اعتصم العشرات من أهالي شهداء الثورة بإمبابة، أمام مبني ماسبيرو، وقاموا بتعليق لافتات على الأسلاك الشائكة المواجهة للمبني، مطالبين بسرعة المحاكمة العاجلة لضباط المباحث ومأمور قسم إمبابة، المتهمين في أحداث وقائع قتل يومي 28 و29 يناير الماضي.
وندد الأهالي بتأجيل محاكمة الضباط مرتكبي الحادث، وأكدوا أن قتلة أبنائهم مازلوا في نفس مناصبهم، وأنهم يتلقون تهديدات ومساومات مالية من قبل ضباط قسم إمبابة، للتنازل عن القضية.
وأكد صالح محمد والد إسلام أحد الشهداء، أن ابنه قبل قتله لم يتجاوز 15 عاماً، وأن كل جريمته هو الوقوف في الشارع لتصوير المتظاهرين بهاتفه المحمول.
ووجه عزام لطفي والد أحد الشهداء، نداء إلي المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، بسرعة التدخل لإنهاء عمل هؤلاء الضباط وسرعة محاكمتهم.
وتدخل بعض أفراد الأمن من القوات المسلحة أمام ماسبيرو، متوجهين إلي أهالي الشهداء في محاولة لتهدئتهم، إلا أن أهالي الشهداء رفضوا ذلك مرددين "اما قضاء عادل .. أو دم بدم".
وندد الأهالي بتأجيل محاكمة الضباط مرتكبي الحادث، وأكدوا أن قتلة أبنائهم مازلوا في نفس مناصبهم، وأنهم يتلقون تهديدات ومساومات مالية من قبل ضباط قسم إمبابة، للتنازل عن القضية.
وأكد صالح محمد والد إسلام أحد الشهداء، أن ابنه قبل قتله لم يتجاوز 15 عاماً، وأن كل جريمته هو الوقوف في الشارع لتصوير المتظاهرين بهاتفه المحمول.
ووجه عزام لطفي والد أحد الشهداء، نداء إلي المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، بسرعة التدخل لإنهاء عمل هؤلاء الضباط وسرعة محاكمتهم.
وتدخل بعض أفراد الأمن من القوات المسلحة أمام ماسبيرو، متوجهين إلي أهالي الشهداء في محاولة لتهدئتهم، إلا أن أهالي الشهداء رفضوا ذلك مرددين "اما قضاء عادل .. أو دم بدم".