كتب إبراهيم جاد
العدد 1777 - الاثنين - 18 أبريل 2011
دشن عدد من الأقباط حملة بشعار «البابا شنودة لا يمثلنا سياسيا» بهدف خروج الكنيسة من عباءتها السياسية وعودتها مرة أخري لمدرسة الرهبنة فقط وأن من يتحدث في السياسة فقط هم اهلها وليس القساوسة أو الرهبان.
وقالت مريم النجار إحدي مؤسسات الحملة إننا نسعي للخروج من العباءة السياسية للكنيسة تحت رئاسة البابا شنودة الثالث مشيرة إلي أن البابا لا يصلح لأن يتحدث سياسيا باسم الأقباط فهناك عدد كبير من العلمانيين من الأقباط قادرون علي خوض المعارك السياسية بدلاً منه.
وأضافت النجار: إن الراهب دوره فقط روحاني مثلما هو دور الكنيسة لكن حينما يخرج هذا الدور ويصبح سياسيا فهنا تكثر المشاكل مؤكدة أن جميع المشاكل الطائفية التي وقعت بين المسلمين والأقباط، نستطيع أن نحلها كعلمانيين فقضية وفاء وكاميليا الكنيسة هي المسئولة عن تفاقم المشكلة بالإضافة إلي تجبر البابا في قانون الأحوال الشخصية منع الطلاق رغم أن الإنجيل لم يقل هذا.