الإثنين 6 يونيو 2011
أقتحمشاب نصراني أطلق لحيته مشبهاً نفسه بالسلفيين الكنيسة الإنجيلية الثانية بمدينة المنيا محاولاًالتعدي علي بعض المتواجدين، مسبباً ذعراً للمصلين أثناء الاجتماع العامصباح الأحد قبل أن يتمكن ضابط السجل المدني الملاصق للكنيسة من القبض عليه .
كانالمارة أمام الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا قد فوجئوا بصراخ وصياحاستغاثات تصدر من الكنيسة أثناء انعقاد الاجتماع العام للصلاة الأسبوعي،وانطلق عدد من المصلين مذعورين للشارع قبل أن يتمكن ضابط السجل المدني مننجدة المصلين مستعيناً ببعض أفراد الخدمة الأمنية المعاونة له في مكتبالسجل المدني ليقوم بالقبض علي شاب يدعي مايكل جورجي ويصا جورجي، ممسكاًبكابل كهربائي غليظ وميكروفون يلوح بهما محاولاً التعدي علي المصلين .
فيمانفي القس محروس حبيب راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بمدينة المنياالعاصمة ما تردد من أن المقتحم برفقة أشخاص آخرين، وأن الأمر هو عمل منظممقصود لإرهاب المصلين، واصفاً الحدث بحدث عابر نتيجة عدم اتزان نفسي لشخصغير مدرك لأفعاله، وقال حبيب الشاب مسيحي معروف لدينا شخصياً وكان طالباًبكلية السياحة والفنادق ، وأضاف حبيب أن ذلك الشاب كان متغيباعن الكنيسة لم نره منذ نحو 7 سنواتوفوجئنا به ظهر يوم الأحد يحاول التعديعلي المصلين .
وعن تفاصيل الواقعة قالحبيب:كنا نقيم اجتماع الصلاة الأسبوعي لنهار الأحد وأثناء إلقاء القس كمالأحد الرعاة الإنجيليين لعظته فوجئنا بشاب يجري مندفعاً نحوه ليخطفالميكروفون ويلاحقه بكابل كهربائي غليظ بيده محاولاً إيذاءه، فما كان منشبابالكنيسة إلا محاولة السيطرة عليه والتصدي له .فقام في المقابلبملاحقة كل المتواجدين علي المنبر من رعاة ومجلس الكنيسة، في الوقت الذيتعالت فيه صرخات النساء من المصلين واندفع البعض للشارع متأثرين بحالةالرعب من الموقف.
ويكمل حبيب أنتهي الموقف بظهور ضابط الشرطة وهو مسلمالمسئول عن السجل المدني المجاور للكنيسة والذي حضر من تلقاء نفسه إثرتنامي صوت الصراخ من داخل الكنيسة وتمكن من القبض علي الشاب.
وأثنيالقس محروس حبيب علي ضابط الشرطة المسلم الذي تحرك بشكل لحظي لإنقاذ المصلينبالرغم من عدم اختصاصه؛ لأنه مسئول فقط عن مكتب السجل المدني لكنه لبي نداءالضمير والواجب قبل مهام الوظيفة