الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
المجلس العسكري المصري يطالب الكنيسة بالمشاركة في الاستقرار
سامى البحيرى يكتب .. هل بإستطاعة الجيش المصرى إيقاف السلفيين عند حدودهم؟
بعد ساعات من الهجوم الذي شنّه البابا شنودة الثالث على تيارات الإسلام المتشددة، خلال عظته الأسبوعية مساء أمس الأول، زار وفد من المجلس العسكري الحاكم البابا، معتبراً إياه رمزاً من رموز الوحدة الوطنية، مؤكدا ضرورة أن تلعب الكنيسة دوراً في الاستقرار. وشنّ البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هجوماً حاداً على التيارات الإسلامية المتشددة، على خلفية وقوع أحداث عنف ذات طابع طائفي في محافظات عدة، وإرسال رسائل على أجهزة المحمول تطالب الفتيات المصريات مسلمات وقبطيات بارتداء الحجاب أثناء سيرهن في الشوارع وإلا فسيتعرضن للضرب، بالتزامن مع إطلاق عدة مواقع إلكترونية تطالب الأقباط بدفع الجزية وعدم المشاركة مع المسلمين في الخدمة العسكرية.
في المقابل تقدم محامي الكنيسة د. نجيب جبرائيل، أمس ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود يؤكد فيه عدم الاعتراف أو قبول الصلح في واقعة المجني عليه القبطي أيمن متري، الذي قطع سلفيون أذنه في نجع حمادي (صعيد مصر) الأسبوع الماضي، مشيراً إلى تهديدات تلقاها المواطن القبطي أجبرته على قبول الصلح. وطلب جبرائيل في بلاغه للنائب العام إحالة هذه القضية لتختص بها المحكمة العسكرية الدستورية العليا، لكونها مرتبطة بجريمتي البلطجة وترويع الآمنين.
