الد أحد معتقلي "العمرانية": زرت ولدي بالسجن ورفض أن يقول لى أي شيء سوى "أنا كويس يا بابا" ٦ ديسمبر ٢٠١٠ *والد الشاب "رامي عادل عبد الملاك": - قابلت ابني والدموع تملأ عينيه. -ابني شاب صغير شارك في أعمال بناء الكنيسة دون مقابل. كتبت: حكمت حنافيحديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "عادل عبد الملاك"- والد "رامي"-المعتقلعلى خلفية أحداث كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيلبـ"العمرانية": إنه
قامبزيارة نجله أمس، وأنه يشعر بالحزن والأسى لحالة الكآبة التي رأى عليهانجله على حد قوله. وأوضح "عادل" أن ابنه كان كئيبًا جدًا، ورفض أن يقول لهشيئًا غير أنه"كويس"، ولذا لم يصدِّق ما يقوله. موضحًا أنه يخشى شيئًا ماكما يبدو، وأنالمقابلة لم تستمر سوى عشر دقائق. مضيفًا أنه فارقه والدموعتملأ عينيهعلى حاله، حيث مازال شابًا صغيرًا ضاع مستقلبه، كما أنه الوحيدالذي وفي مركز اتصالات كمصدر رزق له ولإخوته البنات.وأكّد "عادل":إن ابنه قد ذهب للمشاركة في أعمال بناء الكنيسة دون مقابل، ولرغبته فقط فيظهورها كمبنى كنسي في المنطقة. يُذكر أنه تم اعتقال "رامي عادل عبدالملاك"- 24 سنة- خريج معهد لاسلكي-صباح الأربعاء- الرابع والعشرون مننوفمبر- على يد قوات الأمن المركزي،التى قامت باقتحام كنيسة العذراءوالملاك ميخائيل بـ"العمرانية"، وإطلاققنابل مسيلة للدموع وذخائر حيةأسفرت عن مقتل اثنين وإصابة العشرات.
قامبزيارة نجله أمس، وأنه يشعر بالحزن والأسى لحالة الكآبة التي رأى عليهانجله على حد قوله. وأوضح "عادل" أن ابنه كان كئيبًا جدًا، ورفض أن يقول لهشيئًا غير أنه"كويس"، ولذا لم يصدِّق ما يقوله. موضحًا أنه يخشى شيئًا ماكما يبدو، وأنالمقابلة لم تستمر سوى عشر دقائق. مضيفًا أنه فارقه والدموعتملأ عينيهعلى حاله، حيث مازال شابًا صغيرًا ضاع مستقلبه، كما أنه الوحيدالذي وفي مركز اتصالات كمصدر رزق له ولإخوته البنات.وأكّد "عادل":إن ابنه قد ذهب للمشاركة في أعمال بناء الكنيسة دون مقابل، ولرغبته فقط فيظهورها كمبنى كنسي في المنطقة. يُذكر أنه تم اعتقال "رامي عادل عبدالملاك"- 24 سنة- خريج معهد لاسلكي-صباح الأربعاء- الرابع والعشرون مننوفمبر- على يد قوات الأمن المركزي،التى قامت باقتحام كنيسة العذراءوالملاك ميخائيل بـ"العمرانية"، وإطلاققنابل مسيلة للدموع وذخائر حيةأسفرت عن مقتل اثنين وإصابة العشرات.