه الصحه أترك لي نعمه الأيمان . و اذا نسيتك يا رب فلا تنساني حتي أحيا في سلام . أجعلني لا أبحث عن عزاء نفسي بقدر سعيي لعزاء الآخرين . و لا أطلب أن يفهمني الناس بقدر جهدي لكي أفهمهم . أجعلني أحب الناس قبل أن اطلب حبهم لي . و أن أعطي قبل أن أسعي الي الأخذ . لأنه في الصفح ننال الغفران . و في الموت ننال الحياه الأبديه . يا ملك السلام أعط للعالم أجمع و أعطنا سلامك . قرر لنا سلامك . و أغفر لنا خطايانا . حل بسلامك في العالم .أعط معونه لأبنائكم الأقباط .سااندهم حتي يحل سلامك في اراضيهم و في قلوبهم .