قال د. عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن جميع مرشحى الرئاسة الحاليينلا يلبون طموحات الشعب المصرى الذى يميل للوسطية الدينية، وفى نفس الوقت يأخذ بالدولة نحو التقدم، وأن الحزب
لن يكل و لايمل من الضغط على د محمد سليم العوا لإقناعه للترشح للرئاسة.
وأضاف سلطان، خلال مؤتمر عقده حزب الوسط بمدنية الزقازيق بالشرقية، والذى حضر
فيه العديد من القيادات السياسية بالمحافظة، أن مصر الآن تتشكل والذى سيتولى الحكم هو الذى سيحدد شكل مسار البلاد لمدة 100 سنة قادمة.
وأوضح أن أداء الحكومة موفق رغم الأخطاء "كحركة المحافظين" فقد نجحت الجهود الدبلوماسية المصرية ما لم تنجزه مصر فى 30 سنة ماضية كاتفاقية المصالحة الفلسطينية
وعودة العلاقات المصرية الأثيوبية، مشدداً على ضرورة التمسك بمحاكمة الفاسدين، ولكن علينا التفرقة بين رموز الحزب الوطنى المنحل وبين أعضاء الحزب العاديين فهؤلاء ناس مغلوبة على أمرها ونحن شعب طبعه السماحة، ولكن لدينا موقف واضح وصريح من رموز الحزب الفاسدين.
وقال إن فكرة الحزب نشأت لكى تأخذ الوسطية وليس الإسلام المتشدد ولا اليسار المتشدد فهو يحاول بلورة أفكار علماء الإسلام المستنير كالشيخ محمد عبده فى القرن الماضى والشيخ القرضاوى والعوا فى العصر الحالى فى حزب سياسى، مؤكداً أنه حزب مدنى ذو مرجعية إسلامية تقوم على عدة محاور أساسية "احترام كرامة المواطن إعلاء قيمة العقل، احترام التعددية الدينية، الدولة مأمورة بحماية أهل الذمة، لا عصمة لرأى أو فكر".
ونفى سلطان عما إذا كان سيحدث اندماج بين حزب الوسط وحزب الحرية والعدالة للإخوان المسلمين فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن برنامج حزب الحرية والعدالة المطروح لم يكتمل حتى الآن لأنة لم يصدق عليه من لجنة شئون الأحزاب.
مرجحا فكرة إمكانية التنسيق بين الحزب فى قوائم الترشح فى الانتخابات، مشيرا إلى أن من حق الشعب أن يسمع كل الأفكار وكل البرامج حتى يختار بينها، مضيفا :"إننا لسنا كأحزاب بمختلف آرائنا ضد بعضنا البعض وأن من يستطيع أن يتصور أن حزبا أو تيارا سياسياً واحداً يستطع أن يدير البلاد فهو سيقع فى نفس الخطأ الذى وقع فيه النظام السابق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المصـــدر:صـــــــوت الاقــــــــــباط الحـــــــــر