الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
الثالوث القدوس
انهم احرار لا تسلط للشيطان ولا للعالم عليهم (غل 5:1) ولكنهم عبيد للذى اشتراهم بدمه ( لانكم قد اشتريتم بثمن 1كو9:6).
انهم اسرى هذا الحب الذى اظهر لهم من الله ( وفى هذا هى المحبة ليس اننا نحن احببنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا 1يو 10:4).
هو الحر فى ذاته وطبعه اخذصورة العبد لكى يجعل منه نحن العبيد احرار
لهذا نسر ان تذوبارادتنا فى ارادته ليكون هو سيدنا ونحن العبيد نأتمر بأمره ونسلك حسب قصده.. ما ألذ عبودية الحب.. شتان بينهماوبين عبودية السيطرة و الاستبداد ليرى عبيده كلمة عبيد فى الاصل اليونانى ( ذةليس وتلرجمت فى النسخه الانجليزية his servants اى خدامهوفى النسخه القبطية تعنى شعبه ورعيته فنحن المؤمنين عبيده او خدامه او اهل بيتهمجندون لتحقيق ارادته مكرسون لنشر ملكوته.. يتعظم المسيح فى اجسادنا سواء اكان بحياة ام بموت (2:1) .
مالابد ان يكون:
لآن الله اقرها ( اسماء و الارض تزولان ولكن كلامى لا يزول مت 35:24) الله يعلم الماضى والحاضر والمستقبل.. كل شىء مرسوم فى ذهنه أزلا يعلم به قبل حدوثه.. وقد يعلن البشر امور لا بد ان تتم فى حينها سواء تنبه الناس لهذا الاعلان ام لم يتنبهو.. فقد اعلن لليهود فى العهد القديم وعلى ألسنة الانبياء نبوات واضحة المعانى عن تجسد ربنا يسوع المسيح وصلبه وقيامته وملكوته لكنهم لم يفهمو ولم يؤمنوا.
لكننا نحن المؤمنين الذين استنارت عيون اذها ننا بالروح القدس استوعبناقصد الله من جهتنا فأمنا بالرب يسوع مخلصا وفاديا وصار لنا الايمان ان ندرك معانى هذه الرؤيا السماويه لان كلما جاء بها لابد ان يكون عن قريب اى يبدأ قريبا.
الاحداث التى جاء خبرها فى هذه ا الرؤيا تبدأ من زمن يوحنا فى الرسائل الى الكنائس السبع وتستعرض عصر الاضطهاد الوثنى للمسيحة الذى كانت الكنيسة تعانى منه زمن يوحنا وبعده وبينه اى اظهره بعلامات فلم يحدد ازمنة الحوادث بل علاماتها.. لان معرفةالازمنه يسىء الى المؤمنين اذ يدفع بالبعض الى الى اهمال مصالحهم الدنيويه كما حدث لمؤمنين تسالونيكى مما دعا الرسول ان ينصحهم كى لا يتزعزع او يرتاعو او ينخدعوا وذكر لهم العلامات التى لابد ان تسبق مجىء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا اليه 2تس 2
كما ان معرفة الازمنه قد يدفع البعض الى اهمال الاستعداد و السهر استنادا الى ان الازمنه لم تحن بعدلهذا اقتضت حكمة الله ان يخفى عنا الاحداث وفى الوقت ذاته يكشف لنا من العلامات ما يجعل المؤمنين يترقبون الاحداث بقلوب مطمئنه را سخه فى الايمان.
+ قال السيد المسيح فى مز (32:13 )(واما ذلك اليوم وتلك السعه فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين فى السماءةلا الابن الا الاب).
لم يقصد السيد المسيح جهله باليوم والساعه والا ما كان له ان يذكلر كل العلامات المستقبلة لمجيئه وانما قصد ان يمنعهم من الا لحاح فى استقصاء الزمن ... فهو لا يعلم العلم الذى يكشفه لهم بل يعلم الامر لذاته.. مثله فى ذلك كمثل القائد اثناء الحرب حين يساله ضباط جيشه عن الخطه التى رسمها للهجوم على العدو وموعدها فيقول لا اعلم رغم انه واضع الخطه فيفهم ضباطه من هذا لا جهله بالخطه وموعدها بل انه يريد ان يحتفظ بها سرا يعلن فى حينه لان الحكمة تقتضى ذلك .. ان مثله كمثل المدرس الاول الذى يضع اسئلة الامتحان حين يساله طالب هل سيائتيهم الامتحان من هذا الجزء من الدرس فيقول له لا اعلم فيفهم من هذا لاجهل المدرس الاول بالاسئله بل احتفاظه بسريتها.
فالسيد المسيح يعلم باليوم والساعة لذاته ولم ير من الحكمة ان يعلن موعدها للتلاميذ بل اكتفى بذكر العلامات السابقه لمجيئه و الذى يؤكد لنا فهم التلاميذ لجواب السيد المسيح بهذا المعنى ان بطرس يقول له (يو 21:17 )( يارب انت تعلم كل شىء).
وعودة التلاميذ اسؤال السيد المسيح بعد القيامة ( يا رب هل فى هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل ) فقال لهم ( ليس لكم ان تعرفا الازمنه والاوقات التى جعلها الاب فى سلطانه (اع 1*6*7 )
مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا
اى ارسل هذا الاعلان على يد ملاك كان يشرح ليوحنا ما يحتاج اليه من الايضاحات خلال الرؤيا فكان بمثابة مرشد لسائح فى مجاهل الزم وهذه من خدمات الملائكه ( اليس جميعهم ارواحا خادمه مرسله للخدمه لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص (عب 14:1)
انتظرو باقى الكتاب هذا الكتاب ( للقمص عبد المسيح ثاوفيلس النخيلى )
و مراجعة قداسة البابا شنوده الثالث
انهم احرار لا تسلط للشيطان ولا للعالم عليهم (غل 5:1) ولكنهم عبيد للذى اشتراهم بدمه ( لانكم قد اشتريتم بثمن 1كو9:6).
انهم اسرى هذا الحب الذى اظهر لهم من الله ( وفى هذا هى المحبة ليس اننا نحن احببنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا 1يو 10:4).
هو الحر فى ذاته وطبعه اخذصورة العبد لكى يجعل منه نحن العبيد احرار
لهذا نسر ان تذوبارادتنا فى ارادته ليكون هو سيدنا ونحن العبيد نأتمر بأمره ونسلك حسب قصده.. ما ألذ عبودية الحب.. شتان بينهماوبين عبودية السيطرة و الاستبداد ليرى عبيده كلمة عبيد فى الاصل اليونانى ( ذةليس وتلرجمت فى النسخه الانجليزية his servants اى خدامهوفى النسخه القبطية تعنى شعبه ورعيته فنحن المؤمنين عبيده او خدامه او اهل بيتهمجندون لتحقيق ارادته مكرسون لنشر ملكوته.. يتعظم المسيح فى اجسادنا سواء اكان بحياة ام بموت (2:1) .
مالابد ان يكون:
لآن الله اقرها ( اسماء و الارض تزولان ولكن كلامى لا يزول مت 35:24) الله يعلم الماضى والحاضر والمستقبل.. كل شىء مرسوم فى ذهنه أزلا يعلم به قبل حدوثه.. وقد يعلن البشر امور لا بد ان تتم فى حينها سواء تنبه الناس لهذا الاعلان ام لم يتنبهو.. فقد اعلن لليهود فى العهد القديم وعلى ألسنة الانبياء نبوات واضحة المعانى عن تجسد ربنا يسوع المسيح وصلبه وقيامته وملكوته لكنهم لم يفهمو ولم يؤمنوا.
لكننا نحن المؤمنين الذين استنارت عيون اذها ننا بالروح القدس استوعبناقصد الله من جهتنا فأمنا بالرب يسوع مخلصا وفاديا وصار لنا الايمان ان ندرك معانى هذه الرؤيا السماويه لان كلما جاء بها لابد ان يكون عن قريب اى يبدأ قريبا.
الاحداث التى جاء خبرها فى هذه ا الرؤيا تبدأ من زمن يوحنا فى الرسائل الى الكنائس السبع وتستعرض عصر الاضطهاد الوثنى للمسيحة الذى كانت الكنيسة تعانى منه زمن يوحنا وبعده وبينه اى اظهره بعلامات فلم يحدد ازمنة الحوادث بل علاماتها.. لان معرفةالازمنه يسىء الى المؤمنين اذ يدفع بالبعض الى الى اهمال مصالحهم الدنيويه كما حدث لمؤمنين تسالونيكى مما دعا الرسول ان ينصحهم كى لا يتزعزع او يرتاعو او ينخدعوا وذكر لهم العلامات التى لابد ان تسبق مجىء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا اليه 2تس 2
كما ان معرفة الازمنه قد يدفع البعض الى اهمال الاستعداد و السهر استنادا الى ان الازمنه لم تحن بعدلهذا اقتضت حكمة الله ان يخفى عنا الاحداث وفى الوقت ذاته يكشف لنا من العلامات ما يجعل المؤمنين يترقبون الاحداث بقلوب مطمئنه را سخه فى الايمان.
+ قال السيد المسيح فى مز (32:13 )(واما ذلك اليوم وتلك السعه فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين فى السماءةلا الابن الا الاب).
لم يقصد السيد المسيح جهله باليوم والساعه والا ما كان له ان يذكلر كل العلامات المستقبلة لمجيئه وانما قصد ان يمنعهم من الا لحاح فى استقصاء الزمن ... فهو لا يعلم العلم الذى يكشفه لهم بل يعلم الامر لذاته.. مثله فى ذلك كمثل القائد اثناء الحرب حين يساله ضباط جيشه عن الخطه التى رسمها للهجوم على العدو وموعدها فيقول لا اعلم رغم انه واضع الخطه فيفهم ضباطه من هذا لا جهله بالخطه وموعدها بل انه يريد ان يحتفظ بها سرا يعلن فى حينه لان الحكمة تقتضى ذلك .. ان مثله كمثل المدرس الاول الذى يضع اسئلة الامتحان حين يساله طالب هل سيائتيهم الامتحان من هذا الجزء من الدرس فيقول له لا اعلم فيفهم من هذا لاجهل المدرس الاول بالاسئله بل احتفاظه بسريتها.
فالسيد المسيح يعلم باليوم والساعة لذاته ولم ير من الحكمة ان يعلن موعدها للتلاميذ بل اكتفى بذكر العلامات السابقه لمجيئه و الذى يؤكد لنا فهم التلاميذ لجواب السيد المسيح بهذا المعنى ان بطرس يقول له (يو 21:17 )( يارب انت تعلم كل شىء).
وعودة التلاميذ اسؤال السيد المسيح بعد القيامة ( يا رب هل فى هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل ) فقال لهم ( ليس لكم ان تعرفا الازمنه والاوقات التى جعلها الاب فى سلطانه (اع 1*6*7 )
مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا
اى ارسل هذا الاعلان على يد ملاك كان يشرح ليوحنا ما يحتاج اليه من الايضاحات خلال الرؤيا فكان بمثابة مرشد لسائح فى مجاهل الزم وهذه من خدمات الملائكه ( اليس جميعهم ارواحا خادمه مرسله للخدمه لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص (عب 14:1)
انتظرو باقى الكتاب هذا الكتاب ( للقمص عبد المسيح ثاوفيلس النخيلى )
و مراجعة قداسة البابا شنوده الثالث
