بدعة ماني مصدر من مصادر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الديانة المانوية :
هي الديانة التي أسسها ماني في القرن الثالث، و نحن نعرف إن الكثير من قبيلة قريش تزندق أي صار مانوي. لأن الزندقة هي المانوية.نبذة عن ماني وبدعته :
المانوية - أو المنانية هي ديانة تنسب إلى ماني بن فتك المولود في بابل. ولد ماني في جنوب بابل (العراق) عام 215م – 275 م في زمان سابور بن أردسير( أو أزدشير) (215-276) أمبراطور بلاد الفرس وكان أسيراً لدى الفرس فلما عتق من هناك تبنته عجوز أنفقت على تعليمه بين المجوس فدرس علومهم وفنونهم فدرس الفلك ( ولكنه لم يتعمق فيه ) وكانت له ميول فنية في التصوير ودرس الطب والفلسفة , وأطلق لمخيلته العنان فتوسع في تصوراته للغاية , وقال أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره.ثم أعتنق المسيحية وكان في بداية إيمانه يتباهى بأنه أصبح مسيحياً وكان يفسر الأسفار المقدسة ويجادل اليهود والوثنيين وبدأ يقارن بين العقيدتين المسيحية والفارسية فأخذ ما يراه مناسباً من العقيدتين وأستنبط منهما عقيدته التي هي خليط من المسيحية والمجوسية فأقام صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية، ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له ، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيرا لإنجيل المسيحيين. أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة. وماني نتيجة لتربيته المجوسية فقد نادي بديانة جديدة كانت عبارة عن خليط من عقائد ومبادئ درسها مثل البوذية والزرادشتية فأخذ ما أعجب به منهما ومزجه مع العقيدة المسيحية بحيث ترضي هذه الديانة أصحاب العقائد الثلاث السابقة - وخرج بدين جديد هو المانوية من هذه الأديان الثلاثة التي تأثر بها غاية التأثر فقد جعلها ديناً واحداً جامعاً يشترك أتباع هذه العقائد في التوحيد الماني.
وأعتقد أنه هو البارقليط وأتخذ لنفسه 12 تلميذاً و 72 أسقفاً متمثلاً بالسيد المسيح , وكان تحت كل أسقف قسوس وشمامسة وأرسلهم إلى بلاد الشرق بأسرها حتى الهند والصين لينشروا تعليمه , وكان في هذه البلاد الكثير من الوثنيين والمسيحيين فأنخدع كثيرون بتعليمه وتتلمذ وآمن به عدد كبير من الناس.
وأعتقد أنه هو البارقليط وأتخذ لنفسه 12 تلميذاً و 72 أسقفاً متمثلاً بالسيد المسيح , وكان تحت كل أسقف قسوس وشمامسة وأرسلهم إلى بلاد الشرق بأسرها حتى الهند والصين لينشروا تعليمه , وكان في هذه البلاد الكثير من الوثنيين والمسيحيين فأنخدع كثيرون بتعليمه وتتلمذ وآمن به عدد كبير من الناس.
قتل ماني :
أنكب ماني يدرس السحر لكي يكتسب شهره بالنبوة وأخذ يعالج أبن ملك الفرس حيث عجز الأطباء عن شفائه , ولكن مات الصبي وهو تحت يده يعالجه بالسحر , فألقاه إمبراطور الفرس في السجن انتظارا لحكم الموت , ولكنه رشى الحراس فمكنوه من الهرب , وذهب إلى فلسطين وبدأ ينشر هرطقته ثانية فقاومه أحد الأساقفة وأخبر الناس بتعاليمه الفاسدة وأخيراً طرده خوفاً من أن يضل الشعب فذهب إلى شبه الجزيرة العربية , وعندما وصلت الأنباء لإمبراطور الفرس بوجوده هناك أرسل جندا قبضوا عليه ثم سلخ جلده وهو حي برؤوس القصب , ثم ألقى جسده للوحوش الضارية التي ألتهمته , ثم حشا جلده تبناً وعلقه على باب المدينة.المانوية مصدر من مصادر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :
يظن المسلمين أن الإسلام دين سماوي , وأن محمد نبي ومرسل من عند الإله الحقيقي , و أن القرآن (الذي هو من تأليف بشر من أمثال بحيرى الراهب النسطوري والقس ورقة بن نوفل الهرطوقي أسقف مكة , وآخرين) كتاب سماوي , فالقس ورقة بن نوفل كان دارساً للهرطقات التي ظهرت في القرون الأولى بعد المسيح , فقد ظهرت هرطقات كثيرة لا يهمنا منها في هذا الموضوع إلا هرطقة " ماني " فهي من مصادر الإسلام , فقد أستند ورقة بن نوفل على " المانوية " التي ظهرت في القرن الثالث الميلادي وانتشرت في الجزيرة العربية انتشارا واسعاً , ولقنها ورقة بن نوفل لمحمد ودعاه أن يقول أنها وحياً مستنداً إلى ما فعله " ماني " وسنرى أن الإسلام قد أقتبس الكثير من المانوية :1- ماني ومحمد : ظهر ملاك كوحي لهم
ماني :
زعم ماني ان ملاكا من عند الله اسمه (القرين) ظهر له وابلغه ان الله اصطفاه واختاره نبيا للعالم اجمع , بل جعله آخر الأنبياء ليهدى به الضالين والذين حرفوا أديان الأنبياء السابقين أمثال المسيح وزرادشت وبوذا. ويقول الباحث آرثر كريستنسن ص 172: " وكان (ماني) يرى الوحي عدة مرات في صورة ملاك اسمه القرين ( التوأم) ، فكان يكشف له عن الحقائق الإلهية. ثم بدأ يعلن دعوته وزعم ماني أنه الفارقليط الذي بشر به المسيح
محمد :
وزعم محمد أن الملاك جبريل ظهر له ليهدي به الناس كافة وليصحح أديان الأنبياء السابقين ، ومن بينهم عيسي (وهو من الملائكة التي قال بها ماني نقلا عن اليهودية والمسيحية) - وزعم محمد أنه نزل إليه بكتاب {نزل به الروح الأمين} الشعراء 193
2- ماني ومحمد : خاتم الأنبياء والمرسلين
ماني :
أبلغ الملاك ماني بأنه خاتم الأنبياء ويقول الباحث آرثر كريستنسن ص 172: "ادعى (مانى) انه أتى لتكميل كلام الله وأنه خاتم الأنبياء"
محمد :
الملاك جبريل ابلغ محمد انه خاتم الأنبياء والمرسلين , وان الله انزل عليه وحي السماء (القرآن) ليهدى به المشركين والكفار والضالين من أهل الكتاب. فمحمد هو خاتم النبيين {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما} الأحزاب 40
3- ماني ومحمد : أنبياء الهداية والحق
ماني :
محمد :
زعم محمد أن الكتاب الذي نزل عليه فيه الهداية والنجاة للناس كما تقر هذه الآيات: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا} الإسراء 9 {لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} النور 46 {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} سبا 6 {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} الإسراء 88 {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} النمل 6 {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون} الزمر 27
4- ماني ومحمد : يقولون أتباع الأديان السابقة حرفوها
ماني :
زعم ماني أن أتباع الرسل السابقين حرفوا تعاليمهم ، مما جعل الله يرسل خاتم رسله ليصحح العقائد الفاسدة المحرفة ويهدي الناس للحق - وهو المنقذ لهذا التحريف
محمد :
قال محمد بتحريف اليهود والنصارى للكتب التي أنزلها الله على أنبيائه السابقين ، وفى ذلك يقول القرآن: {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون} البقرة 75 {من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا} النساء 46 {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين} المائدة13 {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} المائدة41
5- ماني ومحمد: بشارة المسيح بنبي يأتي من بعده
ماني :
وزعم ماني ان المسيح تنبأ أن نبيا من بعده (البارقليط) سيرسله الله ، فقال انه هو هذا النبي . ويقول الدكتور عاطف شكري أبو عوض في كتابه (الزندقة والزنادقة) .دار الفكر-الأردن-عمان: " إني ماني الذي بشر به عيسي " ص53-54
محمد :
وجاء محمد وزعم نفس الشيء بان قال انه هو النبي ، بل جعل المسيح يذكر اسمه تحديدا : { وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} الصف 6
6- مانى ومحمد : وما قتلوه وما صلبوه
ماني :
قال ماني ان المسيح لم يصلب لأنه كان ذا طبيعة روحانية , أنكر ماني موت وعذاب المسيح على الصليب لأنه كان في اعتقاده أن المسيح روح كان يلبس جسدا ظاهرا (وهمي)
ويلخص الباحث آرثر كريستنسن ص 181 ذلك: " ومهما يكن فان مسيح المانوية غير المسيح الذي صلبه اليهود. فعذاب المسيح ، وان لم يكن إلا في الظاهر، كان عند مانى رمزا لاستعباد روح النور في العالم السفلي. والمسيح الحقيقي عند ماني هو الإله الذي أرسل من عالم النور ليرشد آدم وليريه الطريق المستقيم"
ويلخص الباحث آرثر كريستنسن ص 181 ذلك: " ومهما يكن فان مسيح المانوية غير المسيح الذي صلبه اليهود. فعذاب المسيح ، وان لم يكن إلا في الظاهر، كان عند مانى رمزا لاستعباد روح النور في العالم السفلي. والمسيح الحقيقي عند ماني هو الإله الذي أرسل من عالم النور ليرشد آدم وليريه الطريق المستقيم"
محمد :
وانتقل هذا المذهب المانوي الغنوصي إلى الإسلام حيث كرر محمد أن المسيح لم يقتل ولم يصلب : {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا} النساء157
7- مانى ومحمد : الصلاة والصوم والركوع والزكاة
ماني :
كان ماني يؤكد على المحافظة على الصلاة والصوم والزكاة والسجود، وهو نفس ما أكد عليه محمد في القرآن. ولقد كان المانويون يصلون أربع مرات في اليوم، أما محمد ففرض خمس صلوات. وكان يأمر ماني أتباعه ان يسجدوا اثنتي عشر مرة كل صلاة، وبالمثل فعل محمد، لكنه قلل من عددها
محمد :
وهذه هي بعض من الآيات الكثيرة التي يدعو فيها محمد للحفاظ على الصلاة والصوم والسجود والزكاة: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين البقرة238 {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} البقرة43 { الصلاة {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير} البقرة110 {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}البقرة277 {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} المائدة 55 {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} البقرة183
8- مانى ومحمد : الوضوء والتيمم
ماني :
فرض ماني الوضوء بالماء الجاري قبل الصلاة ، وفى حالة تعذر الماء سمح لهم بالتطهر بالرمل أو ما شابهه
محمد :
وهذا ما فعله محمد فقال بالوضوء بالماء وبالتيمم ، وفى ذلك قال: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون}المائدة 6
9- ماني ومحمد : المرأة شر
ماني :
نظرت المانوية للمرأة باعتبارها مصدر غواية للرجل ، مصدرا مظلما للشهوات المادية والجسدية التي تحرم الرجل من الصفاء الروحي الذي بدونه لن يستطيع الاتصال بالنور الإلهي
محمد :
ولقد انتقلت هذه الفكرة للإسلام عن المانوية. فينسب لمحمد أقوال كثيرة ترى في المرأة مصدرا للشر والغواية وأنها عميل الشيطان مثل الأحاديث : ما اجتمع رجل وامرأة إلا وثالثهما الشيطان ، وان أكثر سكان النار من النساء.. الخ
10- مانى ومحمد : منهج مزج العقائد المختلفة
ماني :
وأخيرا يلفت الانتباه التشابه في منهج ماني ومنهج محمد في تأسيس ديانتهما. فكما أن ماني مزج بين عقائد البوذية والمسيحية والزرادشتية.
محمد :
كذلك قام محمد بمزج المعالم البارزة للعقائد المنتشرة حينئذ في بلاد العرب وما حولها مثل المسيحية بفروعها المتعددة والتي منها الفرق الباطنية الغنوصية والعقائد البدوية الوثنية (الحنيفية) التي تغلغلت في نفوس العرب ومنها عادة وثنى العرب في الحج وطقوسه، والعقائد اليهودية وقصص حاخاماتهم التلمودية والزرادشتية والمانوية وغيرها.