أهمية قراءة الكتاب المقدس:
هناك حكاية طريفة عن قبطان إحدى السفن الذى رسى بسفينته عند إحدى الجزر النائية التى كان سكانها من أكلة لحوم البشر سابقا، وهناك تقابل مع رئيس القبيلة الذى كان يحمل الكتاب المقدس، فسخر القبطان من رئيس هذه القبيلة وسأله ان كان يؤمن بهذا الكتاب القديم، فرد عليه رئيس القبيلة قائلا: قد تعتقد ان هذا الكتاب لايساعد أحدا وأنت لاتعلم انك واحد من المستفيدين من هذا الكتاب، لأنه لو لم يغير هذا الكتاب من حياتنا، لكنا قد قتلناك لنأكل لحمك.
لذلك فإن دراسة الكتاب المقدس أيها القارئ العزيز لابد وان تغير حياتنا ولابد ان يشعر الآخرين بهذا التغيير. ودعنا نتعرف سويا على دواعى قراءة الكتاب المقدس:
انه لشئ عظيم ان نطلع على الكتاب المقدس، فلو تخيلت ان أحد الملوك أرسل لك خطابا يدعوك فيه لزيارته والتعرف عليه شخصيا، فكم يكون هذا مُشرفا لك، لذلك فكم بالحرى يكون مقدار الشرف عندما يصلنا خطابا من ملك الملوك ورب الأرباب، وليس هذا فقط بل يدعوك للتعرف عليه مباشرة من خلال كلمته المقدسة. والكتاب المقدس هو رسالة الله الشخصية لك، لكى تتعرف عليه شخصيا وعلى وعوده لك وعلى شخصية هامة جدا فى الكتاب المقدس وهى شخصية يسوع المسيح
النمو الروحى، وكما تعلم فان الأطفال يحتاجون الى الطعام الصحى حتى ينموا فى الجسد، وكلما كان الطعام صحيا كلما كان نموهم واضحا وسريعا، كذلك الكتاب المقدس بالنسبة لنا، فهو غذائنا الروحى، وكلما تناولناه ودرسناه، كلما نمونا روحيا وتعرفنا من خلاله على الله القدوس وزاد ايماننا. دعنا نصلى مع كاتب المزمور 119 فى الكتاب المقدس فنقول: "مبارك انت يا رب.علمني فرائضك. بشفتيّ حسبت كل احكام فمك. بطريق شهاداتك فرحت كما على كل الغنى. بوصاياك الهج والاحظ سبلك. بفرائضك اتلذذ. لا انسى كلامك" (مزمور 119: 12-16).
معرفة خطة الله فى حياتنا، فهناك حكاية طريفة عن فتاة كانت مريضة جسديا كانت تشعر ببعض القلق والإكتئاب. ولكن عندما وصلها خطاب من خطيبها الذى قال فيه انه سيحضر عن قريب لإتمام مراسيم الزواج وانه يحبها، فبعد وصول هذا الخطاب من الشخص الذى يحبها تحسنت حالة الفتاة. كذلك الكتاب المقدس بالنسبة لنا، فهو من الله الذى يحبنا والذى يضع لنا فيه خطته لحياة سعيدة على الأرض ثم بحياة أبديه معه فى السماء. وعندما نشعر بالقلق والإضطراب، فإننا نلجأ للكتاب المقدس لنقرأ فيه عن خطة الله لحياتنا، فنجد منه تشجيعا لنا ومحبة لانهائية
2. الفوائد التى تعود علينا من قراءة الكتاب القدس:
غذاء روحى، فالكتاب المقدس هو غذائنا الروحى الذى ننمو به ونتقوى روحيا، والمسيح يسوع قال: "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله." (انجيل متّى 4: 4).
الشعور بالسعادة، لأننا من خلال قراءة الكتاب المقدس نشعر بمدى اهتمام ومحبة الله لنا، وحتى وصاياه تُسعدنا لأنها هى أفضل طريق لنا، ففى المزمور 119 من الكتاب المقدس نقرأ: "ورثت شهاداتك الى الدهر لانها هي بهجة قلبي." (مزمور 119: 111).
الشعور بقرب الله منا، فنحن نشعر بقرب الله منا من خلال كلمته المقدسه التى يتحدث بها لكل منا شخصيا، وهذه تعتبر أكبر فائدة نرجوها من القراءة.
نشعر بالتشجيع، فمن خلال قصص الأنبياء والرسل نرى مدى عناية الله بالجنس البشرى ونثق انه هو أيضا الذى يعتنى بكل واحد منا ويحبه. وفى رسالة بطرس الأولى نقرأ: " ملقين كل همكم عليه لانه هو (الله) يعتني بكم" (رسالة بطرس الأولى 5: 7).
الحصول على أساس ثابت، يقول يسوع المسيح: "فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر" (انجيل متّى 7: 24)، وكل من يبنى على غير الكتاب المقدس وهو كمن يبنى بيتا بدون أساس
معرفة فكر الله، فالكتاب المقدس يحثنا على محبة الآخرين، كما يعطينا الحافز على عمل الخير، والأمل فى المستقبل
معرفة الحق، فمن خلال كلمة الله نحصل على الإجابة على تساؤلاتنا، ونعرف الهدف والمعنى لوجودنا على الأرض. ومعرفة الحق تحررنا من الجهل والديانة الباطلة، والمسيح يسوع قال: "انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم." (انجيل يوحنا 8: 31-32).
الشعور بالأمان، ليس فى الحاضر فقط بل فى المستقبل أيضا. وفى كلمة الله نجد الأمان والطمئنينة لأنها تقودنا الى الخلاص وهى طريقنا الوحيد الى السماء. وكلمة الله هى سيفنا ودرعنا فى الحرب الروحية ضد الخطية والمعصية والشيطان.
الكتاب المقدس هو هدية الله لنا:
لقد استخدم الله اناس عاديين ومن طبقات ومهن مختلفة على مر العصور ليكتبوا كلمته المقدسة. والإنسجام و عدم التناقض فى الكتاب المقدس هما دليل قوى على ان الذى أوحى به هو الله نفسه لهؤلاء الأشخاص. ويعتبر الكتاب المقدس معجزة كبيرة وبقاءه محفوظا الى الآن هى معجزة أكبر
هناك حكاية طريفة عن قبطان إحدى السفن الذى رسى بسفينته عند إحدى الجزر النائية التى كان سكانها من أكلة لحوم البشر سابقا، وهناك تقابل مع رئيس القبيلة الذى كان يحمل الكتاب المقدس، فسخر القبطان من رئيس هذه القبيلة وسأله ان كان يؤمن بهذا الكتاب القديم، فرد عليه رئيس القبيلة قائلا: قد تعتقد ان هذا الكتاب لايساعد أحدا وأنت لاتعلم انك واحد من المستفيدين من هذا الكتاب، لأنه لو لم يغير هذا الكتاب من حياتنا، لكنا قد قتلناك لنأكل لحمك.
لذلك فإن دراسة الكتاب المقدس أيها القارئ العزيز لابد وان تغير حياتنا ولابد ان يشعر الآخرين بهذا التغيير. ودعنا نتعرف سويا على دواعى قراءة الكتاب المقدس:
انه لشئ عظيم ان نطلع على الكتاب المقدس، فلو تخيلت ان أحد الملوك أرسل لك خطابا يدعوك فيه لزيارته والتعرف عليه شخصيا، فكم يكون هذا مُشرفا لك، لذلك فكم بالحرى يكون مقدار الشرف عندما يصلنا خطابا من ملك الملوك ورب الأرباب، وليس هذا فقط بل يدعوك للتعرف عليه مباشرة من خلال كلمته المقدسة. والكتاب المقدس هو رسالة الله الشخصية لك، لكى تتعرف عليه شخصيا وعلى وعوده لك وعلى شخصية هامة جدا فى الكتاب المقدس وهى شخصية يسوع المسيح
النمو الروحى، وكما تعلم فان الأطفال يحتاجون الى الطعام الصحى حتى ينموا فى الجسد، وكلما كان الطعام صحيا كلما كان نموهم واضحا وسريعا، كذلك الكتاب المقدس بالنسبة لنا، فهو غذائنا الروحى، وكلما تناولناه ودرسناه، كلما نمونا روحيا وتعرفنا من خلاله على الله القدوس وزاد ايماننا. دعنا نصلى مع كاتب المزمور 119 فى الكتاب المقدس فنقول: "مبارك انت يا رب.علمني فرائضك. بشفتيّ حسبت كل احكام فمك. بطريق شهاداتك فرحت كما على كل الغنى. بوصاياك الهج والاحظ سبلك. بفرائضك اتلذذ. لا انسى كلامك" (مزمور 119: 12-16).
معرفة خطة الله فى حياتنا، فهناك حكاية طريفة عن فتاة كانت مريضة جسديا كانت تشعر ببعض القلق والإكتئاب. ولكن عندما وصلها خطاب من خطيبها الذى قال فيه انه سيحضر عن قريب لإتمام مراسيم الزواج وانه يحبها، فبعد وصول هذا الخطاب من الشخص الذى يحبها تحسنت حالة الفتاة. كذلك الكتاب المقدس بالنسبة لنا، فهو من الله الذى يحبنا والذى يضع لنا فيه خطته لحياة سعيدة على الأرض ثم بحياة أبديه معه فى السماء. وعندما نشعر بالقلق والإضطراب، فإننا نلجأ للكتاب المقدس لنقرأ فيه عن خطة الله لحياتنا، فنجد منه تشجيعا لنا ومحبة لانهائية
2. الفوائد التى تعود علينا من قراءة الكتاب القدس:
غذاء روحى، فالكتاب المقدس هو غذائنا الروحى الذى ننمو به ونتقوى روحيا، والمسيح يسوع قال: "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله." (انجيل متّى 4: 4).
الشعور بالسعادة، لأننا من خلال قراءة الكتاب المقدس نشعر بمدى اهتمام ومحبة الله لنا، وحتى وصاياه تُسعدنا لأنها هى أفضل طريق لنا، ففى المزمور 119 من الكتاب المقدس نقرأ: "ورثت شهاداتك الى الدهر لانها هي بهجة قلبي." (مزمور 119: 111).
الشعور بقرب الله منا، فنحن نشعر بقرب الله منا من خلال كلمته المقدسه التى يتحدث بها لكل منا شخصيا، وهذه تعتبر أكبر فائدة نرجوها من القراءة.
نشعر بالتشجيع، فمن خلال قصص الأنبياء والرسل نرى مدى عناية الله بالجنس البشرى ونثق انه هو أيضا الذى يعتنى بكل واحد منا ويحبه. وفى رسالة بطرس الأولى نقرأ: " ملقين كل همكم عليه لانه هو (الله) يعتني بكم" (رسالة بطرس الأولى 5: 7).
الحصول على أساس ثابت، يقول يسوع المسيح: "فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر" (انجيل متّى 7: 24)، وكل من يبنى على غير الكتاب المقدس وهو كمن يبنى بيتا بدون أساس
معرفة فكر الله، فالكتاب المقدس يحثنا على محبة الآخرين، كما يعطينا الحافز على عمل الخير، والأمل فى المستقبل
معرفة الحق، فمن خلال كلمة الله نحصل على الإجابة على تساؤلاتنا، ونعرف الهدف والمعنى لوجودنا على الأرض. ومعرفة الحق تحررنا من الجهل والديانة الباطلة، والمسيح يسوع قال: "انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم." (انجيل يوحنا 8: 31-32).
الشعور بالأمان، ليس فى الحاضر فقط بل فى المستقبل أيضا. وفى كلمة الله نجد الأمان والطمئنينة لأنها تقودنا الى الخلاص وهى طريقنا الوحيد الى السماء. وكلمة الله هى سيفنا ودرعنا فى الحرب الروحية ضد الخطية والمعصية والشيطان.
الكتاب المقدس هو هدية الله لنا:
لقد استخدم الله اناس عاديين ومن طبقات ومهن مختلفة على مر العصور ليكتبوا كلمته المقدسة. والإنسجام و عدم التناقض فى الكتاب المقدس هما دليل قوى على ان الذى أوحى به هو الله نفسه لهؤلاء الأشخاص. ويعتبر الكتاب المقدس معجزة كبيرة وبقاءه محفوظا الى الآن هى معجزة أكبر