[size=16]
بقلم خاص-الأقباط دوت كوم
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز خبرا عن احتفالات المسيحيين بعيد القيامة في اليابان مشيرة إلى أن العيد هذا العام له مذاق خاص حيث حمل رسالة للمجتمع المسيحي الصغير في اليابان فمنذ أكثر من ستة أسابيع وبعد الزلزال المدمر والتسونامى الذين اكتساحا البلاد مخلفين ستة وعشرون ألفا من المفقودين والقتلى والبلاد تحاول النهوض و التقدم عابرين تلك الأزمة. وصرحت جانكو تشيبا والبالغة من العمر 46 عاما أن الإنسان عندما يتعرض لأزمة و يواجه فيها الموت فذلك يجعله يفكر فيما لديه من نعم كان يجهل قيمتها. وقد أضافت أن كنيستها لم يلحق بها أي ضرر لحسن الحظ ولكن أعضاءها فقدوا منازلهم ووظائفهم وجيرانهم ولكن على الرغم من هذا فأنهم يشعرون بالتعزية وأن تلك المعاناة قربتهم لله أكثر من ذي قبل. يذكر أن المسيحيين يمثلون الأقلية في اليابان أقل من 1% من عدد السكان على الرغم من وجود الديانة المسيحية منذ القدم في البلاد إلا أنها تصارع من أجل البقاء كما في الصين وكوريا الجنوبية ذلك لأن اليابان الآن تعتبر دولة علمانية أكثر. و قد نتج عن هذه الكوارث الطبيعية زيادة ارتباط المسيحيين بالبلد حيث أرسلت بعض الجماعات المسيحية مددا ومساعدات طبية للكنائس وساعد القساوسة في إضفاء روح الاحتفال بعيد القيامة و ذلك عن طريق توزيع الملابس الجديدة و البيض و الزهور كرموز للاحتفال بالعيد.
[/size]
بقلم خاص-الأقباط دوت كوم
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز خبرا عن احتفالات المسيحيين بعيد القيامة في اليابان مشيرة إلى أن العيد هذا العام له مذاق خاص حيث حمل رسالة للمجتمع المسيحي الصغير في اليابان فمنذ أكثر من ستة أسابيع وبعد الزلزال المدمر والتسونامى الذين اكتساحا البلاد مخلفين ستة وعشرون ألفا من المفقودين والقتلى والبلاد تحاول النهوض و التقدم عابرين تلك الأزمة. وصرحت جانكو تشيبا والبالغة من العمر 46 عاما أن الإنسان عندما يتعرض لأزمة و يواجه فيها الموت فذلك يجعله يفكر فيما لديه من نعم كان يجهل قيمتها. وقد أضافت أن كنيستها لم يلحق بها أي ضرر لحسن الحظ ولكن أعضاءها فقدوا منازلهم ووظائفهم وجيرانهم ولكن على الرغم من هذا فأنهم يشعرون بالتعزية وأن تلك المعاناة قربتهم لله أكثر من ذي قبل. يذكر أن المسيحيين يمثلون الأقلية في اليابان أقل من 1% من عدد السكان على الرغم من وجود الديانة المسيحية منذ القدم في البلاد إلا أنها تصارع من أجل البقاء كما في الصين وكوريا الجنوبية ذلك لأن اليابان الآن تعتبر دولة علمانية أكثر. و قد نتج عن هذه الكوارث الطبيعية زيادة ارتباط المسيحيين بالبلد حيث أرسلت بعض الجماعات المسيحية مددا ومساعدات طبية للكنائس وساعد القساوسة في إضفاء روح الاحتفال بعيد القيامة و ذلك عن طريق توزيع الملابس الجديدة و البيض و الزهور كرموز للاحتفال بالعيد.
[/size]