ال[]عوا يلقى محاضرته بجمعية مصر للثقافة والعلوم فى مسجد رابعة العدويةا
كتب لؤى على - تصوير محمد نبيل
أكدالدكتور سليم العوا، المفكر الإسلامى، أن المسلمين مقبلون على حروب كثيرةقطعا فى الوقت القريب وعليهم أن يجهزوا أنفسهم لها لأنهم إذا لم يستعدوالها فهذا خطأ كبير.
ورفض العوا التقرير الأخير الصادرمن وزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية فى مصر، قائلا، "ملهمشدعوة بينا لا نريد منهم شيئا، لا نريد قمحا ولا سكر ابعدوا عنا وخليكوا فىحالكوا".
وقال العوا فى الندوة التى نظمتها "جمعيةمصر للثقافة والعلوم" بمسجد رابعة العدوية مساء السبت تحت عنوان "فتحالإسكندرية"، إن المسلمين حينما دخلوا مصر لم يحرقوا كتاباً ولم يهدموامعبداً ولا كنيسة، مثلما يفعل أى محتل.
وردا على سؤالحول حكم الردة فى الإسلام قال العوا، إننا فى بلادنا الإسلامية لم نعرفقتل المرتد منذ قرنين ماضيين، ولم نسمع عن قتل شخص لارتداده عن الدين ولكنسمعنا عن قتل أشخاص بسبب الخيانة العظمى فقط.
وفى ردهعلى سؤال ما إذا كان شعار الإسلام هو الحل شعارا سياسيا أم دينيا قال إنهشعار سياسى ويجوز استخدامه فى الانتخابات وأن القضاء حكم بذلك، منتقداالدولة فى مطالبها بفصل الدين عن السياسة، بالرغم من أنها لا تطبق ذلكواستعانت بداعية ممنوع من الخطابة فى مصر منذ سنوات وحشدت له 5 آلاف رأسفى دائرة وزير بالإسكندرية، وفى جمعية لم يبلغ عمرها شهرا ونصف، مبديااندهاشه من أحد الوزراء عن دائرة حلوان بعد أن أم الناس فى الصلاة من بابالدعاية الانتخابية قائلا، "إن ذلك الوزير ربما لا يصلى أصلا".
وفىرده على تزوير الانتخابات قال إن ذلك أمر لا خلاف عليه، فتزوير الانتخاباتوتغيير إرادة الناس حرام شرعا وآثم من يفعل ويأمر بالتزوير، رافضا استعمالالأجهزة الأمنية للقوة والعنف مع المواطنين الذين يؤيدون الأحزاب المعارضة.
وفىرده على سؤال على حكم مصافحة النساء قال، إنه يصافح النساء ولا يجد حرجامن ذلك، مشيرا إلى أن عدم مصافحة النبى للنساء كان من باب فطرته، لكنه لميأمر بعدم المصافحة وهو وليس من باب التشريع، حيث إن السنة التشريعيةتختلف عن الفطرة التى فطر عليها النبى، صلى الله عليه وسلم.
وأشارإلى أن الإسلام أمرنا بحسن الجوار، حتى ولو كان الجار من المشركين الذينهم أشد عداءا للإسلام من اليهود وغيرهم، مستشهدا بقول الله تعالى: "وإنأحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه".
وأوضحسليم العوا أن الأقباط فى مصر عندما قاتلوا مع الرومان ضد المسلمين كانذلك بسبب إجبار الرومان لهم على ذلك، حيث لم يقاتل الأقباط المسلمينبرغبتهم ولكن قاتلوهم تحت إمرة بعض قيادات الرومان الذين أجبروهم، بالرغممن كره الأقباط للرومان فى ذلك الوقت بسبب اضطهاد الرومان لهم.
وأشارإلى أن الأقباط لم يشعروا أثناء الفتح الإسلامى أنهم غرباء كما لم يشعرالأقباط بأن وجود المسلمين غزو ، كما يدعى البعض أننا ضيوف على مصر، مشيرا
[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جانب من الندوة
أنأكبر بلد نزل بها عدد من الصحابة هى مصر حيث وصلوا إلى 350 صحابياوصحابية. مستشهدا بشجاعة الصحابة فى فتح مصر وما قدموه من تضحيات لتخليصالأقباط من ظلم الرومان ونشر الدين الإسلامى، بموقف الشيخ حسن نصر اللهحينما مات ابنه قال، "إنما نلد أبناءنا ليصبحوا شهداء" مما أدى إلى تصفيقحار من قبل الحاضرين.
وفى رده على نقد وجه له بقولهإن المسيحى له أن يحكم مصر قال، إنه لم يقصد بقوله إن هذا من الشرعالإسلامى، لكنه من الدستور وليس من الناحية الشرعية، فالدستور المصرى لايمنع تولى القبطى الحكم.
وعرض العوا رسالة جاءت له منأحد الأقباط يسبه فيها ويشتمه ويتنبأ بخروج المسلمين من مصر فى غضون عشرسنوات، وأنه عندما طرد المسلمون من الأندلس "أسبانيا" كان ذلك سببا فى ماوصلت إليه أسبانيا من التقدم والحضارة والرقى قائلا، إن الإسلام هو سبب فىتخلف الدول العربية عامة ومصر خاصة، فما كان من العوا إلا أن وصفهبالمتعصب والمريض نفسيا ونصحه بالعلاج.
]
كتب لؤى على - تصوير محمد نبيل
أكدالدكتور سليم العوا، المفكر الإسلامى، أن المسلمين مقبلون على حروب كثيرةقطعا فى الوقت القريب وعليهم أن يجهزوا أنفسهم لها لأنهم إذا لم يستعدوالها فهذا خطأ كبير.
ورفض العوا التقرير الأخير الصادرمن وزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية فى مصر، قائلا، "ملهمشدعوة بينا لا نريد منهم شيئا، لا نريد قمحا ولا سكر ابعدوا عنا وخليكوا فىحالكوا".
وقال العوا فى الندوة التى نظمتها "جمعيةمصر للثقافة والعلوم" بمسجد رابعة العدوية مساء السبت تحت عنوان "فتحالإسكندرية"، إن المسلمين حينما دخلوا مصر لم يحرقوا كتاباً ولم يهدموامعبداً ولا كنيسة، مثلما يفعل أى محتل.
وردا على سؤالحول حكم الردة فى الإسلام قال العوا، إننا فى بلادنا الإسلامية لم نعرفقتل المرتد منذ قرنين ماضيين، ولم نسمع عن قتل شخص لارتداده عن الدين ولكنسمعنا عن قتل أشخاص بسبب الخيانة العظمى فقط.
وفى ردهعلى سؤال ما إذا كان شعار الإسلام هو الحل شعارا سياسيا أم دينيا قال إنهشعار سياسى ويجوز استخدامه فى الانتخابات وأن القضاء حكم بذلك، منتقداالدولة فى مطالبها بفصل الدين عن السياسة، بالرغم من أنها لا تطبق ذلكواستعانت بداعية ممنوع من الخطابة فى مصر منذ سنوات وحشدت له 5 آلاف رأسفى دائرة وزير بالإسكندرية، وفى جمعية لم يبلغ عمرها شهرا ونصف، مبديااندهاشه من أحد الوزراء عن دائرة حلوان بعد أن أم الناس فى الصلاة من بابالدعاية الانتخابية قائلا، "إن ذلك الوزير ربما لا يصلى أصلا".
وفىرده على تزوير الانتخابات قال إن ذلك أمر لا خلاف عليه، فتزوير الانتخاباتوتغيير إرادة الناس حرام شرعا وآثم من يفعل ويأمر بالتزوير، رافضا استعمالالأجهزة الأمنية للقوة والعنف مع المواطنين الذين يؤيدون الأحزاب المعارضة.
وفىرده على سؤال على حكم مصافحة النساء قال، إنه يصافح النساء ولا يجد حرجامن ذلك، مشيرا إلى أن عدم مصافحة النبى للنساء كان من باب فطرته، لكنه لميأمر بعدم المصافحة وهو وليس من باب التشريع، حيث إن السنة التشريعيةتختلف عن الفطرة التى فطر عليها النبى، صلى الله عليه وسلم.
وأشارإلى أن الإسلام أمرنا بحسن الجوار، حتى ولو كان الجار من المشركين الذينهم أشد عداءا للإسلام من اليهود وغيرهم، مستشهدا بقول الله تعالى: "وإنأحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه".
وأوضحسليم العوا أن الأقباط فى مصر عندما قاتلوا مع الرومان ضد المسلمين كانذلك بسبب إجبار الرومان لهم على ذلك، حيث لم يقاتل الأقباط المسلمينبرغبتهم ولكن قاتلوهم تحت إمرة بعض قيادات الرومان الذين أجبروهم، بالرغممن كره الأقباط للرومان فى ذلك الوقت بسبب اضطهاد الرومان لهم.
وأشارإلى أن الأقباط لم يشعروا أثناء الفتح الإسلامى أنهم غرباء كما لم يشعرالأقباط بأن وجود المسلمين غزو ، كما يدعى البعض أننا ضيوف على مصر، مشيرا
[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جانب من الندوة
أنأكبر بلد نزل بها عدد من الصحابة هى مصر حيث وصلوا إلى 350 صحابياوصحابية. مستشهدا بشجاعة الصحابة فى فتح مصر وما قدموه من تضحيات لتخليصالأقباط من ظلم الرومان ونشر الدين الإسلامى، بموقف الشيخ حسن نصر اللهحينما مات ابنه قال، "إنما نلد أبناءنا ليصبحوا شهداء" مما أدى إلى تصفيقحار من قبل الحاضرين.
وفى رده على نقد وجه له بقولهإن المسيحى له أن يحكم مصر قال، إنه لم يقصد بقوله إن هذا من الشرعالإسلامى، لكنه من الدستور وليس من الناحية الشرعية، فالدستور المصرى لايمنع تولى القبطى الحكم.
وعرض العوا رسالة جاءت له منأحد الأقباط يسبه فيها ويشتمه ويتنبأ بخروج المسلمين من مصر فى غضون عشرسنوات، وأنه عندما طرد المسلمون من الأندلس "أسبانيا" كان ذلك سببا فى ماوصلت إليه أسبانيا من التقدم والحضارة والرقى قائلا، إن الإسلام هو سبب فىتخلف الدول العربية عامة ومصر خاصة، فما كان من العوا إلا أن وصفهبالمتعصب والمريض نفسيا ونصحه بالعلاج.
]