الفنان شفيق بطرس ، الأقباط الأحرار
بعد أن أعلن رجل الأعمال والنائب السابق الدكتورعفت السادات وهو المعروف من عائلة الرئيس الراحل انور السادات عن أن عصابة مسلحة قامت بإختطاف ابنته (15سنة) اثناء ذابها للمدرسة فى السابعة صباحا وكانت تستقل سيارة خاصة يقودها سائق كانت تقلها للمدرسة وتعرضت لهم سيارة اخرى ونزل منها شباب مسلحون قيدوا السائق وقاموا بإختطاف الفتاة البريئة وبعدها طالبوا والدها عفت السادات بفدية قدرها عشرة ملايين جنيهاً مقابل حياة ابنته ورجوعها له سالمة، وأظن انها قامت مساومات وذلك ليعطى البوليس ورجال مباحث أمن الدولة فرصة لتتبع الجناة وانتهت المساومات بدفع خمسة ملايين جنيها فقط، قامت المجموعة المجرمة من الخاطفين بعمل حيل اكتسبوها من الأفلام المصرية الخائبة وذلك لتضليل والد الطفلة ورجاله ورجال البوليس حتى يضمنوا ان أحداً لن يتعقبهم ولكن البوليس المصرى الهُمام الجبار الرائع قد عقد العزم على عودة الفتاة البريئة خلال ساعات قلائل لأحضان والديها، وفعلا تم نشر كمائن فى محافظات الجمهورية وأخذوا بعض الأوصاف للسيارة المرصودة للجناة حسب البيانات الواردة من الكمائن البوليسية المتعقبة للجناة وتمت عملية المقايضة وأخذوا الجناة الفدية (5 مليون جنيه) وتركوا الفتاة لوالديها سليمة والحمد لله وتعقب البوليس ورجال الأمن الجناة وتم القبض على 6 شباب وهم صاحب مزرعة دواجن من مدينة تلا منوفية من نفس دائرة السادات ومعه خمسة من عمال المزرعة .هنا تنتهى القصة بكل نظافة حيث لم يخسر الوالد أى مليم وتم رجوع الفتاة المخطوفة فى خلال ساعات قلائل عافية متعافية سليمة (فُله منوره) الى أحضان والديها وتم أيضا القبض على الجناة الستة فى الحال. وهنا نعلن عن تهانينا للسيد عفت السادات برجوع ابنته بالسلامة وتهانينا لرجال الشرطة (لأن الشرطة فى خدمة الشعب) ليقظتهم ورجال أمن الدولة.
آسف لدينا تصحيح هنا فالأصح أن نقول بعد طوال تجارب ان كنا صادقين (الشرطة فى خدمة الشعب المُسلم) ورجال أمن (المسلمين)، لنُحدد عملهم بمنتهى الأمانة وهنا سوف لا أذكر آلآف الفتيات القبطيات المخطوفات منذ بداية عهد مبارك الفاسد حتى نهايته فى يناير 2011 حيث استبشرنا خيرا بالثورة والتغيير فلن نحاسب الحاليين بذنوب السابقين ونذكر أنه فى خلال شهر مارس 2011 فقط، كم اعتداءاً وكم أختطافاً للفتيات القبطيات ؟ ويتم فى كل جريمة اختطاف التبليغ بالتفاصيل عن الخاطف او الجناة ولكن مادامت الشرطة فى خدمة الشعب (المُسلم فقط) فأنه ودن من طين والتانيه من طين برضه، لما بقيت (طين X طين)
ونذكر هنا وقائع حتى نكون صادقين ففى يوم الأربعاء 2 مارس 2011 إختفت الفتاة يوستينا تادرس عزيز (16سنة) والتى تقيم فى بولاق بالجيزة واتهمت عائلتها شاب اسمه (سمحى صابر سيد) بمركز طاميه بمحافظة الفيوم بالتغرير بإبنتهم وقدمت اسرتها الى قسم شرطة طامية بالفيوم لعمل محضر، إلا أن السيد مأمور المركز الهُمام ومعاونوه (لأنهم يخدمون تبع نظام الشرطة فى خدمة الشعب المُسلم) رفضوا قيد المحضر،بالرغم من ارشاد اهل الفتاة عن اسم الشاب المسلم الذى خطفها وبعدها تم احضار الشاب ومعه الفتاة الى القسم ولم يُسمح للعائلة بالحديث مع إبنتهم أو تفسير ما حدث لها، بل قالوا لهم انها قد تزوجت (على سُنة الله ورسوله) مع الشاب المسلم ...كيف وهى فتاة قاصر؟؟ فلا القانون الدولى ولا حقوق الإنسان ولا القانون المصرى يسمح بهذا التهريج فكيف حدث على مرأى ومسمع الشرطة وهى الممثلة لسلطات الحكومة والدولة؟؟
فلا نعتبر هذا إجباراً على الزواج فقط ولكنه من الناحية الأخرى تواطؤ أجهزة الشرطة(الممثلة للدولة) على أسلمة القاصرات وتزويجهن بلا أى سند قانونى ،وبعدها بأقل من اسبوع وفى يوم 8 مارس2011 تم اختطاف مريم نبيل ناجح (15 سنة) المقيمة فى شارع مسجد التوفيق بالهرم المتفرع من شارع سيف الإسلام (انظر الى أسماء الشوارع) أثناء خروجها من كنيسة القديسة دميانة بالهرم . وتمت رفع شكاوى الى المجلس العسكرى وغيرها من المحاضر وحتى الآن لم يرد ما يبل ريق والديها وعائلتها ،وتمر الأيام ولم يهتم احداً من الشرطة لأن الشرطة فى خدمة الشعب المُسلم كما ذكرنا من قَبل، بعدها وبأقل من عشرة أيام تم خطف فتاة قاصر بكماء صماء تسكن فى امبابة وذلك يوم 17 مارس 2011 واتهمت العائلة شخص مسلم يُدعى أحمد عبده عسران أنه أختطفها وأكد الأهل ان ابنتهم محتجزة فى منزل خاطفها المسلم بكفر سليمان بوراق العرب، فقط نذكر هذه الوقائع مع تهانينا لرجُل الأعمال عفت باشا السادات برجوع ابنته المخطوفة بعد ساعات قلائل من خطفها فى عملية بوليسية ناجحة جدا لم يخسر فيها السيد عفت السادات مليما واحدا وتم القبض على الجناة ونحن ضد هذه العمليات الجبانة بكل قوة لأى انسان سواءا كان قاصراً او راشداً، والباشا من عائلة السادات ولكنه من السادات جمع سيد وهم السادة والأعلون ولأنهم كذلك فلهم كل الأحترام والتقدير والأهتمام وحفظ الحقوق وهنا نوجه الرسالة الى المجتمع العالمى كله وجميع منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية وكذلك للسيد رئيس المجلس العسكرى والسيد عصام شرف رئيس الوزراء ونتسائل هل سيستمر ظلم الأقباط حتى بعد الثورة؟ وهل سيستمر سيناريو تجاهل حقوقهم حتى بعد 25 يناير؟ وهل تختلف لديكم حفيدة السادات عن أخواتها القاصرات القبطيات؟
بعد أن أعلن رجل الأعمال والنائب السابق الدكتورعفت السادات وهو المعروف من عائلة الرئيس الراحل انور السادات عن أن عصابة مسلحة قامت بإختطاف ابنته (15سنة) اثناء ذابها للمدرسة فى السابعة صباحا وكانت تستقل سيارة خاصة يقودها سائق كانت تقلها للمدرسة وتعرضت لهم سيارة اخرى ونزل منها شباب مسلحون قيدوا السائق وقاموا بإختطاف الفتاة البريئة وبعدها طالبوا والدها عفت السادات بفدية قدرها عشرة ملايين جنيهاً مقابل حياة ابنته ورجوعها له سالمة، وأظن انها قامت مساومات وذلك ليعطى البوليس ورجال مباحث أمن الدولة فرصة لتتبع الجناة وانتهت المساومات بدفع خمسة ملايين جنيها فقط، قامت المجموعة المجرمة من الخاطفين بعمل حيل اكتسبوها من الأفلام المصرية الخائبة وذلك لتضليل والد الطفلة ورجاله ورجال البوليس حتى يضمنوا ان أحداً لن يتعقبهم ولكن البوليس المصرى الهُمام الجبار الرائع قد عقد العزم على عودة الفتاة البريئة خلال ساعات قلائل لأحضان والديها، وفعلا تم نشر كمائن فى محافظات الجمهورية وأخذوا بعض الأوصاف للسيارة المرصودة للجناة حسب البيانات الواردة من الكمائن البوليسية المتعقبة للجناة وتمت عملية المقايضة وأخذوا الجناة الفدية (5 مليون جنيه) وتركوا الفتاة لوالديها سليمة والحمد لله وتعقب البوليس ورجال الأمن الجناة وتم القبض على 6 شباب وهم صاحب مزرعة دواجن من مدينة تلا منوفية من نفس دائرة السادات ومعه خمسة من عمال المزرعة .هنا تنتهى القصة بكل نظافة حيث لم يخسر الوالد أى مليم وتم رجوع الفتاة المخطوفة فى خلال ساعات قلائل عافية متعافية سليمة (فُله منوره) الى أحضان والديها وتم أيضا القبض على الجناة الستة فى الحال. وهنا نعلن عن تهانينا للسيد عفت السادات برجوع ابنته بالسلامة وتهانينا لرجال الشرطة (لأن الشرطة فى خدمة الشعب) ليقظتهم ورجال أمن الدولة.
آسف لدينا تصحيح هنا فالأصح أن نقول بعد طوال تجارب ان كنا صادقين (الشرطة فى خدمة الشعب المُسلم) ورجال أمن (المسلمين)، لنُحدد عملهم بمنتهى الأمانة وهنا سوف لا أذكر آلآف الفتيات القبطيات المخطوفات منذ بداية عهد مبارك الفاسد حتى نهايته فى يناير 2011 حيث استبشرنا خيرا بالثورة والتغيير فلن نحاسب الحاليين بذنوب السابقين ونذكر أنه فى خلال شهر مارس 2011 فقط، كم اعتداءاً وكم أختطافاً للفتيات القبطيات ؟ ويتم فى كل جريمة اختطاف التبليغ بالتفاصيل عن الخاطف او الجناة ولكن مادامت الشرطة فى خدمة الشعب (المُسلم فقط) فأنه ودن من طين والتانيه من طين برضه، لما بقيت (طين X طين)
ونذكر هنا وقائع حتى نكون صادقين ففى يوم الأربعاء 2 مارس 2011 إختفت الفتاة يوستينا تادرس عزيز (16سنة) والتى تقيم فى بولاق بالجيزة واتهمت عائلتها شاب اسمه (سمحى صابر سيد) بمركز طاميه بمحافظة الفيوم بالتغرير بإبنتهم وقدمت اسرتها الى قسم شرطة طامية بالفيوم لعمل محضر، إلا أن السيد مأمور المركز الهُمام ومعاونوه (لأنهم يخدمون تبع نظام الشرطة فى خدمة الشعب المُسلم) رفضوا قيد المحضر،بالرغم من ارشاد اهل الفتاة عن اسم الشاب المسلم الذى خطفها وبعدها تم احضار الشاب ومعه الفتاة الى القسم ولم يُسمح للعائلة بالحديث مع إبنتهم أو تفسير ما حدث لها، بل قالوا لهم انها قد تزوجت (على سُنة الله ورسوله) مع الشاب المسلم ...كيف وهى فتاة قاصر؟؟ فلا القانون الدولى ولا حقوق الإنسان ولا القانون المصرى يسمح بهذا التهريج فكيف حدث على مرأى ومسمع الشرطة وهى الممثلة لسلطات الحكومة والدولة؟؟
فلا نعتبر هذا إجباراً على الزواج فقط ولكنه من الناحية الأخرى تواطؤ أجهزة الشرطة(الممثلة للدولة) على أسلمة القاصرات وتزويجهن بلا أى سند قانونى ،وبعدها بأقل من اسبوع وفى يوم 8 مارس2011 تم اختطاف مريم نبيل ناجح (15 سنة) المقيمة فى شارع مسجد التوفيق بالهرم المتفرع من شارع سيف الإسلام (انظر الى أسماء الشوارع) أثناء خروجها من كنيسة القديسة دميانة بالهرم . وتمت رفع شكاوى الى المجلس العسكرى وغيرها من المحاضر وحتى الآن لم يرد ما يبل ريق والديها وعائلتها ،وتمر الأيام ولم يهتم احداً من الشرطة لأن الشرطة فى خدمة الشعب المُسلم كما ذكرنا من قَبل، بعدها وبأقل من عشرة أيام تم خطف فتاة قاصر بكماء صماء تسكن فى امبابة وذلك يوم 17 مارس 2011 واتهمت العائلة شخص مسلم يُدعى أحمد عبده عسران أنه أختطفها وأكد الأهل ان ابنتهم محتجزة فى منزل خاطفها المسلم بكفر سليمان بوراق العرب، فقط نذكر هذه الوقائع مع تهانينا لرجُل الأعمال عفت باشا السادات برجوع ابنته المخطوفة بعد ساعات قلائل من خطفها فى عملية بوليسية ناجحة جدا لم يخسر فيها السيد عفت السادات مليما واحدا وتم القبض على الجناة ونحن ضد هذه العمليات الجبانة بكل قوة لأى انسان سواءا كان قاصراً او راشداً، والباشا من عائلة السادات ولكنه من السادات جمع سيد وهم السادة والأعلون ولأنهم كذلك فلهم كل الأحترام والتقدير والأهتمام وحفظ الحقوق وهنا نوجه الرسالة الى المجتمع العالمى كله وجميع منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية وكذلك للسيد رئيس المجلس العسكرى والسيد عصام شرف رئيس الوزراء ونتسائل هل سيستمر ظلم الأقباط حتى بعد الثورة؟ وهل سيستمر سيناريو تجاهل حقوقهم حتى بعد 25 يناير؟ وهل تختلف لديكم حفيدة السادات عن أخواتها القاصرات القبطيات؟