الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
السويس- أحمد شلبي:
نظَّم الإخوان المسلمون بالسويس مؤتمرهم الأول تحت شعار "مسلم ومسيحي.. يد واحدة"، بمشاركة القمص أنطونيوس ممثلاً عن الكنيسة الأرثوذكسية، والعميد محمد رأفت الدهش من قيادة الجيش الثالث الميداني.
وشارك نحو 3 آلاف مواطن في المؤتمر الذي انعقد مساء أمس في ميدان الشهداء بالأربعين، في حضور عدد من قيادات ورموز الإخوان، في مقدمتهم سعد خليفة، مسئول المكتب الإداري لإخوان السويس، ود. عبد المنعم أبو الفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب.
وأكد سعد خليفة أن السويس لم تعرف يومًا معنى للفتنة الطائفية، وأن المسلمين والمسيحيين يعيشون فيها جنبًا إلى جنب على مر الزمان، موجهًا تحيةً خالصةً لشهداء ثورة 25 يناير؛ الذين قدموا أرواحهم فداءً لحرية الوطن.
وأضاف أن شعب السويس على علاقة جيدة بالجيش المصري الباسل، وأنهما يدٌ واحدةٌ وواجها الاحتلال معًا، داعيًا جموع الشعب المصري إلى الوقوف صفًّا متماسكًا ضد محاولات فلول الحزب الوطني وأمن الدولة إثارة الفتنة.
وأكد د. عبد المنعم أبو الفتوح أن حجم الفساد الذي تراكم على مدى 30 عامًا أهول من أن يتتبعه ويحقق فيه النائب العام وحده، مشيرًا إلى أن جهاز النيابة العامة لن يتمكن بمفرده من التحقيق في جرائم الفساد؛ بسبب كثرة البلاغات المتراكمة؛ الأمر الذي يعطي الفرصة لتهريب مزيد من الأموال وحرق المستندات الدالة على الفساد.
وقال القمص أنطونيوس: "لا يوجد عندنا مسلم ومسيحي؛ فالكل واحد، والكل يعبد إلهًا واحدًا"، معربًا عن الفزع الذي انتابه بسبب حجم الفساد والنهب الذي فضحته الثورة، وكشفت ما كان مستورًا في عهد النظام البائد.
وأضاف العميد محمد الدهش: "الجيش موجود لحماية الوطن، وإشعار المواطن المصري بالأمن والأمان في كل مكان"، مشيرًا إلى أن الجيش بضباطه وأفراده كانوا مشتاقين بشكل كبير إلى الالتحام بالشعب عند بدء نزولهم إلى الشوارع.
المصدر: الاخوان اون لاين
[/size][/size][/center]
