بسبب مطب صناعي أقامه المحامي علاء رضا رشدي أمام فيلته الكائنة بأبي قرقاص البلد بمحافظة المنيا اعتدي بعض من العاملين في فيلته والحاملين الأسلحة الآلية على شحاتة طلعت عشيري صاحب سيارة ميكروباص وبعض الركاب بعد أن اعترض على وجود المطب الذي أصاب سيارته بضرر كبير ولم يكتف هؤلاء البلطجية بذلك بل قاموا بتحطيم سيارته وإصابة امرأة وطفل من الركاب بإصابات بالغة وعلى إثر ذلك قام السائق بتحرير محضر في قسم الشرطة وتم احتجازه بالمستشفي، وعلى إثر ذلك تجمع بمسجد الوعظ والإرشاد بأبي قرقاص البلد عدد من المسلمين الغاضبين من هذا السلوك المتكرر من علاء رشدي المحامي المسيحي وحضر إليهم مدير أمن المنيا وممثل عن الحاكم العسكري لمعرفة حقيقة الأمر وبعد تهدئه خواطر الحاضرين ووعد بالقبض على المحامي المتهم ومن شارك في هذه الحادثة خرج الحاضرون في ظل هتافات بالتكبير الله أكبر الله أكبر وفوجئ الجميع بإطلاق وابل من الرصاص من سطح بعض مساكن المسيحيين المحيطة بالمسجد مما أدي إلى سقوط قتيلين مسلمين هما: على عبد القادر على ومعبد أبو زيد معبد من أبي قرقاص البلد والاثنان كانا يسيران بالشارع في هذا الوقت وتم ذلك بمشهد وعلى مرآي من مدير الأمن وممثل الحاكم العسكري، وعلى اثر ذلك قام بعض الغاضبين من المسلمين بتكسير كافتيريا مملوكة لعلاء رضا رشدي وبعض المحلات المجاورة وفي اليوم الثاني فشلت جهود الأمن وبعض ممثلي الجماعة الإسلامية وشباب 25 يناير في احتواء غضب أهالي أبي قرقاص وذلك عند تشييع جثمان أحد القتيلين ومطالبتهم بترك الأمر لجهات التحقيق مع التعهد بتقديم علاء رضا رشدي للمحاكمة ومن قام بإطلاق الرصاص من المسيحيين فقاما بعض الغاضبين بالاعتداء على بعض منازل المسيحيين المحيطة وتم تشييع الجنازة ويقوم الشيخ جلال عبد اللطيف مسئول الجماعة الإسلامية بأبي قرقاص مع آخرين بتهدئة الجموع المحتشدة في أبي قرقاص في ظل وجود كثيف من الأمن والجيش.
المرصد الاسلامي