جريدة اليوم السابع مازالت تُمارس لعبتها القديمة فى الكذب والفشر الإعلامى وحاولت تأجيج مشاعر المسلمين ضد المتظاهرين الأقباط امام ماسبيرو، والغريب ان مصور الجريدة الهُمام الذى نشر صور التظاهرة مع الخبر لم يُظهر لنا صورة واحد تؤيد إدعاءهم الكاذب بحمل الأقباط للأسلحة البيضاء!
جدير أيضاً ان الجريدة تمارس دورا مشبوها فى الترويج لعملاء الأمن والنظام السابق من الأقباط المتاجرين بهموم شعبنا وتقدمهم كمتحدثين بإسم الأقباط!
احتشد نحو 3 آلاف شاب قبطى أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، حاملين العصى والحجارة والأسلحة البيضاء، وتعدى عدد منهم على أفراد من القوات المسلحة، وهو الأمر الذى تسبب فى إصابة أحد الجنود.
وفى المقابل لجأ جنود القوات المسلحة لأقصى درجات ضبط النفس، واكتفوا بتفريق الشباب المتجمعين بالمنطقة المحيطة بماسبيرو، وكثفوا من انتشارهم، رداً على رشق الشباب القبطى لهم بالحجارة.
كان عدد كبير من الأقباط أنهوا اعتصامهم أمس أمام مبنى التليفزيون بشكل سلمى بعد الاستجابة لمطالبهم والبدء فى بناء كنيسة قرية صول، إلا أن عدداً منهم دعا لمعاودة التظاهر اليوم.
يمكن مشاهدة الصور هنا ولا يوجد اى دليل على وجود أسلحة مع الأقباط!
هذا وننوه الى ان الأقباط الأحرار قاموا بوضع فيديو يبين سلمية المتظاهرين الأقباط يمكنك مشاهدته هنا