د . وحيد حسب الله
2011-05-28
في الواقع إن ما يحدث في جريدة اليوم الخايب (السابع) هو أن أغلب أخبار الكنيسة التي تكتب تحت اسم "جمال جرجس المزاحم" يكتبها كتاب مسلمين ولا علم للمدعو جمال بها أو بمحتواها ، هذا من ناحية ، وإذا كتب خبر ، فأن إدارة الجريدة تأخذه وتعيد صياغته طبقاً لسياستها السلفية الوهابية لتأجيج الفتنة وتكوين صورة مشوهة عن المسيحيين لدي المسلمين . وأنا أكتب من مصادر موثوق فيها عن طريقة العمل في هذه الصحيفة المنحطة السلفية .
ولكن يبقى السؤال الذي لم يأتينا جواباً مقنعاً به حتى الآن : لماذا يسمح السيد جمال جرجس المزاحم بالاستمرار في العمل لدي هذه الجريدة التي تستمر في تشويه صورته الشخصية وفقدان مصداقيته؟ الم يحن الوقت أن يستقيل من هذه الجريدة؟ اتمنى أن يتخذ هذه الخطوة قبل فوات الآوان.
النقطة الثانية : وأنا آسف أن أذكرها أيضاَ وتخص الأستاذ نادر شكري : لماذا أنضم إلي فريق هذه الجريدة التي تحارب الأقباط والتي يقودها سلفياً معروفاً ولنا خبرة أن كل أخبارها عن الكنيسة مفبركة ؟ فالأستاذ نادر شكري شخصية محترمة لا يليق بها أن تزج بنفسها في هذا المحيط القذر! ومن الذي نصحه وقدمه لليوم السابع ؟
أعتقد أني أعرف من الشخص الذي قام بذلك من الأوساط القبطية المعروفة والتي أصبح مشكوك في ولاءها الكامل للقضية القبطية والتي تستخدم القضية القبطية لمصالحها الشخصية فقط . الأحداث الأخيرة على الساحة المصرية فيما يخص القضية القبطية أسقطت القناع عن بعض الشخصيات المزيفة والتي أدعت وما زالت تدعي أنها تدافع عن القضية القبطية وتستخدمها مطية للوصول لفوائد ومزايا على حساب آلام واضطهاد الأقباط.إن كان من يدعون الدفاع عن القضية القبطية مخلصين ، فليقاطعوا هذه الجريدة السلفية ، ولكن إن استمروا في التعاون معها ، فهذا دليل على خيانتهم للقضية القبطية ولا يوجد حل وسط ولا أي سبب يسمح لهم باستمرار علاقتهم بهذه الصحف العنصرية المتعصبة والكارهة للمسيحيين الأقباط. من له أذنان للسمع ، فليسمع .
الأقباط الأحرار