مصطفى الأسواني بالرغم من أن المحضر الذي ذهب لإعلان كاميليا بموعد مثولها أمام النيابة ووجد البيت مغلق بشهادة الجيران، إلا أن رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة والمفوض رسميًا في قضية كاميليا، فجر مفاجأة لم يتوقعها أحد حينما أكد على إنه التقى كاميليا شحاته وزوجها وابنها في أحد مكاتب توثيق الشهر العقاري بالقاهرة، قبل عيد القيامة المجيد بأيام، بعد اتصال هاتفي منها، حيث أبدت رغبتها هي وزوجها في عمل توكيل له، لشعورها بخوف مما أثير في وسائل الإعلام بشأنها وما شاهدته من مظاهرات مغلوطة، وأنها قامت بعمل توكيل رسمي له يحمل رقم 1735 لسنة 2011.
وقال جبرائيل -في لقاءه مع برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في" الفضائية، إن كاميليا أكدت له أنها مسيحية وتعتز بديانتها، وأشارت إلى أن كل ما جرى مجرد خلاف مع زوجها تركت على إثره منزل الزوجية ومكثت عدة أيام مع أسرة قريبة لها، ثم تدخل أصدقاء وأقرباء وأصلحوا بينها وبين زوجها، وأنها الآن تعيش حياة هادئة مستقرة وسعيدة مع زوجها وابنها أنطون، الذي يبلغ من العمر عامين ونصف.
وأفاد نجيب جبرائيل بأنه ألح على كاميليا شحاتة للظهور في وسائل الإعلام من أجل إطفاء نيران الفتنة وإغلاق الدعوات المزعومة بإشهار إسلامها وبأنها محتجزة من قبل الكنيسة، لكن كاميليا رفضت ذلك، وأضاف أن كاميليا أبلغته أمنياتها أن تعود إلى حياتها البسيطة الطبيعية كأي امرأة مصرية بعيدًا عن الإعلام والمتاجرة باسمها سواء من الأقباط أو المسلمين، مشيًرا إلى أنه أو الكنيسة لا يستطيعان إجبارها على الظهور في أي وسيلة إعلامية. حسبما صرح به لجريدة الأهرام.
واستكمل قائلاً: كاميليا ليست أسيرة لكي تتحرر، بدليل أنها ذهبت للشهر العقاري في القاهرة واستصدرت توكيلا لي وهى حرة مختارة، ومثلت أمام الموثق المختص وقامت بدفع رسوم التوكيل بنفسها ووقعت في دفتر التوثيق بنفسها، ولو كانت أسيرة كما يزعم البعض لكانت قد استغاثت طيلة الرحلة.