للمرة الأولى منذ سنوات طويلة يتغيب قداسة البابا شنوده الثالث عن ترأس قداس احتفالات عيد العنصرة، اليوم الأحد، الذى يحتفل به الأقباط بتذكار "حلول الروح القدس" فى يوم الخمسين بعد قيامة السيد المسيح.
صرح القص روفائيل سامى كاهن كنيسة مارجرجس بطامية بالفيوم والمتخصص فى التاريخ القبطى، أن قداسة البابا تغيب للمرة الأولى منذ سنوات عن حضوره احتفالات عيد العنصرة، نظرا لرحلته العلاجية بأمريكا، ولم يحدث تغيبه من قبل سوى مرة واحدة منذ سنوات لظروف سفره.
وأشار، إننا اعتادنا مع قداسة البابا شنودة الثالث سيامة كهنة وشمامسة جدد للكنيسة، وأن هذا العام لم يشهد سيامة جدد، ولكن سيامة الكهنة يمكن أن تتم فى أى وقت من العام بعد الصوم، مشيرا أن عيد العنصرة يأتى بعد خمسين يوما من عيد القيامة المجيد، وفى هذا اليوم حل الروح القدس على التلاميذ، وبدأت رحلتهم للكرازة والتبشير للمسيحية فى جميع أنحاء العالم.
وأضاف، أن الكنيسة اعتادت بعد عيد العنصرة عقد الاجتماع السنوى للمجمع المقدس، الذى يناقش عدد من القضايا العقائدية والروحية بحضور جميع مطارنة وأساقفة الكنيسة، ويترأس الاجتماع قداسة البابا شنودة الثالث، ولم يتحدد بعد موعد عقد المجمع.
وكان الأنبا موسى أسقف الشباب قال، إن اللجان الخاصة بالمجمع المقدس تواصل عقد اجتماعاتها لمناقشة بعض الأمور الخاصة بكل لجنة، مثل لجنة البر ولجنة العقيدة ولجنة الإعلام، ولم يتحدد بعد موعد عقد اجتماع المجمع المقدس، الجدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة الثالث يعود صباح غدا الاثنين للقاهرة، بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة أسابيع، وتصل رحلته على خطوط مصر للطيران قادمة من نيويورك إلى مطار القاهرة، فى الساعة العاشرة صباحا، ويستقبله بعض المسئولين من قيادات الدولة ومطارنة وأساقفة الكنيسة.