بالصور.. احتراق عشرات المنازل ومخازن الأخشاب بعزبة بلال فى الشرابية..
الأهالى طلبوا إحضار طائرات للمساعدة فى الإطفاء بـ"الأزقة" والشوارع الضيقة
التهمت
النيران عشرات المنازل والعشش ومخازن الأخشاب "المغالق"، الموجودة بمنطقة
"عزبة بلال" بالشرابية، والمجاورة لمزلقان سكة حديد أبو خليفة، وتصاعدت
الأدخنة لتغطى سماء الحى بأكمله، دون معرفة السبب الحقيقى وراء الحادث إلى
الآن، إلا أن ارتفاع درجة حرارة الجو ، وسرعة الرياح ساهمت بشكل كبير فى
احتراق معظم مناطق العزبة.
العناية
الإلهية أنقذت المنطقة من كارثة مروعة، حيث أتت النيران على كل محتويات
مغالق الأخشاب وكذلك المنازل المجاورة، التى امتدت إليها "تباعا" حتى أنها
تسببت فى إسقاط الأسقف، وأصيب العشرات بحالات اختناق وحروق متباينة فى
أماكن متفرقة من الجسد ، فيما أكد شهود عيان قتلى بين المصابين.
انتقلت
إلى مكان الحريق قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، والذين استعانوا
كذلك برجال الجيش لتزويدهم بخزانات المياه للمساعدة فى إخماد الحريق، إلا
أنهم تمكنوا من السيطرة على النيران بعد أكثر من 3 ساعات بمساعدة الأهالى
الذين تجمعوا بشكل تلقائى.
شهود
عيان من أهالى العزبة، قالوا إنه قبل انتصاف نهار اليوم بدقائق فوجئوا
بسماع أصوات استغاثات، وشاهدوا ألسنة اللهب تتطاير من مغالق الأخشاب ،
فهرعوا على وجه السرعة.
أوضح
الأهالى: بدأنا فى الاتصال بسيارات الإطفاء ، وساعدنا فى إخلاء العشش
والمنازل المحترقة ، حتى إننا بدأنا فى عزل الأخشاب "تماما" من فوق الأسطح
، وألقيناها فى الشوارع حتى يتمكن الجميع من إطفائها.
وأشاروا
إلى أن هناك قتلى من بين عشرات الجرحى والمصابين بالحروق والاختناقات،
مؤكدين أن "مغالق الأخشاب" تم إغلاقها تماما قبل ثورة 25 يناير بأيام
وجهزت المحافظة أماكن أخرى بعيدة لها، إلا أن هناك بعض المسئولين ونواب
"شعب "حرضوا أصحاب المغالق على العودة للعمل فى العزبة بعد عمل حديقة
كبيرة فى مكانهم القديم ، حيث بدؤا يتوافدون تدريجيا ليأخذ كل منهم مكانه،
بعد أحداث الثورة.
استغاث
الأهالى والمضارين برجال القوات المسلحة لإحضار طائرات إطفاء، خاصة وأن
سيارات الإطفاء لم تتمكن من دخول الشوارع الضيقة و"الأزقة" التى دمرت
بالكامل، لاسيما وأن المنطقة تعتبر "محاصرة" تماما، لاحتلال شريط السكة
الحديد والمزلقان الذى يعلوه سور عال من ناحية اليمين، والملاصق لها مغالق
الأخشاب، فيما توجد العشش والمنازل فى الناحية الأخرى.
الشوارع
تحولت إلى برك من المياه، ورماد، واكتست سماء المنطقة باللون الأسود،
وطالب الأهالى بضرورة إقصاء أصحاب المغالق من المنطقة، خاصة وأنها المرة
الثالثة التى تشب فيها النيران بمنازل المنطقة بسبب مغالق الأخشاب كما
طالبوا بتعويض المضارين بشكل يتناسب وحجم الخسائر والأضرار التى لحقت بهم
k
التهمت
النيران عشرات المنازل والعشش ومخازن الأخشاب "المغالق"، الموجودة بمنطقة
"عزبة بلال" بالشرابية، والمجاورة لمزلقان سكة حديد أبو خليفة، وتصاعدت
الأدخنة لتغطى سماء الحى بأكمله، دون معرفة السبب الحقيقى وراء الحادث إلى
الآن، إلا أن ارتفاع درجة حرارة الجو ، وسرعة الرياح ساهمت بشكل كبير فى
احتراق معظم مناطق العزبة.
العناية
الإلهية أنقذت المنطقة من كارثة مروعة، حيث أتت النيران على كل محتويات
مغالق الأخشاب وكذلك المنازل المجاورة، التى امتدت إليها "تباعا" حتى أنها
تسببت فى إسقاط الأسقف، وأصيب العشرات بحالات اختناق وحروق متباينة فى
أماكن متفرقة من الجسد ، فيما أكد شهود عيان قتلى بين المصابين.
انتقلت
إلى مكان الحريق قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، والذين استعانوا
كذلك برجال الجيش لتزويدهم بخزانات المياه للمساعدة فى إخماد الحريق، إلا
أنهم تمكنوا من السيطرة على النيران بعد أكثر من 3 ساعات بمساعدة الأهالى
الذين تجمعوا بشكل تلقائى.
شهود
عيان من أهالى العزبة، قالوا إنه قبل انتصاف نهار اليوم بدقائق فوجئوا
بسماع أصوات استغاثات، وشاهدوا ألسنة اللهب تتطاير من مغالق الأخشاب ،
فهرعوا على وجه السرعة.
أوضح
الأهالى: بدأنا فى الاتصال بسيارات الإطفاء ، وساعدنا فى إخلاء العشش
والمنازل المحترقة ، حتى إننا بدأنا فى عزل الأخشاب "تماما" من فوق الأسطح
، وألقيناها فى الشوارع حتى يتمكن الجميع من إطفائها.
وأشاروا
إلى أن هناك قتلى من بين عشرات الجرحى والمصابين بالحروق والاختناقات،
مؤكدين أن "مغالق الأخشاب" تم إغلاقها تماما قبل ثورة 25 يناير بأيام
وجهزت المحافظة أماكن أخرى بعيدة لها، إلا أن هناك بعض المسئولين ونواب
"شعب "حرضوا أصحاب المغالق على العودة للعمل فى العزبة بعد عمل حديقة
كبيرة فى مكانهم القديم ، حيث بدؤا يتوافدون تدريجيا ليأخذ كل منهم مكانه،
بعد أحداث الثورة.
استغاث
الأهالى والمضارين برجال القوات المسلحة لإحضار طائرات إطفاء، خاصة وأن
سيارات الإطفاء لم تتمكن من دخول الشوارع الضيقة و"الأزقة" التى دمرت
بالكامل، لاسيما وأن المنطقة تعتبر "محاصرة" تماما، لاحتلال شريط السكة
الحديد والمزلقان الذى يعلوه سور عال من ناحية اليمين، والملاصق لها مغالق
الأخشاب، فيما توجد العشش والمنازل فى الناحية الأخرى.
الشوارع
تحولت إلى برك من المياه، ورماد، واكتست سماء المنطقة باللون الأسود،
وطالب الأهالى بضرورة إقصاء أصحاب المغالق من المنطقة، خاصة وأنها المرة
الثالثة التى تشب فيها النيران بمنازل المنطقة بسبب مغالق الأخشاب كما
طالبوا بتعويض المضارين بشكل يتناسب وحجم الخسائر والأضرار التى لحقت بهم
k