السيد بلال أحد ضحايا التعذيب فى عهد النظام السابق
الإسكندرية – هناء أبو العز
أعلن المعتقلون بسجن العقرب فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" عن استمرارهم فى الإضراب حتى يتم إخلاء سبيلهم تنفيذاً لقرار محكمة جنوب المختصة بشئون المعتقلين.
أكد المعتقلون أن الأسباب التى أعلنها مأمور السجن بضرورة وصوله لشهادات الاعتقال من أمن الدولة أمراً يعد كـ "الدوران حول النفس" باعتبار عدم وجود جهاز لأمن الدولة الآن، مشيرين إلى أن السبب الحقيقى وراء ذلك هو أن الـ20 معتقلا الموجودين بالسجن حالياً شاهدين على مقتل السيد بلال بعد تعذيبه من قبل ضباط أمن الدولة بالإسكندرية.
وقال المعتقلون إن معهم أحمد لطفى إبراهيم الذى اتهمته الداخلية بأنه وراء تفجير كنيسة القديسين، وهو لا يسمع ولا يتكلم، مؤكدين أنهم مارسوا كل الضغوط عليه حتى يوقع على اعتراف بارتكابه الحادثة.
وأكد أحد المعتقلين وهو المحامى أحمد مشالى لـ"اليوم السابع" أنه تم اعتقالهم على خلفية أحداث كنيسة القديسين والذى ثبت عدم تورطهم فيها من كل الجهات سواء من الناحية الإعلامية والقانونية، حيث قام المسيحيون باتهام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بتفجير الكنيسة، مشيرا إلى أنه رغم صدور قرار المحكمة بالإفراج عنهم إلا أنهم مازالوا خلف القضبان.