الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السبت, 07 نوفمبر 2009 15:06
جاء قرار نيابة الباجور بإحالة المُتهم فى سلسلة جرائم الباجور (والتى أسفرت عن مَقتل قبطى "ذبحاً" وإصابة قبطيين أخرين بإصابات بالغة) إلى الطب النفسي، ليؤكد شكوك أقباط مركز الباجور وأهالى الضحايا والتى عبروا عنها عقِب الاعتداءات -فى تحقيق مُصور بثه موقع الأقباط الأحرار- عن وجود نية لإهدار حقوقهم وحقوق ضحاياهم، من خلال إظهار الجانى بمظهر المُختل عقلياً –[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتشاهد التقرير
وفى تصريح خاص -للأقباط الأحرار- عَبر نيافة الحَبر الجليل الأنبا بنيامين -أسقف كرسى المنوفية وتوابعها- عن عميق دهشته من قرار إحالة الجانى للطب النفسى استجابة لطلب محاميِّه، رغم رفض الطلب أكثر من مرة من جانب قاضى التحقيق، كما عَبر نيافته عن خشيته من مُمارسة ضغوط من جهات مُعينة للتلاعب بسير التحقيقات بُغية إفلات الجانى من العقاب.
من جهته عَبر "أديب مسيحة بولس" (أحد ضحايا اعتداءات الباجور) -فى حديث خاص للاقباط الاحرار- عن صدمته لدى عٍلمه بقرار إحالة المُتهم "إسامة نصر عربان" للفحص النفسى، واعتبر أن القرار فيه ظُلم وإجحاف بحقوق الضحايا، وأن فكرة الخلل العقلى ما هى إلا زريعة للإلتفاف على الدوافع الحقيقة وراء الحادث الذى وصفه بـ "الإضهاد"، ولم يستبعد "مسيحة" أن يكون الجانى مُجرد أداة لجهة مجهولة تستهدف الأقباط.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتستمع للتسجيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما أكد الأستاذ أحمد الكيلانى المُحامى الموَكل من جانب أسرة "الشهيد عبده جورجى يونان"، -فى حديث خاص مع الأقباط الأحرار- أن لجوء الجانى للتعلل بالخلل العقلى ما هو إلا مُحاولة للفُكاك من العقوبة المقررة لجريمته وهى "القتل العمد مع سَبق الإصرار والترَصُد"، وهو ما اكدته كل المُلابسات وأقوال شهود العيان..
من جهة أخرى أوضحت مصادر بمطرانية شبين الكوم -للأقباط الأحرار- أن الجهات المسئولة قد وافقت من حيث المبدا على الترخيص بإعادة بناء كنيسة القديسين بُطرس بولس والتى أتت النيران على محتوياتها بالكامل فى سبتمبر الماضى، غير أن هذه الجهات لم توافق بشكل نهائى على الرسومات الهندسية التى تقدمت بها المطرانية أكثر من مرة وبرغم إجراء التعديلات المطلوبة بها، ما يعني أن هُناك نية فى تعطيل بناء الكنيسة فى وقت لم تتوصل فيه التحقيقات إلى الأسباب الحقيقة والمنطقية للحريق.
وكان نيافة الحَبر الجليل الأنبا بنيامين -أسقف كرسى المنوفية وتوابعها - قد إستبعد تماماً فى لقاء مصور مع الأقباط الأحرار ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) أن يكون السبب وراء حريق كنيسة القديسين بشبين الكوم "ماس كهربائى " ، وأشار نيافته إلى أنه من غير المُستبعد أن يكون أحدهم قد استخدم مادة قابلة للإشتعال الذاتى، تسببت فى حريق الكنيسة بعد غلقها وارتفاع درجة الحرارة داخلها.
وأدان نيافته وبشدة سلسة الجرائم البشعة التى وقعت بمركز الباجور وقُرى بهناى وميت عفيف، وراح ضحيتها "عَم عبده" شهيد الباجور، وأصيب قبطيين أخرين بإصابات بالغة، واعتبر نيافته أن تنفيذ الجانى جرائمه على هذا النحو فى عدة أماكن مُتباعدة (بحرية تامة) ودون أن يتصدى له أحد، يُشير إلى وجود خلل أمنى واضح، وينفى عن الجانى شُبهة المرض النفسي..
معروف أن الخلل النفسي هو الدافع المُعتاد الذى يُُستخدم فى تبرير أغلب الجرائم التى تُرتكب بحق أقباط، ولم يكُن "عم عبده" شهيد الباجور هو اول ضحايا ذلك الخلل العقلى المزعوم، حيث سبقه وبذات الطريقة المُروعة فى الاعتداء "الشهيد عَم نُصحى" فى حَرم كنيسة القديسين بسيدى بِشر، فى أحداث شهيرة شهدتها الإسكندرية عام 2006، ونُسبت الجريمة وقتها لمُختل عقلياً!!..
استخدام المرض النفسي والخلل العقلى كذريعة بعد كل اعتداء طائفى يتعرض له قبطى، يدعونا لوقفة نتامل من خلالها الفارق الشاسع بين مسار التحقيقات وما تؤول إليه فى بلادنا، وبين تلك البلاد المُتحضرة التى ترتقى بالعدالة فوق كل انتماء ديني أو مذهبى، وهذا ما نلمسه بوضوح من خلال مُتابعة جلسات التحقيق مع المُتهم بقتل مروة الشربينى أمام القضاء الألمانى، والتقارير الطبية النزيهة التى حملّت الجانى مسئولية فِعلته، وإدانة المُجتمع الألمانى المُتحضر له، وتعاطفه مع الضحية دون النظر لانتماءها الديني..
لكِ الله يا مصر.. لكِ الله
حوار لمحامى القتيل للاقباط الاحرار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السبت, 07 نوفمبر 2009 15:06
جاء قرار نيابة الباجور بإحالة المُتهم فى سلسلة جرائم الباجور (والتى أسفرت عن مَقتل قبطى "ذبحاً" وإصابة قبطيين أخرين بإصابات بالغة) إلى الطب النفسي، ليؤكد شكوك أقباط مركز الباجور وأهالى الضحايا والتى عبروا عنها عقِب الاعتداءات -فى تحقيق مُصور بثه موقع الأقباط الأحرار- عن وجود نية لإهدار حقوقهم وحقوق ضحاياهم، من خلال إظهار الجانى بمظهر المُختل عقلياً –[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتشاهد التقريروفى تصريح خاص -للأقباط الأحرار- عَبر نيافة الحَبر الجليل الأنبا بنيامين -أسقف كرسى المنوفية وتوابعها- عن عميق دهشته من قرار إحالة الجانى للطب النفسى استجابة لطلب محاميِّه، رغم رفض الطلب أكثر من مرة من جانب قاضى التحقيق، كما عَبر نيافته عن خشيته من مُمارسة ضغوط من جهات مُعينة للتلاعب بسير التحقيقات بُغية إفلات الجانى من العقاب.
من جهته عَبر "أديب مسيحة بولس" (أحد ضحايا اعتداءات الباجور) -فى حديث خاص للاقباط الاحرار- عن صدمته لدى عٍلمه بقرار إحالة المُتهم "إسامة نصر عربان" للفحص النفسى، واعتبر أن القرار فيه ظُلم وإجحاف بحقوق الضحايا، وأن فكرة الخلل العقلى ما هى إلا زريعة للإلتفاف على الدوافع الحقيقة وراء الحادث الذى وصفه بـ "الإضهاد"، ولم يستبعد "مسيحة" أن يكون الجانى مُجرد أداة لجهة مجهولة تستهدف الأقباط.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتستمع للتسجيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما أكد الأستاذ أحمد الكيلانى المُحامى الموَكل من جانب أسرة "الشهيد عبده جورجى يونان"، -فى حديث خاص مع الأقباط الأحرار- أن لجوء الجانى للتعلل بالخلل العقلى ما هو إلا مُحاولة للفُكاك من العقوبة المقررة لجريمته وهى "القتل العمد مع سَبق الإصرار والترَصُد"، وهو ما اكدته كل المُلابسات وأقوال شهود العيان..
من جهة أخرى أوضحت مصادر بمطرانية شبين الكوم -للأقباط الأحرار- أن الجهات المسئولة قد وافقت من حيث المبدا على الترخيص بإعادة بناء كنيسة القديسين بُطرس بولس والتى أتت النيران على محتوياتها بالكامل فى سبتمبر الماضى، غير أن هذه الجهات لم توافق بشكل نهائى على الرسومات الهندسية التى تقدمت بها المطرانية أكثر من مرة وبرغم إجراء التعديلات المطلوبة بها، ما يعني أن هُناك نية فى تعطيل بناء الكنيسة فى وقت لم تتوصل فيه التحقيقات إلى الأسباب الحقيقة والمنطقية للحريق.
وكان نيافة الحَبر الجليل الأنبا بنيامين -أسقف كرسى المنوفية وتوابعها - قد إستبعد تماماً فى لقاء مصور مع الأقباط الأحرار ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) أن يكون السبب وراء حريق كنيسة القديسين بشبين الكوم "ماس كهربائى " ، وأشار نيافته إلى أنه من غير المُستبعد أن يكون أحدهم قد استخدم مادة قابلة للإشتعال الذاتى، تسببت فى حريق الكنيسة بعد غلقها وارتفاع درجة الحرارة داخلها.
وأدان نيافته وبشدة سلسة الجرائم البشعة التى وقعت بمركز الباجور وقُرى بهناى وميت عفيف، وراح ضحيتها "عَم عبده" شهيد الباجور، وأصيب قبطيين أخرين بإصابات بالغة، واعتبر نيافته أن تنفيذ الجانى جرائمه على هذا النحو فى عدة أماكن مُتباعدة (بحرية تامة) ودون أن يتصدى له أحد، يُشير إلى وجود خلل أمنى واضح، وينفى عن الجانى شُبهة المرض النفسي..
معروف أن الخلل النفسي هو الدافع المُعتاد الذى يُُستخدم فى تبرير أغلب الجرائم التى تُرتكب بحق أقباط، ولم يكُن "عم عبده" شهيد الباجور هو اول ضحايا ذلك الخلل العقلى المزعوم، حيث سبقه وبذات الطريقة المُروعة فى الاعتداء "الشهيد عَم نُصحى" فى حَرم كنيسة القديسين بسيدى بِشر، فى أحداث شهيرة شهدتها الإسكندرية عام 2006، ونُسبت الجريمة وقتها لمُختل عقلياً!!..
استخدام المرض النفسي والخلل العقلى كذريعة بعد كل اعتداء طائفى يتعرض له قبطى، يدعونا لوقفة نتامل من خلالها الفارق الشاسع بين مسار التحقيقات وما تؤول إليه فى بلادنا، وبين تلك البلاد المُتحضرة التى ترتقى بالعدالة فوق كل انتماء ديني أو مذهبى، وهذا ما نلمسه بوضوح من خلال مُتابعة جلسات التحقيق مع المُتهم بقتل مروة الشربينى أمام القضاء الألمانى، والتقارير الطبية النزيهة التى حملّت الجانى مسئولية فِعلته، وإدانة المُجتمع الألمانى المُتحضر له، وتعاطفه مع الضحية دون النظر لانتماءها الديني..
لكِ الله يا مصر.. لكِ الله
حوار لمحامى القتيل للاقباط الاحرار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
