عجائـــب القديســـة مارينـــا
لا تتسع الصفحات لذكر معجزات هذه القديسة الشهيدة المباركة مارينا وقد حدثت المعجزات قديماً وحديثاً ولا تزال تتم حتي هذه اللحظة وسنكتفي بذكر بعض المعجزات التي دونها القديس ثاوفيموس الذي اعتني بجسد القديسة بعد استشهادها حيث جاء انه بينما كان القديس ثاوفيموس يتكلم مع مربية القديسة الطاهرة مارينا (بعد استشهادها) قالت له المريبة. انها رأت وهي تصلي بالليل ملاكاً وامرها ان تخـــرج جسد القديســـة مارينـــا من الجرن الرخام وتدفنه. في قبر منسي الا وقد اقبلت القديسة العظيمة مارينا وعرفتها ان الشيطان هو الذي ظهر لمربيتها. واخبرتها ان اعضاء جسدها يتفرق في المسكونة. وأن في تلك السنة تبطل عادة الأصنام الذي فيه الجرن الرخام.
ولما بادت عبادة الاصنام ورقة 129) خشوا ان يبنوا البيعة بسبب عجزها عما تحتاج اليه (من نفقات) فجاءت اليها القديسة مارينا واعلمتها أنه الرب يعينهماعلي كمال عمارة البيعة وفي الغد جاء اليهما بناءون. فقد ظهرات لهم القديسة مارينا في الليل وتوجهوا بصحبتها الي الجرن الرخام. وعملت لهم الاساس .
حضر اليهم اقوام تجار. كان قد خرج عليهم لصوص واخذوا جميع ما كان لهم. حينئذ اقبلت اليهم القديسة مارينا واللصوص مربوطين وجميع ما اخذوه (ورقة 132) من التجار معهم فاستعادوا ما سلبوه واحضروا مانذروا به.
ولما فرغوا من حفر الاساس حضر اقوام ومعهم ثلاثون جملاً محملة بالحجارة. واخبروا انهم حصصلوا الحمول عن الجمال ليستريحوا وبعد ساعة لم يجدوها فعادوا ليطلبوها فتاهوا. حينئذ تضرعوا الي اله بشفاعة القديسة مارينا فأوصلتهم الي موضع الحمول ووجدوا الجمال هناك ولما تكامل ما يحتاجون اليه من الحجارة تركوا لبيعة القديسة مارينا ثلاثة جمال. ولما فرغ البناؤن واحضروا النجارين كان انسان تاجراً في الخشب يملك مخزناً كبيراً لتجارة الخشب (ورقة 133)فلما شبت النار علي مخزن الخشب هذا نذر الي القديسة مارينا انه يحمل اليها ربع الخشب من سائر اصنافه ان تسلم الخشب من الحريق عند ذلك رأي شخصاً نورانياً وبيده صليب رد به النارعن الخشب حتي لم تؤثر فيه رائحة النار فاحضر لبيعة القديسة مارينا شيئاً كثيراً من انراع الخشب، ولما تكاملت عمارة البيعة وكرست حضر اليها الناس من كل البلاد واتفق حضور رجلين من أسيا ولأحدهما ولد مجنون والآخر ولد اعمي فأحضره اهله الي بيعة القديسة مارينا (ورقة 133) وبينما هما موجودان في البيعة نال كلاهما الشفاء.
بركتها المقدسة تشملنا جميعا
لا تتسع الصفحات لذكر معجزات هذه القديسة الشهيدة المباركة مارينا وقد حدثت المعجزات قديماً وحديثاً ولا تزال تتم حتي هذه اللحظة وسنكتفي بذكر بعض المعجزات التي دونها القديس ثاوفيموس الذي اعتني بجسد القديسة بعد استشهادها حيث جاء انه بينما كان القديس ثاوفيموس يتكلم مع مربية القديسة الطاهرة مارينا (بعد استشهادها) قالت له المريبة. انها رأت وهي تصلي بالليل ملاكاً وامرها ان تخـــرج جسد القديســـة مارينـــا من الجرن الرخام وتدفنه. في قبر منسي الا وقد اقبلت القديسة العظيمة مارينا وعرفتها ان الشيطان هو الذي ظهر لمربيتها. واخبرتها ان اعضاء جسدها يتفرق في المسكونة. وأن في تلك السنة تبطل عادة الأصنام الذي فيه الجرن الرخام.
ولما بادت عبادة الاصنام ورقة 129) خشوا ان يبنوا البيعة بسبب عجزها عما تحتاج اليه (من نفقات) فجاءت اليها القديسة مارينا واعلمتها أنه الرب يعينهماعلي كمال عمارة البيعة وفي الغد جاء اليهما بناءون. فقد ظهرات لهم القديسة مارينا في الليل وتوجهوا بصحبتها الي الجرن الرخام. وعملت لهم الاساس .
حضر اليهم اقوام تجار. كان قد خرج عليهم لصوص واخذوا جميع ما كان لهم. حينئذ اقبلت اليهم القديسة مارينا واللصوص مربوطين وجميع ما اخذوه (ورقة 132) من التجار معهم فاستعادوا ما سلبوه واحضروا مانذروا به.
ولما فرغوا من حفر الاساس حضر اقوام ومعهم ثلاثون جملاً محملة بالحجارة. واخبروا انهم حصصلوا الحمول عن الجمال ليستريحوا وبعد ساعة لم يجدوها فعادوا ليطلبوها فتاهوا. حينئذ تضرعوا الي اله بشفاعة القديسة مارينا فأوصلتهم الي موضع الحمول ووجدوا الجمال هناك ولما تكامل ما يحتاجون اليه من الحجارة تركوا لبيعة القديسة مارينا ثلاثة جمال. ولما فرغ البناؤن واحضروا النجارين كان انسان تاجراً في الخشب يملك مخزناً كبيراً لتجارة الخشب (ورقة 133)فلما شبت النار علي مخزن الخشب هذا نذر الي القديسة مارينا انه يحمل اليها ربع الخشب من سائر اصنافه ان تسلم الخشب من الحريق عند ذلك رأي شخصاً نورانياً وبيده صليب رد به النارعن الخشب حتي لم تؤثر فيه رائحة النار فاحضر لبيعة القديسة مارينا شيئاً كثيراً من انراع الخشب، ولما تكاملت عمارة البيعة وكرست حضر اليها الناس من كل البلاد واتفق حضور رجلين من أسيا ولأحدهما ولد مجنون والآخر ولد اعمي فأحضره اهله الي بيعة القديسة مارينا (ورقة 133) وبينما هما موجودان في البيعة نال كلاهما الشفاء.
بركتها المقدسة تشملنا جميعا