كنت سرحانه حزينه على اللي بيجرى حواليا لقيت الشيطان عدى عليا
قالى... مالك شكلك خايف مش م...طمنه
قلت له ملكش دعوه محدش خد رايك
قالى اصلك صعبانه عليا
قلت له شكرا ميصبعش عليك غالى
...قالى بس اعترفى انك خايفه
قلت له وانت مالك من اصله
من غير ما تقولى ما هو باين فى عنيكى
خايفه تنزلى كل يوم واحده بتختفى
قلت له ربى هو دهرى ورينى انت بس شاطرتك
وفكر انك تقرب لى
قالى انتى مسكينه
دول خطفوا البنيه من قدام باب كنيسه
مش كانت ساعتها واقفه فى حضن ربها
تقدرى تقول لى مش حماها ليه
قلت اديك قلت انها فى حضن ربها محدش يعرف عنها حاجه غير اللى خلقها مالك انت ايه اللى حشرك
قالى وتانيه اتخطفت وهى بتوصل ابنها ياعينى عليها ايه ذنبها
قلت له ذنبها ان صليبها كان معلق على صدرها
وهو برده اللى هيحمى عرضها
اوعى تفتكر ياشاطر انك هترعبنى من شويه بلطجيه ولا ناس مربيه دقنها
انا صليبى يقلب لى الدنيا من شرقها لغربها
دى الام ممكن تسيب ابنها
متخيل ان ربنا هيقدر ينسى اللى خلقهم
اجرى العب بعيد عن المسيحين اصلك مش اد غضب اللى خالقهم
منــــــــــــــقول