قضت محكمة جنايات بنها اليوم بإحالة أوراق فتاتين لفضيلة المفتي، للتصديق على حكم الإعدام بعد أن أطلقتا على أنفسهما اسم ريا وسكينة وقامتا باستدراج الرجال لممارسة الرذيلة ثم تقومان بقتلهم وسرقتهم.
ترجع وقائع القضية عندما تلقى المقدم تامر سيف، رئيس مباحث كفر شكر، بلاغًا من الأهالي بمصرع سامي. م "28 سنة- سائق" داخل أحد المنازل، وتم إخطار اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية بالحادث.
كشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود يسري، مدير المباحث، والعميد الدكتور أشرف عبد القادر، رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الحادث فتاتين هما زهرة .ف "18 سنة- ربة منزل" وشقيقتها منيرة "19 سنة"، أطلقتا على أنفسهما "ريا وسكينة"، حيث كانتا يقومان باستدراج الرجال ويقتلونهم، فقاما بإستدراج المجني عليه لتوصيلهما إلى منزلهما بقرية البقاشين، وأوهما المجني عليه بالنزول معهما لممارسة الرذيلة، ثم أعطياه كوب شاي به مخدر، وبعد أن فقد الوعي قامتا بكتم أنفاسه بواسطة فوطة مبللة بالماء وطعناه بالسكاكين حتى فارق الحياة، واستوليا على "التوك توك" الخاص به، وقاموا ببيعه لأحد المتخصصين في شراء الموتوسيكلات المسروقة.
تمكن العميد محمد الشامي، وكيل المباحث، من القبض عليهما وأمرت النيابة بإحالتهما إلى المحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.