أيمن نور من مطرانية شبرا الخيمة: النظام الرئاسي هو الأنسب لمصر بالمرحلة الحالية
الخميس ٣١ مارس ٢٠١١ - ١٠: ٤٦ ص +02:00 CEST
كتبت: نيفين جرجس
قال رئيس حزب الغد الدكتور "أيمن نور" أنه يجب علينا أن ننظر إلى المستقبل، ونفكر ماذا يمكن أن نعمل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأشار "نور" في الندوة التي نظمتها مطرانية شبرا الخيمة إلى أن النظام الرئاسي هو الأنسب لمصر في الوقت الحاضر، أما المادة الثانية فقال أنها موجهة إلى المشرع وليس إلى القاضي، ويجب أن نعترف أن هناك تعدد أديان في مصر، والمفروض أن تكون مصردولة مدنية على مرجعية مدنية، وليس على مرجعية دينية، مؤكدًا أن الجماعات الدينية لا يصح أن تعمل بالسياسة، فإما أن تكون جماعة دعوية وإما أن تنخرط في السياسة، وعلى الشعب أن يطالب بالديمقراطية ويختار من يحكمه، والفترة القادمة تحتاج إلى تحرك سريع.
ميزانية الرئيس
وعن الاقتصاد قال "نور" كانت الموازنات العامة في الفترة السابقة محدودة جدًا، وكانت في حدود310 مليار جنيه، وهذا أقل من قيمة مصر، وأقل من الدخل الحقيقي للناتج الإجمالي، ووصل حجم العجز قبل يناير 2010 إلى 109 مليار جنيه، وهو قابل أن يقفز إلى 180 مليارًا، منتقدًا التوزيع غير العادل للموازنة، التي كانت تخصص 90 مليارًا للخدمات الاجتماعية، و40 مليارًا لرئاسة الجمهورية، ووعد نور أنه في برنامجه الانتخابي سيضاعف الأجور، ليصل إلى الحد الأقصى، منتقدًا الفساد الذي وصلت إليه مصر أيام النظام السابق، خاصة في بيع الأراضي وفي المرتبات والمكافأت التي تمنح لمستشاري الفساد للنظام السابق.
مصر تحتاج حرية
وتحدث أمين التثقيف بحزب التجمع "محمد فرج" عن الدولة المدنية موضحًا أنها الوضع الأمثل لشكل الدولة المصرية، معتبرًا أن الدستور المدني هو الذي يستطيع أن يعطي لكل المواطنين في مصر المساواة، وأن يمنح المواطنة للجميع دون تمييز، كما أن مصر تحتاج إلى حريات متنوعة؛ منها حرية الرأي والتعبير، وحرية إصدار الصحف، وحرية تداول المعلومات.
واستنكر "فرج" المحاولات التي تسعى لفرض نفسها على الثورة، وظهور القوى السلفية بشكل سافر، مما يوحي للبعض بأنهم أصحاب الثورة الحقيقيين. أيضًا رفض محاولة عرقلة فلول النظام السابق، لمسيرة الثورة وتعطيل منجزاتها.
وفيما أوضح أن اليسار المصري كان مشاركًا منذ اللحظة الأولى في الثورة، وأن حزب التجمع قد دفع بأبنائه للمشاركة، إيمانًا من الحزب بأهداف الثورة وبالتغييرالمنتظر.
وأشار "نور" في الندوة التي نظمتها مطرانية شبرا الخيمة إلى أن النظام الرئاسي هو الأنسب لمصر في الوقت الحاضر، أما المادة الثانية فقال أنها موجهة إلى المشرع وليس إلى القاضي، ويجب أن نعترف أن هناك تعدد أديان في مصر، والمفروض أن تكون مصردولة مدنية على مرجعية مدنية، وليس على مرجعية دينية، مؤكدًا أن الجماعات الدينية لا يصح أن تعمل بالسياسة، فإما أن تكون جماعة دعوية وإما أن تنخرط في السياسة، وعلى الشعب أن يطالب بالديمقراطية ويختار من يحكمه، والفترة القادمة تحتاج إلى تحرك سريع.
ميزانية الرئيس
وعن الاقتصاد قال "نور" كانت الموازنات العامة في الفترة السابقة محدودة جدًا، وكانت في حدود310 مليار جنيه، وهذا أقل من قيمة مصر، وأقل من الدخل الحقيقي للناتج الإجمالي، ووصل حجم العجز قبل يناير 2010 إلى 109 مليار جنيه، وهو قابل أن يقفز إلى 180 مليارًا، منتقدًا التوزيع غير العادل للموازنة، التي كانت تخصص 90 مليارًا للخدمات الاجتماعية، و40 مليارًا لرئاسة الجمهورية، ووعد نور أنه في برنامجه الانتخابي سيضاعف الأجور، ليصل إلى الحد الأقصى، منتقدًا الفساد الذي وصلت إليه مصر أيام النظام السابق، خاصة في بيع الأراضي وفي المرتبات والمكافأت التي تمنح لمستشاري الفساد للنظام السابق.
مصر تحتاج حرية
وتحدث أمين التثقيف بحزب التجمع "محمد فرج" عن الدولة المدنية موضحًا أنها الوضع الأمثل لشكل الدولة المصرية، معتبرًا أن الدستور المدني هو الذي يستطيع أن يعطي لكل المواطنين في مصر المساواة، وأن يمنح المواطنة للجميع دون تمييز، كما أن مصر تحتاج إلى حريات متنوعة؛ منها حرية الرأي والتعبير، وحرية إصدار الصحف، وحرية تداول المعلومات.
واستنكر "فرج" المحاولات التي تسعى لفرض نفسها على الثورة، وظهور القوى السلفية بشكل سافر، مما يوحي للبعض بأنهم أصحاب الثورة الحقيقيين. أيضًا رفض محاولة عرقلة فلول النظام السابق، لمسيرة الثورة وتعطيل منجزاتها.
وفيما أوضح أن اليسار المصري كان مشاركًا منذ اللحظة الأولى في الثورة، وأن حزب التجمع قد دفع بأبنائه للمشاركة، إيمانًا من الحزب بأهداف الثورة وبالتغييرالمنتظر.