كان هناك اثنان يسيران في وسط غابة خضراء مليئة بجميع أنواع الحيوانات منها المفترس آكل اللحوم ومنها الأليف آكل الأعشاب.... وإذ بأرجليهما بدأت تغوص بالأرض فظنا أنها بقعة من الطين الموحل و للأسف اكتشفا أنها رمال متحرّكة ... نعم رمال متحركة في وسط غابة خالية من البشر ...... فأخذا كل منهما يحاول الخروج من الحفرة و ما إن يشعرأحدها بالقدرة على الخلاص وإذ بالآخر يمسك به ليخرجا معاً منها لكن بحركته تلك كانا يغوصان أكثر فأكثر... و كلما حاولا بالخروج معاً كانت ترتفع أكثر ذلك لأنه كلما زادت حركتك بالرمال المتحركة كانت الأرض تبتلعك وتحاول ضمك إلى أحشائها......
فما كان عليهما سوى التوقف عن الحركة بعد إدراكهما ذلك... منتظرين أن ينقذهما أحد... أن يأتي شخص ليمدّ لهما يد المساعدة يد العون ليخرج أحدهما من هذه الحفرة وبالتالي يقوم هو بإنقاذ صديقه أيضاً.....
فكان إيمانهما بربهما كبير جداً فقد كانا يحبان مساعدة الغير يحبان ويؤمنان بأهمية وضرورة وجود الخير وزرعه بين البشر وبتقليل تيار الشر فقد كانا يحبان المحبة و يؤمنان بأن الله يعطي لكل امرئٍ حِملاً يستطيع حمله فلا يعطينا أثقل مما نتحمل كما أنه يريدنا أن نثبت بإيماننا مهما كانت الظروف صعبة يريدنا أن نكبر و نتعلّم و نميّز بين الخير و الشر, يريد منّا أن نسع نحو تطوير وترقية مستوى تعاملنا مع بعضنا البعض من الخروج من سوء المعاملة إلى الذوق وبرفع البشرية إلى درجة عالية من التقدم الأخلاقي والعلمي يريدنا أن نحب الحياة ونتمتع بها مع الأخذ بعين الاعتبار وجود أخوتنا البشرعلى هذه الأرض وأن نبذل ما بوسعنا في تأدية عملنا بالقوة المعطاة لنا من قبله..... لذلك كانا متأكدين بأنّ الله سيساعدهما....
نعم فقد كان إيمانهما بمكانه فإذ بهما يسمعا من بعيد صوت اثنين قادمان نحو تلك الغابة فأخذا يصيحان بكل ما أوتيهما من قوة قبل أن تبلعهما الأرض .... فمد الغريبان أيديهم لمساعدتهما نعم فقد تم إنقاذهما....
هكذا في بعض الأحيان قد تمر علينا بعض المواقف من حياتنا تكون هي رمالنا المتحركة نكون سائرين بها مع أحد أصدقائنا قد نقع نحن الاثنان بها فينقذنا شخص ثالث أو أحدنا فينقذه الآخر أو أحياناً أخرى نكون لوحدنا فيمد الله يده بعد أن نبذل ما في استطاعتنا وذلك بتغيير إحدى الظروف المحيطة... فالله لا يتركنا لوحدنا وقت الصعاب مهما اشتدت ومهما اعتقدنا بأننا نغرق ولا نستطيع القيام بشيء فما علينا إلا أن نقدّم ما بوسعنا لمحاولة الخروج فنتعلم من كل شيء و نترك الباقي لحكمته
فما كان عليهما سوى التوقف عن الحركة بعد إدراكهما ذلك... منتظرين أن ينقذهما أحد... أن يأتي شخص ليمدّ لهما يد المساعدة يد العون ليخرج أحدهما من هذه الحفرة وبالتالي يقوم هو بإنقاذ صديقه أيضاً.....
فكان إيمانهما بربهما كبير جداً فقد كانا يحبان مساعدة الغير يحبان ويؤمنان بأهمية وضرورة وجود الخير وزرعه بين البشر وبتقليل تيار الشر فقد كانا يحبان المحبة و يؤمنان بأن الله يعطي لكل امرئٍ حِملاً يستطيع حمله فلا يعطينا أثقل مما نتحمل كما أنه يريدنا أن نثبت بإيماننا مهما كانت الظروف صعبة يريدنا أن نكبر و نتعلّم و نميّز بين الخير و الشر, يريد منّا أن نسع نحو تطوير وترقية مستوى تعاملنا مع بعضنا البعض من الخروج من سوء المعاملة إلى الذوق وبرفع البشرية إلى درجة عالية من التقدم الأخلاقي والعلمي يريدنا أن نحب الحياة ونتمتع بها مع الأخذ بعين الاعتبار وجود أخوتنا البشرعلى هذه الأرض وأن نبذل ما بوسعنا في تأدية عملنا بالقوة المعطاة لنا من قبله..... لذلك كانا متأكدين بأنّ الله سيساعدهما....
نعم فقد كان إيمانهما بمكانه فإذ بهما يسمعا من بعيد صوت اثنين قادمان نحو تلك الغابة فأخذا يصيحان بكل ما أوتيهما من قوة قبل أن تبلعهما الأرض .... فمد الغريبان أيديهم لمساعدتهما نعم فقد تم إنقاذهما....
هكذا في بعض الأحيان قد تمر علينا بعض المواقف من حياتنا تكون هي رمالنا المتحركة نكون سائرين بها مع أحد أصدقائنا قد نقع نحن الاثنان بها فينقذنا شخص ثالث أو أحدنا فينقذه الآخر أو أحياناً أخرى نكون لوحدنا فيمد الله يده بعد أن نبذل ما في استطاعتنا وذلك بتغيير إحدى الظروف المحيطة... فالله لا يتركنا لوحدنا وقت الصعاب مهما اشتدت ومهما اعتقدنا بأننا نغرق ولا نستطيع القيام بشيء فما علينا إلا أن نقدّم ما بوسعنا لمحاولة الخروج فنتعلم من كل شيء و نترك الباقي لحكمته