"بلال فضل":يعقوب يفهم الديمقراطية علي إنها إقصاء للآخر
كتب: خالد بداري
وصف الكانب الصحفي "بلال فضل" - خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الثقافية لنادي سبورتنج الرياضي مساء أمس،
قضية "كاميليا شحاتة" بأنها قضية "هابطة"وتستخدم كفزاعة للأقباط وهناك أيد خفية تتلاعب بالسلف ولابد من ضرورة محاكمة كل من يرفع شعار طائفي.
وإنتقد "فضل" الشيخ "محمد حسنين يعقوب" قائلاً: (إن الشيخ يفهم الديمقراطية علي إنها إقصاء للآخر لمجرد إنه مش عاجبه)، وقلل "فضل" من الحادث الذي قام به أحد السلفيين ضد المدرس الذي قاموا بقطع أذنه واصفـًا إياه "عادة صعيدية " للمخطأين فقط .قال "فضل" إن الإخواني والسلفي "أقرب لي" من "صفوت الشريف" و"زكريا عزمي"، وأن ما يحدث الآن هو إختلاق "فزاعة" لإخافة المصريين من السفليين والإخوان قائلاً "لست أبعد ما أكون عن أفكار الإخوان "
وأكد "فضل" بأن السلفيين لم يظهروا فجأة وإنما المد السلفي موجود في الإسكندرية منذ (15) عامًا، وحينما وجدت الحرية أصبح من حقهم الظهور أمام الجميع، مشيرًا إلي أن المعركة القادمة ستكون في ترسيخ المفهوم الحقيقي للديموقراطية وليست إقصاء الآخر أو تحكم الأغلبية وإنما نظام كامل يكفل حكم الأقلية قبل الأغلبية.
وطالب "فضل" بإعدام "مبارك" ومن معه من الفاسدين وعلي رأسهم "حبيب العادلي" جزاء فعلته وسحب الأمن من الشارع، و أتهم "بلال" الرئيس المخلوع بجريمة الخيانة العظمي ليس علي فساده فقط وإنما علي العشوائيات التي زرعها في أنحاء مصر، معتبرًا أنه في حالة الوجود الأمني لكانت الخسائر أقل وإكتملت أركان الثورة إلا أن المواطنين أحرقوا أقسام الشرطة لأنها كانت بالنسبة لهم سلخانات وليست مكانـًا لتطبيق العدالة والقانون.
كما أكد "فضل" أن مصر كانت تعيش أسوأ عصورها وأن هذه الثورة كانت لابد أن تقوم منذ 15 عام، وأن ثورة 25 يناير أجهضت ثورة الجياع المخطط، وحذر من خطورة ثورة الجياع التي ستظل قائمة نتيجة سوء الوضع الاقتصادي الذي نعيشه الآن.
وأضاف أن حكام مصر أقنعوا المصريين بأنهم "شعب الله المختار" عن باقي شعوب الأرض وهو ما أسهم بشكل كبير في تأخرها، لافتـًا إلي أن عهد "مبارك"" خسف بالمصريين الأرض" وجعلنا نشعر بالحزن من المستوى المتدني الذي وصلنا له وأشار أن مصر دفعت أقل الأثمان والتضحيات مقارنة بالثورات الأخري التي قتل فيها الملايين، وأن الثورة ستعيد فكرة إعادة علاقة الإنسان بوطنه وأنه لابد من التضحية الحقيقية خلال السنوات القادمة مشددًا علي أن استقرار مصر وتنميتها تعد مسألة حياة أو موت .
وأستعرض رؤيته نحو الثورة التي حمت مصر من فكرة "التقسيم" التي طالما حلم بها الغرب مؤكدًا أن المسلم والمسيحي كانوا في هذه الثورة يد واحدة وأن ما يحدث الآن هو تضخيم مفتعل .
كتب: خالد بداري
وصف الكانب الصحفي "بلال فضل" - خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الثقافية لنادي سبورتنج الرياضي مساء أمس،
قضية "كاميليا شحاتة" بأنها قضية "هابطة"وتستخدم كفزاعة للأقباط وهناك أيد خفية تتلاعب بالسلف ولابد من ضرورة محاكمة كل من يرفع شعار طائفي.
وإنتقد "فضل" الشيخ "محمد حسنين يعقوب" قائلاً: (إن الشيخ يفهم الديمقراطية علي إنها إقصاء للآخر لمجرد إنه مش عاجبه)، وقلل "فضل" من الحادث الذي قام به أحد السلفيين ضد المدرس الذي قاموا بقطع أذنه واصفـًا إياه "عادة صعيدية " للمخطأين فقط .قال "فضل" إن الإخواني والسلفي "أقرب لي" من "صفوت الشريف" و"زكريا عزمي"، وأن ما يحدث الآن هو إختلاق "فزاعة" لإخافة المصريين من السفليين والإخوان قائلاً "لست أبعد ما أكون عن أفكار الإخوان "
وأكد "فضل" بأن السلفيين لم يظهروا فجأة وإنما المد السلفي موجود في الإسكندرية منذ (15) عامًا، وحينما وجدت الحرية أصبح من حقهم الظهور أمام الجميع، مشيرًا إلي أن المعركة القادمة ستكون في ترسيخ المفهوم الحقيقي للديموقراطية وليست إقصاء الآخر أو تحكم الأغلبية وإنما نظام كامل يكفل حكم الأقلية قبل الأغلبية.
وطالب "فضل" بإعدام "مبارك" ومن معه من الفاسدين وعلي رأسهم "حبيب العادلي" جزاء فعلته وسحب الأمن من الشارع، و أتهم "بلال" الرئيس المخلوع بجريمة الخيانة العظمي ليس علي فساده فقط وإنما علي العشوائيات التي زرعها في أنحاء مصر، معتبرًا أنه في حالة الوجود الأمني لكانت الخسائر أقل وإكتملت أركان الثورة إلا أن المواطنين أحرقوا أقسام الشرطة لأنها كانت بالنسبة لهم سلخانات وليست مكانـًا لتطبيق العدالة والقانون.
كما أكد "فضل" أن مصر كانت تعيش أسوأ عصورها وأن هذه الثورة كانت لابد أن تقوم منذ 15 عام، وأن ثورة 25 يناير أجهضت ثورة الجياع المخطط، وحذر من خطورة ثورة الجياع التي ستظل قائمة نتيجة سوء الوضع الاقتصادي الذي نعيشه الآن.
وأضاف أن حكام مصر أقنعوا المصريين بأنهم "شعب الله المختار" عن باقي شعوب الأرض وهو ما أسهم بشكل كبير في تأخرها، لافتـًا إلي أن عهد "مبارك"" خسف بالمصريين الأرض" وجعلنا نشعر بالحزن من المستوى المتدني الذي وصلنا له وأشار أن مصر دفعت أقل الأثمان والتضحيات مقارنة بالثورات الأخري التي قتل فيها الملايين، وأن الثورة ستعيد فكرة إعادة علاقة الإنسان بوطنه وأنه لابد من التضحية الحقيقية خلال السنوات القادمة مشددًا علي أن استقرار مصر وتنميتها تعد مسألة حياة أو موت .
وأستعرض رؤيته نحو الثورة التي حمت مصر من فكرة "التقسيم" التي طالما حلم بها الغرب مؤكدًا أن المسلم والمسيحي كانوا في هذه الثورة يد واحدة وأن ما يحدث الآن هو تضخيم مفتعل .