المنيا، حبس عامر عاشور عبدالظاهر، مندوب الشرطة، بمركز شرطة بنى مزار بالمنيا، المتهم بإطلاق النار على ركاب العربة رقم ٩ بالقطار رقم ٩٧٩، مساء أمس الأول - ١٥ يوماً على ذمة التحقيق. وسُجلت وقائع القضية «أمن دولة» لكونها قضية رأى عام.
كان المتهم أطلق النار بشكل عشوائى على ركاب القطار أثناء دخوله محطة سمالوط، فقتل مواطنا وأصاب ٥، يتلقون العلاج حالياً.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم، الذى أكد مروره بحالة نفسية مرضية دفعته لارتكاب الجريمة، مؤكداً أنه لا يعرف المتهمين. واستمع فريق التحقيقات، الذى يضم المستشار عبدالرحيم عبدالملك، رئيس نيابة شمال المنيا، ومحمد عشرى، وأسامة ربيع، مدير النيابة، إلى أقوال ٣ من المصابين فى الحادث، الذين أكدوا أن المتهم أطلق الأعيرة النارية عليهم «بشكل دقيق ومستهدف».
وحرزت النيابة الأجزاء المستأصلة من بعض المصابين وملابسهم، وعاينت جثة فتحى سعد مسعد، الذى توفى فى الحادث، وأمرت بعرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وعاينت الأدلة الجنائية عربة القطار، والكراسى ومناطق الإصابات، ورفعت البصمات، فيما فرضت أجهزة الأمن حصاراً على العربة ومنعت الاقتراب منها.
وكشفت التحقيقات أنه سبق وقف المتهم عن حمل السلاح لمدة عام منذ ٣ سنوات، بقرار من المجلس الطبى، لأنه كان يعانى اضطرابات نفسية بسبب ظروف معينة - على حد وصف مصادر أمنية.
ورفضت المصادر وصف المتهم بأنه مختل عقليا، نافية أن يكون قصد ضرب المسيحيين، وقالت: «لو أراد استهدافهم لكان ارتكب جريمته عندما كان مكلفاً بحراسة إحدى الكنائس، فملفه يفيد بأنه كان يتولى حراسة كنيسة ليلة رأس السنة وفى عيد الميلاد، وقبل ارتكابه الجريمة بـ٢٤ ساعة».
وشرحت مصادر أمنية وقضائية لـ«المصرى اليوم» كيفية وقوع الجريمة، قائلة إن المتهم كان يقف على رصيف محطة سمالوط، وعندما توقف القطار، الذى كان فى طريقه من أسيوط للقاهرة، دخل إلى إحدى العربات، وأطلق النار بشكل عشوائى على الجالسين فى المقاعد الأولى، مشيرة إلى أن توقف القطار استمر ٣ دقائق، فيما لم تستغرق الجريمة سوى دقيقتين. وأشارت المصادر إلى أنه يجرى التحقيق حاليا مع جميع الضباط العاملين فى مركز
المصدر :المصرى اليوم
كان المتهم أطلق النار بشكل عشوائى على ركاب القطار أثناء دخوله محطة سمالوط، فقتل مواطنا وأصاب ٥، يتلقون العلاج حالياً.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم، الذى أكد مروره بحالة نفسية مرضية دفعته لارتكاب الجريمة، مؤكداً أنه لا يعرف المتهمين. واستمع فريق التحقيقات، الذى يضم المستشار عبدالرحيم عبدالملك، رئيس نيابة شمال المنيا، ومحمد عشرى، وأسامة ربيع، مدير النيابة، إلى أقوال ٣ من المصابين فى الحادث، الذين أكدوا أن المتهم أطلق الأعيرة النارية عليهم «بشكل دقيق ومستهدف».
وحرزت النيابة الأجزاء المستأصلة من بعض المصابين وملابسهم، وعاينت جثة فتحى سعد مسعد، الذى توفى فى الحادث، وأمرت بعرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وعاينت الأدلة الجنائية عربة القطار، والكراسى ومناطق الإصابات، ورفعت البصمات، فيما فرضت أجهزة الأمن حصاراً على العربة ومنعت الاقتراب منها.
وكشفت التحقيقات أنه سبق وقف المتهم عن حمل السلاح لمدة عام منذ ٣ سنوات، بقرار من المجلس الطبى، لأنه كان يعانى اضطرابات نفسية بسبب ظروف معينة - على حد وصف مصادر أمنية.
ورفضت المصادر وصف المتهم بأنه مختل عقليا، نافية أن يكون قصد ضرب المسيحيين، وقالت: «لو أراد استهدافهم لكان ارتكب جريمته عندما كان مكلفاً بحراسة إحدى الكنائس، فملفه يفيد بأنه كان يتولى حراسة كنيسة ليلة رأس السنة وفى عيد الميلاد، وقبل ارتكابه الجريمة بـ٢٤ ساعة».
وشرحت مصادر أمنية وقضائية لـ«المصرى اليوم» كيفية وقوع الجريمة، قائلة إن المتهم كان يقف على رصيف محطة سمالوط، وعندما توقف القطار، الذى كان فى طريقه من أسيوط للقاهرة، دخل إلى إحدى العربات، وأطلق النار بشكل عشوائى على الجالسين فى المقاعد الأولى، مشيرة إلى أن توقف القطار استمر ٣ دقائق، فيما لم تستغرق الجريمة سوى دقيقتين. وأشارت المصادر إلى أنه يجرى التحقيق حاليا مع جميع الضباط العاملين فى مركز
المصدر :المصرى اليوم