رواية عزازيل للدكتور يوسف زيدان مدير مركز ومتحف المخطوطات بجامعة الإسكندرية : هي رواية شابها العديد من المغالطات الدينية والتاريخية وجمعت بين التاريخ وخيال الكاتب وأساءت للمسيحية وللقديس كيرلس عمود الدين وإعتمدت على أراء أعدائه وأراء أتباع نسطور (المهرطق). فقد حاول الكاتب أن يأخذ في روايته منحى المؤلف "دان براون" في روايته "شفرة دافنشي"
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحميل رواية عزازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحميل رواية عزازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
]
تعليق مبدئي بواسطة إبراهيم القبطي:
بعد أن انتشرت راوية الدكتور يوسف زيدان “عزازيل” في المواقع الإسلامية ، والتي تعمد فيها خلط التاريخ بالخيال ، كان لابد من وقفة لتصحيح الأمور ووضعها في نصابها
السؤال الأول الذي يتبادر للذهن ، ما هو سر هذه الضجة ؟ والتي تشبه كثيرا الضجة التي أثيرت حول رواية دافنشي مع الفارق الأدبي بالطبع
السؤال الأول الذي يتبادر للذهن ، ما هو سر هذه الضجة ؟ والتي تشبه كثيرا الضجة التي أثيرت حول رواية دافنشي مع الفارق الأدبي بالطبع
سر هذه الضجة ليس بالطبع الإعجاب بالحبكة الروائية وليس الإعجاب بأسلوب الكاتب الأدبي
وسنكتفي بنقطتين لتوضيح مصدر اللبس وسبب التخبط
هذا جعل الرواية بدلا من أن تكون مجرد قصة وهمية لمؤلف ، إلى مخطوطات موثقة لمترجم ، وتعمد ألا يزيل هذا اللبس والاختلاط ، فاعتقد الجميع حتى المتخصصين أن الرواية هي ترجمة درامية لمخطوطات فعلية لها وجود وتم دراستها بالفعل
وساهم في مزيد من التخبط مهنة المؤلف الحالية كمدير إدارتي المخطوطات والتزويد بمكتبة الإسكندرية، مما أوحى للقارئ ، أن ما تنقله الرواية الخيالية هو كشف وثائقي حقيقي
إذاً هذه الرواية حالة خاصة من الفبركة ، والتي تعمد فيها المؤلف أن يخلط الأوراق منذ المقدمة ، لا لشيء إلا ليشابه ما افتعله دان براون في روايته المشهورة والتي أعلن فيها أن كل المعلومات التاريخية لرواية دافنشي موثقة ودقيقة
النقطة الثانية : هي أن المؤلف تعمد بين ثنيات الحبكة الدرامية أن يخلط شخصيات التاريخ المسيحي الحقيقية ، بوقائع وهمية وحوارات وهمية توحي للقارئ بصدق وتوثيق هذه الوقائع
كان من الممكن أن نعذر الكاتب ونفترض حسن النية، ولكن هذا المقطع من الفيديو يؤكد على أن المؤلف نفسه تعمد الخلط معتبرا أن التاريخ ما هو إلا رواية ، وحاول جاهدا أن يزيل الحاجز بين أحداث التاريخ التي حدثت بالفعل ، وبين وقائع وهمية اختلقها عقله
[youtube][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إذاً هذه الرواية حالة خاصة من الفبركة ، والتي تعمد فيها المؤلف أن يخلط الأوراق منذ المقدمة ، لا لشيء إلا ليشابه ما افتعله دان براون في روايته المشهورة والتي أعلن فيها أن كل المعلومات التاريخية لرواية دافنشي موثقة ودقيقة
النقطة الثانية : هي أن المؤلف تعمد بين ثنيات الحبكة الدرامية أن يخلط شخصيات التاريخ المسيحي الحقيقية ، بوقائع وهمية وحوارات وهمية توحي للقارئ بصدق وتوثيق هذه الوقائع
كان من الممكن أن نعذر الكاتب ونفترض حسن النية، ولكن هذا المقطع من الفيديو يؤكد على أن المؤلف نفسه تعمد الخلط معتبرا أن التاريخ ما هو إلا رواية ، وحاول جاهدا أن يزيل الحاجز بين أحداث التاريخ التي حدثت بالفعل ، وبين وقائع وهمية اختلقها عقله
[youtube][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]ومن الرابط التالي يمكنك قراءة تعليق القمص عبد المسيح بسيط على الرواية وذلك من خلال مقاله بعنوان: رواية عزازيل تريد خلق إله جديد وشيطان جديد ودين جديد!! بين الأوهام والإلحاد والإباحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تحميل كتاب الرد على البهتان فى رواية يوسف زيدان عزازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تحميل كتاب الرد على البهتان فى رواية يوسف زيدان عزازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قسم الأنبا بيشوي كتابه إلى 3 أبواب :
وأيضا من النقاط التي تم إيضاحها في الباب الأول هو خطأ "قلب الحقائق" كما في موقف قتل المسيحيين وتعذيبهم في معبد السرابيوم والذي أوضحه زيدان بشكل مغاير للحقيقة
الباب الثالث: قسمه إلى خمسة فصول بعنوان "عزازيل" من هو؟