تظاهر العشرات من الشباب القبطي، الخميس، أمام دار القضاء العالي، وطالبوا بعودة من أسموهم«المسيحيات المختفيات»،وحثوا المجلس العسكري والحكومة على الكشف عن مصير هؤلاء، فيما تقدم ممدوح رمزي، ومدوح نخلة، وروماني مشيل، ونجيب جبرائيل، المحامون، ببلاغ للنائب العام، ضد وزير الداخلية الحالي، بصفته، لمطالبته بالكشف عن مصير 11 فتاة قبطية، اختفين بعد ثورة 25 يناير.
شارك فى الوقفة أهالى الفتيات المختفيات، ووجه المتظاهرون رسالة الى المشير محمد حسين طنطاوي، بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يطالبونه فيها، بـ«إعادة القبطيات المختفية أسوة بما قامت به الشرطة مع زينة ابنة عفت السادات».
وأصدر «اتحاد شباب ماسبيرو»، بياناً، أدان فيه «حالات اختطاف قبطيات»، مشيرا إلى أنه من بينهن هبة اسكندر، التي اختفت من المعادي هي وأطفالها، و هبة عادل المختفية منذ 6 أبريل الجاري بعد توصيل ابنها للمدرسة، ومريم جورج بقطر، التي اختفت هي وأولادها يوم 12 أبريل الجاري، اثناء قيامها بشراء ملابس لهم قبل عيد القيامة في منطقة كينج مريوط.
من جهة ثانية كشف ماكس ميشيل الملقب بالأنبا مكسيموس، رئيس مجمع القديس أثناسيوس الرسولي ، أنه سيستأنف جلسات الحوار «المسيحى – الإسلامي» الأسبوع المقبل ، وذلك بمشاركة ممثلين جدد للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
كانت آخر الصالونات الثقافية التي عقدها بمؤسسة المصريون شهدت مشاركة بعض المثقفين وعلى رأسهم جابر عصفور، والشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبد المعطي بيومي، وأحمد السايح.
وأعلن مكسيموس، أنه يجهز مفاجأة سوف يعلن عنها خلال الساعات المقبلة، موضحاً أنه سيستفيد من مناخ الحرية الذي خلفته ثورة 25 يناير قدر استطاعته، كما سيعلن عن مبادرة جديدة لـ«إنهاء الاحتقانات الطائفية»، برعاية المجلس العسكري.
يذكر أن كنيسة القديس أثناسيوس تتبع مجمع نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل مكسيموس حتى الآن باعتباره فرعاً لكنيسة أجنبية على أرض مصر، وذلك بعد سلسلة من الخلافات القضائية حول زيه وهويته، بينه وبين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انتهت بالحكم لصالح الأخيرة.