مخطوطه و 11 نسخه كلهم متطابقين .. نتكلم عن الانجيل المقدس24600
إنوجود هذه الألاف المؤلفة من المخطوطات إنما تعطى إنظباعاً أن الكلماتالمكتوبة هى روح وحياة , فالكتاب المقدس بعهدية القديم (التوراة) والآخرالجديد (الإنجيل) أحبها الناس فأرادوا إقتنائها بأى ثمن أحبوا قراءةكلماتها والسير على هداها , ولهذا تجد الألاف من المخطوطات بجميع اللغاتالتى إذا طابقت نسخها قادتك إلى النسخة الإنجيلية التى بين أيدينا لاتجدها مختلفة ولهذا تتميز المسيحية فى صدقها لأن الكتاب المقدس له أصوليمكن مراجعتها بالنسخ التى بين أيدينا لمقارنتها .
لقد ظن اباطرة روما الوثنين أنهم سيقضون على المسيحية في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية ولكنهم فشلوا .
أماالملحد الفرنسي الشهير فولتير قال انه بعد مائة سنة ستكون المسيحية مجردتاريخ وسيصبح الكتاب المقدس تحفة من تحف الماضي ولكن فولتير مات في عام1778 ولم تمض50 سنة على وفاته حتى استعملت جمعية جنيف للكتاب المقدس منزلهومطبعته لنشر الكتاب المقدس بعد شرائهما .
وأرادت روسيا الشيوعيةالتخلص من كل ما هو مسيحي عرضت المخطوط السينائي للبيع فاشترته بريطانيابـ510 ألف دولار وفى نفس اليوم بيعت الطبعة الأولى التى طبعت فى مطبعةفولتير الملحد بـ11 سنت = واحد من عشرة من الدولار - واليوم رجعت روسياًإلى المسيحية وينتظر أن ترجع منطقة الشرق الأوسط إلى المسيحية فى السنواتالمقبلة
5300 مخطوط يوناني قديم للعهد الجديد +10.000 نسخة منالفولجاتا (الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس) + 9.300 من المخطوطاتالقديمة بـ 15 لغة مختلفة قديمة
أقلام وأدوات كانت تستخدم فى الكتابة
ثانيا: مخطوطات الأصول القديمة للتوراة والأناجيل
عندمانتكلم عن مخطوطات التوراة والأناجيل فنقول أن موسى النبى الذى نشأ وتربىفى مصر مع بنى أسرائيل كتب الشريعة الموسوية على أحجار مطلية بالجبس ( تث27:2-4) أما الوصايا العشر فقد كتبت على ألواح من حجارة ( راجع خر32,24:12, 31: 18 , 32: 15-16 , 34: 1 و28 وراجع تث 5: 22, 27: 2- 3 يشوع 8:31- 32 , أرميا 13: 17 أش 4: 1) وعلى ألواح من خشب فقد قال الرب لأشعياء "خذ لنفسك لوحاً كبيراً وأكتب عليه بقلم " ( أش 8: 1) وأيضاً على ورق البردى
كماذكر كتاب عزدراس الأبوكريفى ( 2 عز 14: 24) وأستخدم قلم فى الكتابة مصنوعمن القصب ( حز 45: 1) وأستخدم قلم فى أزمنة أخرى مصنوع من الرصاص ( أى 19: 24) وأستخدموا قلماً مصنوع من الحديد ( أى 17: 1) أما مادة الكتابةفكانت الحبر ( أر 36: 18) ويعتقد أنهم أطلقوا السفر على الكتب المقدسةفقالوا سفر توراة موسى ألخ وأستخدموا كلمة الدرج من الكتب التى كانوايكتبونها على الجلود أو
كلمة رقوق على ورق البردى ( أر 36 , مز 40: 7و2 و 2 تى 4: 13)
أولاً : المخطوطات العبرية للتوراة
ومعتشتت اليهود فى جميع أقطار الأرض وأنتشار المسيحية فى كل بلاد العالم فىالأزمنة القديمة , نقل اليهود والمسيحيين معهم نسخ من أسفار
التوراةوالأناجيل واليوم نجد أمام أعيننا فى مكتبات الجامعات ومتاحف العالم عشراتالألوف من المخطوطات الكاملة للعهد القديم باللغة العبرية وعدة ألاف اخرىباللغة اليونانية كما يوجد عدد لا يمكن إحصاؤه بلغات وترجمات أخرى ونوردفيما يلى أهم وأشهر مجموعات المخطوطات التى عثر عليها الباحثون :
1-يوجد حوالى 100000(مائة ألف) مخطوط فى كامبردج من كمية المخطوطات التىأكتشفت فى جنيزة القاهرة ( وتعنى كلمة جنيزة مخزن تحفظ فيه الكتب القديمةوالمستهلكة الجنيزة هي المكان من المعبد اليهودي الذي يستخدم لحفظالمخطوطات المنتهية صلاحيتها حتى يتم حرقها)
2- أما مكتبة ليننجراد فى( أسمها بطرس برج حالياً ) بروسيا 1582 مخطوطة مكتوبة على رقوق و 725مخطوطة أخرى مكتوبة على ورق و 1200 قصاصات من مخطوطات غير كاملة وغير عبرية
3- وفى المتحف البريطانى يوجد 161 مخطوطة
4- وفى مكتبة برلين 146 مخطوطة
5-وفى الولايات المتحدة وحدها رقم يقارب 10000 ( عشرة ألاف) من المخطوطاتوالجذاذات ( القصاصات ) باللغة السامية وتشكل 5% من أسفار العهد القديم أىأكثر من 500 مخطوطة
6- وأكتشف عدد هائل من المخطوطات ما يقرب من 200000( مائتى ألف ) مخطوطة وقصاصة فى معبد بن عذرا فى القاهرة سنة 1890 - منهاحوالى 10000 (عشرة ألاف ) لأجزاء من أسفار العهد القديم وترجع كتابة هذهالمخطوطات لزمن ما بين القرن السادس والتاسع الميلادى
أهم نسخ مخطوطات التوراة المكتوبة باللغة العبرية السابقة :
(1)بردية ناش ‘ ترجع هذه البردية إلى القرن الثانى الميلادى , وقد أستطاع ناشأن يحصل عليها من مصر فى سنة 1902 م وكانت هذه البردية تعتبر أقدم مخطوطةيعثر عليها وذلك قبل أكتشاف مخطوطات لفائف البحر الميت , وتحتوى على نصليتورجى للوصايا العشر وجانب من الشما ( من خروج 20: 2 و 3 و تثنية 5: 6 و7: 4- 5) أى " أسمع " وهى الكلمة الأولى من أصحاحات التثنية 6: 4 وهىبمثابة قانون الإيمان لبنى أسرائيل لإعلان وحدانية الرب كما قال الرب فىتثنية 6: 4 " أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " وكان اليهود يمارسون "الشما " فى الصلاة اليومية
(2) مخطوطة القاهرة وهى التى نسخها موسى بنأشير فى طبرية بفلسطين سنة 895 م وتحتوى على أسفار يشوع وقضاة وصموئيلوأيضا ملوك 1و2 وأشعياء 1و2 وأرميا وحزقيال والأنبياء الأثنى عشر وهىموجودة فى مجمع اليهود القراء ين بالقاهرة
(3) مخطوطة المتحف البريطانى( شرقيات 4445) هذه المجموعة بها النص الكامل لأسقار موسى الخمسة -التوراة- - كتبت فيما بين 820 م إلى 850 م وعليها أسم بن اشير
(4)مخطوطة حلب تحتوى هذه المخطوطة على العهد القديم كاملاً نسخها هارون بنموسى بن اشير وتؤرخ لسنة 900م- 950م وكانت محفوظة فى مجمع اليهود السفرديمبحلب وهى الآن بالقدس .
(5) مخطوطة بطرسبرج B3 ( ليننجراد سابقاً)تحتوى هذه المخطوطة على الأنبياء القدامى ( وهم أشعياء وأرميا وحزقيال)والمتأخرين ( الأثنى عشر) وترجع هذه المخطوطة لسنة 916م
(6) مخطوطةبطرسبرج B19 ( ليننجراد سابقاً ) تحتوى هذه المخطوطة على العهد القديمكاملاً , وقد نسخت سنة 1008م - 1009م على يد صموئيل بن ياكوب بالقاهرة
(7)وكان أكبر أكتشاف للمخطوطات هى التى أكتشفت فى كهوف البحر الميت بمنطقةوادى قمران وذلك أبتداء من 1947م وحتى سنة 1965م وقد وجدت عشرات من نسخالمخطوطات كاملة محفوظة عدا سفر أستير فى قوارير من الفخار
أهم نسخ العهد الجديد التى تداولها المسيحيون عبر قرون
أولاً: مخطوطات العهد الجديد المكتوبة باللغة اليونانية
ثانياً: الترجمات القديمة ومخطوطاتها التى لا تزال محفوظة حتى ألان وهى باللغات اللاتينية والسريانية والقبطية
ثالثاً: أقتباسات وكتابات الآباء الآساقفة فى القرون الأولى بعد المسيح , ويوجدفى كتاباتهم الآيات والأجزاء التى اخذوا نصوصها من العهد الجديد .
أولاً: كتب العهد الجديد أول ما كتب باللغة اليونانية الكيونية ( اكوينى - لغةعامية - COIN ) وكانت هذه اللهجة منتشرة فى أرجاء ولايات الأمبراطوريةالرومانية كلغة ثقافة وعلم وهى أحدى عائلة لغات الهند الأوربية Indo-European , هذا إلى جانب اللغة اللاتينية التى كان يتكلم بها الرومانالذين كانوا يحكمون العالم فى ذلك الوقت قبل ميلاد السيد المسيح وبعده ,وقد كتبت بعض مصطلحات العهد الجديد باللغة اللاتينية خاصة فى الأنجيلللقديس مرقس - أما أدوات الكتابة فكانت : القلم والحبر وورق البردى -وكذلك الرقوق المصنوعه من الجلد وقد ذكر القديس بولس هذه الرقوق فقال فىرسالته الثانية لتيموثاوس : " الكتب أيضاً ولا سيما الرقوق ( 2تى13: 4)ويذكر القديس يوحنا فى رسالته الثانية وأيضاُ رسالته الثالثة مادة الكتابةفقال : " بورق وحبر" ( 2 يو 12) - " أكتب إليك بحبر وقلم ( 3يو 13)
مجموعة مخطوطات العهد الجديد المدونة باللغة اليونانية
يبلغالآن حوالى 250000 ( مائتان وخمسون ألف مخطوطة) للعهد الجديد فى بلادكثيرة ومن عصور مختلفة ويمكن تقسيم هذه المخطوطات تبعاً للغات التى كتبتبها - 5507 مخطوطة مكتوبة باللغة اليونانية وهى اللغة الأصلية التى كتببها العهد الجديد , واكثر من 14000 مخطوطة لباقى ترجمات للغات أخرى وأهمهذه اللغات التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت اللاتينية السريانية (الآرامية) والقبطية والأرمينية وقد قسم العلماء المخطوطات المكتوبة باللغةاليونانية غلى ثلاث مجموعات .
1- المجموعة الأولى .. تضم مجموعة مكونةمن 69 مخطوطة مكتوبة على ورق البردى ويرجع تاريخ أقدمها P52 أى بردية 52إلى سنة 125م وتعد أقدم برديه على الاطلاق أما متزجر والاند فيقولون أنهاترجع الى القرن الثانى الميلادى واهميتها ان العلماء قالوا ان هذه الكلماتتعود الى انجيل يوحنا اصحاح 18 وهذه الكلمات مبتوره ولا تزيد عن 7-9 كلمات(حسب الدراسات السابقة لسنة 1995م) وأحدث مخطوطة فى هذه المجموعة (P73)ترجع إلى القرن السابع الميلادى ونورد هنا أهم مخطوطاتها :
أولاً :مخطوطة جون رايلاندز (P5) أكتشفت هذه المخطوطة بصحراء الفيوم فى مصر وذلكفى سنة 1935م ويمكن الأطلاع عليها وهى محفوظة فى مكتبة جون رايلاندز فىبلدة مانشستر بأنجلترا - وقام روبرتس CH Roberts خبير البرديات بالأشتراكمع خبراء آخرين بدراستها وأصدروا تقريراً وقالوا أنه طبقاً لأسلوب الكتابةالذى كتبت به المخطوطة لأن الأسلوب التى كتبت به هذه المخطوطة هو نفسالأسلوب التى كتبت به مخطوطات مقارنة فى فترة ما بين 80- 130 م وقد أكدالكثيرين منهم أنها ترجع إلى مابين 85- 95م وترجع أهمية هذه المخطوطة إلىأنها تثبت وتبرهن على أن يوحنا تلميذ السيد المسيح هو كاتب الأنجيل الرابعأنجيل يوحنا لأنها تحتوى على ( يوحنا 18: 31-33) وبما أنها ترجع زمانكتابته إلى عصر كتابة يوحنا لهذا الأنجيل فهذا يدحض أدعاءات النقاد أنيوحنا ليس هو كاتب الأنجيل
ثانياً : مخطوطة أكسفورد (P90) تشتمل هذهالمخطوطة على جزء من انجيل يوحنا (18: 36- 19 : 7) ويمكن للجمهور الأطلاععليها فى متحف أشمولين بأكسفورد ويرجع زمن كتابة هذه المخطوطة لسنة 150م .
ثالثاً: مجموعة بودمير أكتشفت هذه المجموعة بمصر سنة 1950م ويمكن الأطلاع عليهافى مكتبة بودمير بجينيف بسويسرا وتتكون هذه المجموعة من خمسة مخطوطاتتحتوى على جزء كبير من العهد الجديد والأناجيل
1- مخطوطة (P66) موجودةفى مجلد مكون من 146 ورقة ويوجد منها 100 ورقة كما يوجد بعض باقى أوراقهافى متاحف أخرى - وتشمل هذه المخطوطة على أنجيل يوحنا بالكامل بأستثناء بعضأجزاء من أوراقها تالفة (اول 11 عدد فى الاصحاح 8) وطبقاً للدراسات التىأجريت عليها قال العلماء أنها ترجع زمن كتابتها إلى ما بين 125- 150م
2- مخطوطة (P72) وتشتمل على رسالتى بطرس الأولى والثانية وترجع إلى سنة 200م
3- مخطوطة (P73) وترجع إلى القرن السابع الميلادى وكتابتها رائعة وتشمل على جزء من الأنجيل للقديس متى ( متى 25: 43و 26: 2-3)
4-مخطوطة (P75) وتضم الجزء الأكبر من الأنجيل للقديس يوحنا والأنجيل للقديسلوقا وترجع زمان كتابتها لحوالى سنة 180 م ومن الملاحظ أن نصها شبية بنصالمخطوطة الفاتيكانية والتى ترجع زمان كتابتها فى القرن الرابع ويحتمل أنتكون مخطوطة (P75) كانت هى الأصل الذى نسخت منه النسخة الفاتيكانية وبهذاالأكتشاف سقطت مزاعم النقاد الذين ادعوا أنه حدثت مراجعة للعهد الجديد عبرالعصور
5- مخطوطة (P47) وترجع تاريخ كتابة هذه المخطوطة إلى القرنالسابع الميلادى وتعتبر هذه المخطوطة من ضمن مجموعة المخطوطات الدقيقةوتشتمل هذه المخطوطة على أعمال الرسل والرسائل الجامعة بأستثناء بعضالفقرات والآيات التى تلفت صفحاتها بفعل الزمن من رساءل بطرس ويوحنا ويهوذا
6 - البردية إيجرتون 2 (Pap. Egerton 2):
والتييرى غالبيه العلماء إنها ترجع لنهاية القرن الأول أو بداية القرن الثانيوأكثرهم تطرفاً رجع بها إلي ما قبل سنه 150م، ومحفوظة في المتحف البريطانيبلندن وتتكون من ورقتين وثالثه تالفة وتحتوى علي نصوص من الإنجيل بأوجههالأربعة منها أربعه نصوص تتطابق مع (يوحنا 39:5، 45، 29:9، 30:7، 39:10 )وهذه هي ترجمتها : " قال (يسوع) لحكام الشعب هذه الكلمة فتشوا الكتب التيتظنون أن لكم فيها حياه. فهي التي تشهد لي "، " لا تظنوا إني جئت لأشكوكمإلى الآب، يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم "، " نحن نعلم إنموسى كلمه الله، وأما أنت فلا نعلم (من أين أنت) فأجاب يسوع وقال لهم لقدقام الاتهام الآن علي عدم إيمانكم 000 "، لأنكم لو كنتم تصدقون موسى،لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عنى لآبائك
برديات بودمر
قام نيافة ألأنبا بيشوى بكتابه مقدمة كتاب كتاب وهو كتاب أديرة الصعيدوكنوز في جرار مخطوطات دير الأنبا باخوميوس المعروفة باسم مخطوطات بودماركتبه القس الإنجيلى الدكتور القس عبدالمسيح اسطفانوس مدير عام دار الكتابالمقدس سابقًا ومستشار ترجمة الكتاب المقدس بالشرق الأوسط الكتاب صدر فيعام* 2008* ومدح في المقدمة الدكتور* "عبدالمسيح*" ولقبه* "بالعزيز*"أي* أ نه شخص قريب من قلبه لمجهوده وبحثه العميق عن الأديرة القبطيةبصعيد مصر،* وأشاد بأسلوبه في مقدمة قيمة كتب فيها يقول*: يشرفنا أننقدم لهذا الكتاب القيم إذن* كان شرفًا لنيافة الأنبا بيشوي بأن يقومبتقديم كتاب لقس إنجيلي ..
وأكمل قائلا الذي كشف في الدكتور العزيزالقس* "عبدالمسيح اسطفانوس*" لأول مرة للقارئ العربي عن التفاصيل الشيقةلقصة اكتشاف من أهم مكتشفات عصرنا الحديث وهو اكتشاف برديات يرجع تاريخهاإلي منتصف القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي لأجزاء من الكتابالمقدس،* أهمها بردية لأغلب انجيل يوحنا وبردية لأغلب انجيل لوقا ويوحناونجد أن هذه المخطوطات لأكثر الأناجيل احتواءً* للاهوت المسيح وهو ما يخصالعقيدة في صلبها ويكمل نيافته ثم يتتبع الكاتب بطريقة شيقة تداول إلي هذهالمخطوطات وتحركاتها منذ يوم اكتشافها وحتي يومنا هذا*.
تم العثور عليهذه البرديات العريقة عام* 1952* في مصر وبالتحديد علي بعد بضعة كيلومترات من دير القديس باخوميوس بمنطقة تسمي فاو* "قبلي*"
وهذهالبرديات معروفة دولياًَ* باسم برديات بودمر نسبة إلي* "مارتن بودمر*"الذي نقلها إلي المكتبة التي تحمل اسمه في سويسرا أغلبها موجود إلي اليومفي هذه المكتبة*.
ويستكمل كما يعدد الكاتب* "العالم*.. القدير*"محتويات الكشف وهي عبارة عن مخطوطات كتابية للعهد القديم والعهد الجديدباليونانية والقبطية
ومخطوطات أخري مسيحية* غير كتابية* وأخرييونانية كلاسيكية بالإضافة إلي خطابات رؤساء أديرة الرهبنة الباخوميةتتضمن خطابات من القديس باخوميوس نفسه ومن هنا يفضل الكاتب تسمية هذهالمخطوطات بمخطوطات دير القديس باخوميوس،* هذا أحد الأسباب والسبب الآخرهو أن موقع الاكتشاف لا يبعد عن الدير سوي خمسة كيلو مترات وهو في الطريقالذي كانت تتحرك فيه المواكب الجنائزية من الدير عند موت أحد الرهبان لهذافإننا نضم صوتنا إلي صوت الدكتور القس عبد المسيح ونؤيد هذه التسمية*..إذن هناك اتحاد في الأصوات مع الإنجيليين؟*!
ويضيف* "إننا إذاً*نهيب بحمية الكاتب العزيز في الدفاع عن الكتاب المقدس ضد* من يدعونتحريفه باستخدام الإعلان عن هذه المكتشفات التي تتطابق محتوياتها مع مابين أيدينا اليوم*.. وهذا يوضح أيضاً* اتحاد في الاتجاهات ويؤكد* عدموجود أي اختلاف مطلق*. ونهنئ الكاتب بأنه بأسلوبه الشيق والسلس وصل إليالهدف المراد وأبرز أهمية هذه المخطوطات التي لا* يعرف الكثيرون عنهاشيئاً*. نطلب من الرب حسب وعده الصادق أن يحفظ كتابنا المقدس منالمحاربات الضارية التي يواجهها في عصرنا هذا*. ويحمي شبابنا من الشكوكالتي يتعرضون لها بفضل جهود وصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الانباشنودة الثالث أدام الله حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية وبفضل جهودوصلوات كل الغيورين علي الدفاع عن كلمة الله المسجلة في الأسفار المقدسةوإلي هنا انتهت المقدمة بعد أن قام بتذييلها بامضائه ورتبته داخلالكنيسة*"
نشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 4/ 9 / 2004 م العدد 43006 - خبر حريق مكتبة ألمانية فى برلين تحقيق مازن
التهم حريق30 ألف مخطوط وكتاب من محتويات المكتبة العامة القديمة بمدينةفيمار المعروفة في التاريخ الألماني باسم مدينة الفلاسفة.
من بينالذخائر التراثية التي التهمتها النيران النسخ الأولي من الأعمال الأدبيةفي ألمانيا في عصر التنوير, في مقدمتها النسخة الأولي من إنجيل مطبوعوالمعروف باسم إنجيل جوتنبرج, والذي يعتبر في الوقت ذاته أول ترجمةألمانية للإنجيل وضعها المصلح الديني البروستانتي مارتن لوثر وألفا مخطوطومجموعة أناجيل من العصور الوسطي والمرسوم البابوي ضد مارتن لوثر, وأكدتالشرطة أن5 آلاف كتاب ومخطوط قد تلفت بشكل يتعذر معه أي ترميم أوإصلاح, ودمرت النيران قاعة الروكوكو التي كان يحفظ بها مجموعة من أنفسالمخطوطات. يرجع تاريخ افتتاح هذه المكتبة إلي عام1691
إنوجود هذه الألاف المؤلفة من المخطوطات إنما تعطى إنظباعاً أن الكلماتالمكتوبة هى روح وحياة , فالكتاب المقدس بعهدية القديم (التوراة) والآخرالجديد (الإنجيل) أحبها الناس فأرادوا إقتنائها بأى ثمن أحبوا قراءةكلماتها والسير على هداها , ولهذا تجد الألاف من المخطوطات بجميع اللغاتالتى إذا طابقت نسخها قادتك إلى النسخة الإنجيلية التى بين أيدينا لاتجدها مختلفة ولهذا تتميز المسيحية فى صدقها لأن الكتاب المقدس له أصوليمكن مراجعتها بالنسخ التى بين أيدينا لمقارنتها .
لقد ظن اباطرة روما الوثنين أنهم سيقضون على المسيحية في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية ولكنهم فشلوا .
أماالملحد الفرنسي الشهير فولتير قال انه بعد مائة سنة ستكون المسيحية مجردتاريخ وسيصبح الكتاب المقدس تحفة من تحف الماضي ولكن فولتير مات في عام1778 ولم تمض50 سنة على وفاته حتى استعملت جمعية جنيف للكتاب المقدس منزلهومطبعته لنشر الكتاب المقدس بعد شرائهما .
وأرادت روسيا الشيوعيةالتخلص من كل ما هو مسيحي عرضت المخطوط السينائي للبيع فاشترته بريطانيابـ510 ألف دولار وفى نفس اليوم بيعت الطبعة الأولى التى طبعت فى مطبعةفولتير الملحد بـ11 سنت = واحد من عشرة من الدولار - واليوم رجعت روسياًإلى المسيحية وينتظر أن ترجع منطقة الشرق الأوسط إلى المسيحية فى السنواتالمقبلة
5300 مخطوط يوناني قديم للعهد الجديد +10.000 نسخة منالفولجاتا (الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس) + 9.300 من المخطوطاتالقديمة بـ 15 لغة مختلفة قديمة
أقلام وأدوات كانت تستخدم فى الكتابة
ثانيا: مخطوطات الأصول القديمة للتوراة والأناجيل
عندمانتكلم عن مخطوطات التوراة والأناجيل فنقول أن موسى النبى الذى نشأ وتربىفى مصر مع بنى أسرائيل كتب الشريعة الموسوية على أحجار مطلية بالجبس ( تث27:2-4) أما الوصايا العشر فقد كتبت على ألواح من حجارة ( راجع خر32,24:12, 31: 18 , 32: 15-16 , 34: 1 و28 وراجع تث 5: 22, 27: 2- 3 يشوع 8:31- 32 , أرميا 13: 17 أش 4: 1) وعلى ألواح من خشب فقد قال الرب لأشعياء "خذ لنفسك لوحاً كبيراً وأكتب عليه بقلم " ( أش 8: 1) وأيضاً على ورق البردى
كماذكر كتاب عزدراس الأبوكريفى ( 2 عز 14: 24) وأستخدم قلم فى الكتابة مصنوعمن القصب ( حز 45: 1) وأستخدم قلم فى أزمنة أخرى مصنوع من الرصاص ( أى 19: 24) وأستخدموا قلماً مصنوع من الحديد ( أى 17: 1) أما مادة الكتابةفكانت الحبر ( أر 36: 18) ويعتقد أنهم أطلقوا السفر على الكتب المقدسةفقالوا سفر توراة موسى ألخ وأستخدموا كلمة الدرج من الكتب التى كانوايكتبونها على الجلود أو
كلمة رقوق على ورق البردى ( أر 36 , مز 40: 7و2 و 2 تى 4: 13)
أولاً : المخطوطات العبرية للتوراة
ومعتشتت اليهود فى جميع أقطار الأرض وأنتشار المسيحية فى كل بلاد العالم فىالأزمنة القديمة , نقل اليهود والمسيحيين معهم نسخ من أسفار
التوراةوالأناجيل واليوم نجد أمام أعيننا فى مكتبات الجامعات ومتاحف العالم عشراتالألوف من المخطوطات الكاملة للعهد القديم باللغة العبرية وعدة ألاف اخرىباللغة اليونانية كما يوجد عدد لا يمكن إحصاؤه بلغات وترجمات أخرى ونوردفيما يلى أهم وأشهر مجموعات المخطوطات التى عثر عليها الباحثون :
1-يوجد حوالى 100000(مائة ألف) مخطوط فى كامبردج من كمية المخطوطات التىأكتشفت فى جنيزة القاهرة ( وتعنى كلمة جنيزة مخزن تحفظ فيه الكتب القديمةوالمستهلكة الجنيزة هي المكان من المعبد اليهودي الذي يستخدم لحفظالمخطوطات المنتهية صلاحيتها حتى يتم حرقها)
2- أما مكتبة ليننجراد فى( أسمها بطرس برج حالياً ) بروسيا 1582 مخطوطة مكتوبة على رقوق و 725مخطوطة أخرى مكتوبة على ورق و 1200 قصاصات من مخطوطات غير كاملة وغير عبرية
3- وفى المتحف البريطانى يوجد 161 مخطوطة
4- وفى مكتبة برلين 146 مخطوطة
5-وفى الولايات المتحدة وحدها رقم يقارب 10000 ( عشرة ألاف) من المخطوطاتوالجذاذات ( القصاصات ) باللغة السامية وتشكل 5% من أسفار العهد القديم أىأكثر من 500 مخطوطة
6- وأكتشف عدد هائل من المخطوطات ما يقرب من 200000( مائتى ألف ) مخطوطة وقصاصة فى معبد بن عذرا فى القاهرة سنة 1890 - منهاحوالى 10000 (عشرة ألاف ) لأجزاء من أسفار العهد القديم وترجع كتابة هذهالمخطوطات لزمن ما بين القرن السادس والتاسع الميلادى
أهم نسخ مخطوطات التوراة المكتوبة باللغة العبرية السابقة :
(1)بردية ناش ‘ ترجع هذه البردية إلى القرن الثانى الميلادى , وقد أستطاع ناشأن يحصل عليها من مصر فى سنة 1902 م وكانت هذه البردية تعتبر أقدم مخطوطةيعثر عليها وذلك قبل أكتشاف مخطوطات لفائف البحر الميت , وتحتوى على نصليتورجى للوصايا العشر وجانب من الشما ( من خروج 20: 2 و 3 و تثنية 5: 6 و7: 4- 5) أى " أسمع " وهى الكلمة الأولى من أصحاحات التثنية 6: 4 وهىبمثابة قانون الإيمان لبنى أسرائيل لإعلان وحدانية الرب كما قال الرب فىتثنية 6: 4 " أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " وكان اليهود يمارسون "الشما " فى الصلاة اليومية
(2) مخطوطة القاهرة وهى التى نسخها موسى بنأشير فى طبرية بفلسطين سنة 895 م وتحتوى على أسفار يشوع وقضاة وصموئيلوأيضا ملوك 1و2 وأشعياء 1و2 وأرميا وحزقيال والأنبياء الأثنى عشر وهىموجودة فى مجمع اليهود القراء ين بالقاهرة
(3) مخطوطة المتحف البريطانى( شرقيات 4445) هذه المجموعة بها النص الكامل لأسقار موسى الخمسة -التوراة- - كتبت فيما بين 820 م إلى 850 م وعليها أسم بن اشير
(4)مخطوطة حلب تحتوى هذه المخطوطة على العهد القديم كاملاً نسخها هارون بنموسى بن اشير وتؤرخ لسنة 900م- 950م وكانت محفوظة فى مجمع اليهود السفرديمبحلب وهى الآن بالقدس .
(5) مخطوطة بطرسبرج B3 ( ليننجراد سابقاً)تحتوى هذه المخطوطة على الأنبياء القدامى ( وهم أشعياء وأرميا وحزقيال)والمتأخرين ( الأثنى عشر) وترجع هذه المخطوطة لسنة 916م
(6) مخطوطةبطرسبرج B19 ( ليننجراد سابقاً ) تحتوى هذه المخطوطة على العهد القديمكاملاً , وقد نسخت سنة 1008م - 1009م على يد صموئيل بن ياكوب بالقاهرة
(7)وكان أكبر أكتشاف للمخطوطات هى التى أكتشفت فى كهوف البحر الميت بمنطقةوادى قمران وذلك أبتداء من 1947م وحتى سنة 1965م وقد وجدت عشرات من نسخالمخطوطات كاملة محفوظة عدا سفر أستير فى قوارير من الفخار
أهم نسخ العهد الجديد التى تداولها المسيحيون عبر قرون
أولاً: مخطوطات العهد الجديد المكتوبة باللغة اليونانية
ثانياً: الترجمات القديمة ومخطوطاتها التى لا تزال محفوظة حتى ألان وهى باللغات اللاتينية والسريانية والقبطية
ثالثاً: أقتباسات وكتابات الآباء الآساقفة فى القرون الأولى بعد المسيح , ويوجدفى كتاباتهم الآيات والأجزاء التى اخذوا نصوصها من العهد الجديد .
أولاً: كتب العهد الجديد أول ما كتب باللغة اليونانية الكيونية ( اكوينى - لغةعامية - COIN ) وكانت هذه اللهجة منتشرة فى أرجاء ولايات الأمبراطوريةالرومانية كلغة ثقافة وعلم وهى أحدى عائلة لغات الهند الأوربية Indo-European , هذا إلى جانب اللغة اللاتينية التى كان يتكلم بها الرومانالذين كانوا يحكمون العالم فى ذلك الوقت قبل ميلاد السيد المسيح وبعده ,وقد كتبت بعض مصطلحات العهد الجديد باللغة اللاتينية خاصة فى الأنجيلللقديس مرقس - أما أدوات الكتابة فكانت : القلم والحبر وورق البردى -وكذلك الرقوق المصنوعه من الجلد وقد ذكر القديس بولس هذه الرقوق فقال فىرسالته الثانية لتيموثاوس : " الكتب أيضاً ولا سيما الرقوق ( 2تى13: 4)ويذكر القديس يوحنا فى رسالته الثانية وأيضاُ رسالته الثالثة مادة الكتابةفقال : " بورق وحبر" ( 2 يو 12) - " أكتب إليك بحبر وقلم ( 3يو 13)
مجموعة مخطوطات العهد الجديد المدونة باللغة اليونانية
يبلغالآن حوالى 250000 ( مائتان وخمسون ألف مخطوطة) للعهد الجديد فى بلادكثيرة ومن عصور مختلفة ويمكن تقسيم هذه المخطوطات تبعاً للغات التى كتبتبها - 5507 مخطوطة مكتوبة باللغة اليونانية وهى اللغة الأصلية التى كتببها العهد الجديد , واكثر من 14000 مخطوطة لباقى ترجمات للغات أخرى وأهمهذه اللغات التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت اللاتينية السريانية (الآرامية) والقبطية والأرمينية وقد قسم العلماء المخطوطات المكتوبة باللغةاليونانية غلى ثلاث مجموعات .
1- المجموعة الأولى .. تضم مجموعة مكونةمن 69 مخطوطة مكتوبة على ورق البردى ويرجع تاريخ أقدمها P52 أى بردية 52إلى سنة 125م وتعد أقدم برديه على الاطلاق أما متزجر والاند فيقولون أنهاترجع الى القرن الثانى الميلادى واهميتها ان العلماء قالوا ان هذه الكلماتتعود الى انجيل يوحنا اصحاح 18 وهذه الكلمات مبتوره ولا تزيد عن 7-9 كلمات(حسب الدراسات السابقة لسنة 1995م) وأحدث مخطوطة فى هذه المجموعة (P73)ترجع إلى القرن السابع الميلادى ونورد هنا أهم مخطوطاتها :
أولاً :مخطوطة جون رايلاندز (P5) أكتشفت هذه المخطوطة بصحراء الفيوم فى مصر وذلكفى سنة 1935م ويمكن الأطلاع عليها وهى محفوظة فى مكتبة جون رايلاندز فىبلدة مانشستر بأنجلترا - وقام روبرتس CH Roberts خبير البرديات بالأشتراكمع خبراء آخرين بدراستها وأصدروا تقريراً وقالوا أنه طبقاً لأسلوب الكتابةالذى كتبت به المخطوطة لأن الأسلوب التى كتبت به هذه المخطوطة هو نفسالأسلوب التى كتبت به مخطوطات مقارنة فى فترة ما بين 80- 130 م وقد أكدالكثيرين منهم أنها ترجع إلى مابين 85- 95م وترجع أهمية هذه المخطوطة إلىأنها تثبت وتبرهن على أن يوحنا تلميذ السيد المسيح هو كاتب الأنجيل الرابعأنجيل يوحنا لأنها تحتوى على ( يوحنا 18: 31-33) وبما أنها ترجع زمانكتابته إلى عصر كتابة يوحنا لهذا الأنجيل فهذا يدحض أدعاءات النقاد أنيوحنا ليس هو كاتب الأنجيل
ثانياً : مخطوطة أكسفورد (P90) تشتمل هذهالمخطوطة على جزء من انجيل يوحنا (18: 36- 19 : 7) ويمكن للجمهور الأطلاععليها فى متحف أشمولين بأكسفورد ويرجع زمن كتابة هذه المخطوطة لسنة 150م .
ثالثاً: مجموعة بودمير أكتشفت هذه المجموعة بمصر سنة 1950م ويمكن الأطلاع عليهافى مكتبة بودمير بجينيف بسويسرا وتتكون هذه المجموعة من خمسة مخطوطاتتحتوى على جزء كبير من العهد الجديد والأناجيل
1- مخطوطة (P66) موجودةفى مجلد مكون من 146 ورقة ويوجد منها 100 ورقة كما يوجد بعض باقى أوراقهافى متاحف أخرى - وتشمل هذه المخطوطة على أنجيل يوحنا بالكامل بأستثناء بعضأجزاء من أوراقها تالفة (اول 11 عدد فى الاصحاح 8) وطبقاً للدراسات التىأجريت عليها قال العلماء أنها ترجع زمن كتابتها إلى ما بين 125- 150م
2- مخطوطة (P72) وتشتمل على رسالتى بطرس الأولى والثانية وترجع إلى سنة 200م
3- مخطوطة (P73) وترجع إلى القرن السابع الميلادى وكتابتها رائعة وتشمل على جزء من الأنجيل للقديس متى ( متى 25: 43و 26: 2-3)
4-مخطوطة (P75) وتضم الجزء الأكبر من الأنجيل للقديس يوحنا والأنجيل للقديسلوقا وترجع زمان كتابتها لحوالى سنة 180 م ومن الملاحظ أن نصها شبية بنصالمخطوطة الفاتيكانية والتى ترجع زمان كتابتها فى القرن الرابع ويحتمل أنتكون مخطوطة (P75) كانت هى الأصل الذى نسخت منه النسخة الفاتيكانية وبهذاالأكتشاف سقطت مزاعم النقاد الذين ادعوا أنه حدثت مراجعة للعهد الجديد عبرالعصور
5- مخطوطة (P47) وترجع تاريخ كتابة هذه المخطوطة إلى القرنالسابع الميلادى وتعتبر هذه المخطوطة من ضمن مجموعة المخطوطات الدقيقةوتشتمل هذه المخطوطة على أعمال الرسل والرسائل الجامعة بأستثناء بعضالفقرات والآيات التى تلفت صفحاتها بفعل الزمن من رساءل بطرس ويوحنا ويهوذا
6 - البردية إيجرتون 2 (Pap. Egerton 2):
والتييرى غالبيه العلماء إنها ترجع لنهاية القرن الأول أو بداية القرن الثانيوأكثرهم تطرفاً رجع بها إلي ما قبل سنه 150م، ومحفوظة في المتحف البريطانيبلندن وتتكون من ورقتين وثالثه تالفة وتحتوى علي نصوص من الإنجيل بأوجههالأربعة منها أربعه نصوص تتطابق مع (يوحنا 39:5، 45، 29:9، 30:7، 39:10 )وهذه هي ترجمتها : " قال (يسوع) لحكام الشعب هذه الكلمة فتشوا الكتب التيتظنون أن لكم فيها حياه. فهي التي تشهد لي "، " لا تظنوا إني جئت لأشكوكمإلى الآب، يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم "، " نحن نعلم إنموسى كلمه الله، وأما أنت فلا نعلم (من أين أنت) فأجاب يسوع وقال لهم لقدقام الاتهام الآن علي عدم إيمانكم 000 "، لأنكم لو كنتم تصدقون موسى،لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عنى لآبائك
برديات بودمر
قام نيافة ألأنبا بيشوى بكتابه مقدمة كتاب كتاب وهو كتاب أديرة الصعيدوكنوز في جرار مخطوطات دير الأنبا باخوميوس المعروفة باسم مخطوطات بودماركتبه القس الإنجيلى الدكتور القس عبدالمسيح اسطفانوس مدير عام دار الكتابالمقدس سابقًا ومستشار ترجمة الكتاب المقدس بالشرق الأوسط الكتاب صدر فيعام* 2008* ومدح في المقدمة الدكتور* "عبدالمسيح*" ولقبه* "بالعزيز*"أي* أ نه شخص قريب من قلبه لمجهوده وبحثه العميق عن الأديرة القبطيةبصعيد مصر،* وأشاد بأسلوبه في مقدمة قيمة كتب فيها يقول*: يشرفنا أننقدم لهذا الكتاب القيم إذن* كان شرفًا لنيافة الأنبا بيشوي بأن يقومبتقديم كتاب لقس إنجيلي ..
وأكمل قائلا الذي كشف في الدكتور العزيزالقس* "عبدالمسيح اسطفانوس*" لأول مرة للقارئ العربي عن التفاصيل الشيقةلقصة اكتشاف من أهم مكتشفات عصرنا الحديث وهو اكتشاف برديات يرجع تاريخهاإلي منتصف القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي لأجزاء من الكتابالمقدس،* أهمها بردية لأغلب انجيل يوحنا وبردية لأغلب انجيل لوقا ويوحناونجد أن هذه المخطوطات لأكثر الأناجيل احتواءً* للاهوت المسيح وهو ما يخصالعقيدة في صلبها ويكمل نيافته ثم يتتبع الكاتب بطريقة شيقة تداول إلي هذهالمخطوطات وتحركاتها منذ يوم اكتشافها وحتي يومنا هذا*.
تم العثور عليهذه البرديات العريقة عام* 1952* في مصر وبالتحديد علي بعد بضعة كيلومترات من دير القديس باخوميوس بمنطقة تسمي فاو* "قبلي*"
وهذهالبرديات معروفة دولياًَ* باسم برديات بودمر نسبة إلي* "مارتن بودمر*"الذي نقلها إلي المكتبة التي تحمل اسمه في سويسرا أغلبها موجود إلي اليومفي هذه المكتبة*.
ويستكمل كما يعدد الكاتب* "العالم*.. القدير*"محتويات الكشف وهي عبارة عن مخطوطات كتابية للعهد القديم والعهد الجديدباليونانية والقبطية
ومخطوطات أخري مسيحية* غير كتابية* وأخرييونانية كلاسيكية بالإضافة إلي خطابات رؤساء أديرة الرهبنة الباخوميةتتضمن خطابات من القديس باخوميوس نفسه ومن هنا يفضل الكاتب تسمية هذهالمخطوطات بمخطوطات دير القديس باخوميوس،* هذا أحد الأسباب والسبب الآخرهو أن موقع الاكتشاف لا يبعد عن الدير سوي خمسة كيلو مترات وهو في الطريقالذي كانت تتحرك فيه المواكب الجنائزية من الدير عند موت أحد الرهبان لهذافإننا نضم صوتنا إلي صوت الدكتور القس عبد المسيح ونؤيد هذه التسمية*..إذن هناك اتحاد في الأصوات مع الإنجيليين؟*!
ويضيف* "إننا إذاً*نهيب بحمية الكاتب العزيز في الدفاع عن الكتاب المقدس ضد* من يدعونتحريفه باستخدام الإعلان عن هذه المكتشفات التي تتطابق محتوياتها مع مابين أيدينا اليوم*.. وهذا يوضح أيضاً* اتحاد في الاتجاهات ويؤكد* عدموجود أي اختلاف مطلق*. ونهنئ الكاتب بأنه بأسلوبه الشيق والسلس وصل إليالهدف المراد وأبرز أهمية هذه المخطوطات التي لا* يعرف الكثيرون عنهاشيئاً*. نطلب من الرب حسب وعده الصادق أن يحفظ كتابنا المقدس منالمحاربات الضارية التي يواجهها في عصرنا هذا*. ويحمي شبابنا من الشكوكالتي يتعرضون لها بفضل جهود وصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الانباشنودة الثالث أدام الله حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية وبفضل جهودوصلوات كل الغيورين علي الدفاع عن كلمة الله المسجلة في الأسفار المقدسةوإلي هنا انتهت المقدمة بعد أن قام بتذييلها بامضائه ورتبته داخلالكنيسة*"
نشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 4/ 9 / 2004 م العدد 43006 - خبر حريق مكتبة ألمانية فى برلين تحقيق مازن
التهم حريق30 ألف مخطوط وكتاب من محتويات المكتبة العامة القديمة بمدينةفيمار المعروفة في التاريخ الألماني باسم مدينة الفلاسفة.
من بينالذخائر التراثية التي التهمتها النيران النسخ الأولي من الأعمال الأدبيةفي ألمانيا في عصر التنوير, في مقدمتها النسخة الأولي من إنجيل مطبوعوالمعروف باسم إنجيل جوتنبرج, والذي يعتبر في الوقت ذاته أول ترجمةألمانية للإنجيل وضعها المصلح الديني البروستانتي مارتن لوثر وألفا مخطوطومجموعة أناجيل من العصور الوسطي والمرسوم البابوي ضد مارتن لوثر, وأكدتالشرطة أن5 آلاف كتاب ومخطوط قد تلفت بشكل يتعذر معه أي ترميم أوإصلاح, ودمرت النيران قاعة الروكوكو التي كان يحفظ بها مجموعة من أنفسالمخطوطات. يرجع تاريخ افتتاح هذه المكتبة إلي عام1691