الراســـــل : أســـــامة ســــمير الديب
فى أيام الملك المنصور قلاوون 1284 م. +
من سلاطين دولة المماليك البحرية
حدث انه اضطهد الأقباط جدا
ويذكر التاريخ انه كان قاسيا جدا خاليا من الرحمة
ولما تمرد عليه الشعب أشهر عليهم السيف لمدة ثلاثة أيام متوالية
حتى غصت الشوارع والطرقات بجثث القتلى وقد ضيق على النصارى فأمر بان لا يركبوا خيولا ولا بغالا واللزمهم بان يركبوا الحمير وألا يلبسوا ثيابا غالية مزركشة وألا يتحدث نصرانى مع مسلما وهو راكب وغير ذلك من أنواع الذل والهوان.
وظلت هذه القوانين سارية عليهم حتى خلفه صلاح الدين
+ الأقباط تمسكوا بإيمانهم صاروا يرسمون على أيديهم إشارة الصليب المقدس
ومن ذلك الحين صارت هذه العادة مستمرة حتى ألان.
قصة عن الصليب
وقد روى هذه القصة المتنيح القمص بيشوى كامل فى إحدى عظاته المسجلة
+ كان هذا الشاب من عائلة بسيطة وكان يعمل فى أجازة العام الدراسى فى فصل الصيف ليساعد أسرته ماديآ..كان صاحب العمل يعامله بقسوة ويثقل عليه بما هو فوق طاقته وكان الشاب يحتمل بصبر لأنه يحتاج إلى المال...وفى أحد الأيام كان الشاب ينقل كمية ضخمة من الورق الكارتون بالدراجة ويسير فى شارع بورسعيد بمنطقة كليوباترا وكان يوماً حاراً جدآ والشاب فى منتهى الإرهاق وعلى أحد المطالع إختل توازن الشاب وإنهارت أعصابه فسقط بالدراجة على الأرض..وسقطت حوله كميات الكارتون التى كان ينقلها...وهنا كانت المفاجئة المذهلة...أنه عندما رفع عينيه وهو ساقط على الأرض...رأى السيد المسيح واقعا تحت الصليب بجواره...وينظر له بعينين حانيتين مشجعتين..وكأنه يقول له تشدد أنا معك أحس بمعاناتك وأشاركك آلامك وأرفعها معك...وعندما نهض الشاب وقلبه يفطر بالفرح وقد إسترد قوته غير مهتم بجروحه أو تمزق ثيابه..فجمع بضاعته المبعثرة وثبتها على الدراجة مرة أخرى وواصل عمله بكل نشاط...!!
كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ""
"حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ "
فى أيام الملك المنصور قلاوون 1284 م. +
من سلاطين دولة المماليك البحرية
حدث انه اضطهد الأقباط جدا
ويذكر التاريخ انه كان قاسيا جدا خاليا من الرحمة
ولما تمرد عليه الشعب أشهر عليهم السيف لمدة ثلاثة أيام متوالية
حتى غصت الشوارع والطرقات بجثث القتلى وقد ضيق على النصارى فأمر بان لا يركبوا خيولا ولا بغالا واللزمهم بان يركبوا الحمير وألا يلبسوا ثيابا غالية مزركشة وألا يتحدث نصرانى مع مسلما وهو راكب وغير ذلك من أنواع الذل والهوان.
وظلت هذه القوانين سارية عليهم حتى خلفه صلاح الدين
+ الأقباط تمسكوا بإيمانهم صاروا يرسمون على أيديهم إشارة الصليب المقدس
ومن ذلك الحين صارت هذه العادة مستمرة حتى ألان.
قصة عن الصليب
وقد روى هذه القصة المتنيح القمص بيشوى كامل فى إحدى عظاته المسجلة
+ كان هذا الشاب من عائلة بسيطة وكان يعمل فى أجازة العام الدراسى فى فصل الصيف ليساعد أسرته ماديآ..كان صاحب العمل يعامله بقسوة ويثقل عليه بما هو فوق طاقته وكان الشاب يحتمل بصبر لأنه يحتاج إلى المال...وفى أحد الأيام كان الشاب ينقل كمية ضخمة من الورق الكارتون بالدراجة ويسير فى شارع بورسعيد بمنطقة كليوباترا وكان يوماً حاراً جدآ والشاب فى منتهى الإرهاق وعلى أحد المطالع إختل توازن الشاب وإنهارت أعصابه فسقط بالدراجة على الأرض..وسقطت حوله كميات الكارتون التى كان ينقلها...وهنا كانت المفاجئة المذهلة...أنه عندما رفع عينيه وهو ساقط على الأرض...رأى السيد المسيح واقعا تحت الصليب بجواره...وينظر له بعينين حانيتين مشجعتين..وكأنه يقول له تشدد أنا معك أحس بمعاناتك وأشاركك آلامك وأرفعها معك...وعندما نهض الشاب وقلبه يفطر بالفرح وقد إسترد قوته غير مهتم بجروحه أو تمزق ثيابه..فجمع بضاعته المبعثرة وثبتها على الدراجة مرة أخرى وواصل عمله بكل نشاط...!!
كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ""
"حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ "