2/6/2011
ارتفعت حصيلة الإصابة ببكتيريا الـ«أى كولاى» المعوية القاتلة إلى أكثر من 1500 شخص فى 9 دول أوروبية، فيما سجلت الوكالة الألمانية لمكافحة الأمراض (معهد روبرت كوخ)، 365 حالة إصابة جديدة بالبكتيريا المعوية، بعدما أثبتت التحاليل المعملية أن ربع الإصابات الجديدة التى سجلت مؤخراً هى إصابات بالتحلل الدموى «إتش.يو. إس» وهى سلالة من بكتيريا أى. كولاى، وذلك فى الوقت الذى تم فيه اكتشاف 7 حالات إصابة فى بريطانيا كانوا عائدين من ألمانيا.
وفى الوقت نفسه، فرضت روسيا، ابتداء من الخميس ، حظرا على استيراد الخضار الطازج من جميع دول الاتحاد الأوروبى بسبب تفشى البكتيريا، بعدما كانت فرضت فى وقت سابق حظرا على استيراد الخضار من ألمانيا وأسبانيا.
ويزيد من حدة خطورة الإصابة بالبكتيريا المعوية، ما توصل إليه باحثون أمريكيون من أن البكتيريا التى كانت تعتبر قابلة للعلاج عن طريق المضادات الحيوية ربما تكون تطوّرت لمقاومة لهذه المضادات عبر «تقليد» بعض البروتينات البشرية.
وذكرت الدراسة الأمريكية، التى نشرتها مجلة «بابليك لايبراري» للعلوم، وأعدها فريق فى معهد أبحاث «ترانسليشونال جينوميكس» فى فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية، أن «التقليد الجزيئى» الذى تتبعه البكتيريا قد يساعد فى تفسير سبب عودة ظهور بعض البكتيريا المسببة للأمراض البشرية خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ميا شامبيون إن «هذا التقليد يسمح للبكتيريا بتفادى ردود الأفعال الدفاعية لجسم الإنسان وتجنب الجهاز المناعى له»، فيما استطاع العلماء تحديد عدد من عائلات البروتينات فى البكتيريا المسببة للأمراض البشرية شبيهة جداً لبروتينات بشرية.
وتعتبر بكتيريا «إى. كولاى» سامة وخطيرة وقاتلة، خاصة للأطفال أقل من 5 سنوات وكبار السن؛ لعدم تمتعهم بمناعة جيدة وقد تسبب لهم تلفاً أو فشلاً كلوياً، وانحلالاً بالدم، الأمر الذى يحتاج إلى عملية غسيل كلى ودم أو نقل دم.
وتسبب «أى كولاى» إسهالاً خطيراً مصحوباً بالدم يستمر لفترة تتراوح بين 5-10 أيام، إلى جانب مغص وآلام فى البطن، إلا أن الأمر الأكثر خطورة هى أنها تعيش فى أمعاء الماشية، بما يسهل انتقال العدوى إلى الإنسان فى حالة تناوله لحومها أو ألبانها، فضلا عن انتقالها من خلال مياه الشرب الملوث، ولحم الخنزير، و عصير التفاح الملوث، الدّيك الرّومى، اللّحم البقرى المشوىّ، لحوم الساندويتش، والخضار غير المطبوخ جيداً، والجبن غير المغلى، أو السباحة فى مياه ملوثة، وحتى بمصافحة يد ملوثة.
وفى الوقت نفسه، فرضت روسيا، ابتداء من الخميس ، حظرا على استيراد الخضار الطازج من جميع دول الاتحاد الأوروبى بسبب تفشى البكتيريا، بعدما كانت فرضت فى وقت سابق حظرا على استيراد الخضار من ألمانيا وأسبانيا.
ويزيد من حدة خطورة الإصابة بالبكتيريا المعوية، ما توصل إليه باحثون أمريكيون من أن البكتيريا التى كانت تعتبر قابلة للعلاج عن طريق المضادات الحيوية ربما تكون تطوّرت لمقاومة لهذه المضادات عبر «تقليد» بعض البروتينات البشرية.
وذكرت الدراسة الأمريكية، التى نشرتها مجلة «بابليك لايبراري» للعلوم، وأعدها فريق فى معهد أبحاث «ترانسليشونال جينوميكس» فى فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية، أن «التقليد الجزيئى» الذى تتبعه البكتيريا قد يساعد فى تفسير سبب عودة ظهور بعض البكتيريا المسببة للأمراض البشرية خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ميا شامبيون إن «هذا التقليد يسمح للبكتيريا بتفادى ردود الأفعال الدفاعية لجسم الإنسان وتجنب الجهاز المناعى له»، فيما استطاع العلماء تحديد عدد من عائلات البروتينات فى البكتيريا المسببة للأمراض البشرية شبيهة جداً لبروتينات بشرية.
وتعتبر بكتيريا «إى. كولاى» سامة وخطيرة وقاتلة، خاصة للأطفال أقل من 5 سنوات وكبار السن؛ لعدم تمتعهم بمناعة جيدة وقد تسبب لهم تلفاً أو فشلاً كلوياً، وانحلالاً بالدم، الأمر الذى يحتاج إلى عملية غسيل كلى ودم أو نقل دم.
وتسبب «أى كولاى» إسهالاً خطيراً مصحوباً بالدم يستمر لفترة تتراوح بين 5-10 أيام، إلى جانب مغص وآلام فى البطن، إلا أن الأمر الأكثر خطورة هى أنها تعيش فى أمعاء الماشية، بما يسهل انتقال العدوى إلى الإنسان فى حالة تناوله لحومها أو ألبانها، فضلا عن انتقالها من خلال مياه الشرب الملوث، ولحم الخنزير، و عصير التفاح الملوث، الدّيك الرّومى، اللّحم البقرى المشوىّ، لحوم الساندويتش، والخضار غير المطبوخ جيداً، والجبن غير المغلى، أو السباحة فى مياه ملوثة، وحتى بمصافحة يد ملوثة.