بدات المواجهة: الإخوان يهددون بفتح أبواب جهنم والداخلية تتوعد: الرد سيكونفى منتهى العنف
[b]
[b]
21/11/2010
[b]تصوير- طارق الفرماوى
الإسكندرية شهدت اشتباكات عنيفة بين الأمن والإخوان مساء أمس الأول
دخلتالاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، أمس، مرحلة «الاشتعال» معتصاعد المواجهات والاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرشحى جماعة الإخوانالمسلمين فى عدد من المحافظات، ودخول الاتحاد الأوروبى طرفاً فى مسألةنزاهة الانتخابات، والهجوم المتبادل بين قيادات «الوطنى» و«الإخوان».
فىالإسكندرية، وبعد الاشتباكات العنيفة بين الأمن والإخوان التى سقط فيهاالعشرات من رجال الأمن وأنصار الجماعة، شنت قيادات الجماعة هجوماً عنيفاًعلى النظام وقوات الأمن، وقال صبحى صالح، نائب الجماعة، مرشحها بدائرةالرمل ضد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية: «ما حدث من اعتداءاتسيفتح (أبواب جهنم) على الأمن، ويضر بمرشح الحزب الوطنى قبل مرشح الجماعة».
وأضاففى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «سبق أن قلت لكل من مدير الأمن ومديرالمباحث الجنائية بالإسكندرية: (عندما تريدون فض أى تجمع أنا موجود به،أخبرونى وأنا أمشّى الأهالى)»، وتابع: «أهالى دائرة الرمل (مزاجهم معارض)فى الأساس ولا يحبون الحكومة ويصوتون دائماً للإخوان، و(إحنا لو رشحنا كلبميت هينتخبوه)».
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد، فىتصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن ما يحدث فى الإسكندرية يؤكد ما قيل له من أنهناك صفقة بين الدولة وبعض الأحزاب - حسب كلامه.
من جانبها، ردت وزارةالداخلية على هجوم قيادات الجماعة، مؤكدة أنها ستواجه بمنتهى الحزم والقوةأى تجاوزات للقانون، وستتصدى له بمنتهى العنف، سواء كان من جماعة الإخوانأو غيرها، وقال مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم»: «جماعة الإخوان تتعمد تجاوزالقانون وقواعد الدعاية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات بالمسيراتغير المصرح بها، وحمل اللافتات وترديد الشعارات الدينية وتحريض المواطنينعلى الخروج على الشرعية».
وأضاف أن مسيرة لمرشحة الإخوان هدى محمد فىبنها، تحولت إلى مظاهرة بالسيارات والدراجات البخارية، وتعدى أنصارها علىقوات الشرطة، وحرّضوا باقى المواطنين على ذلك، مما أسفر عن إصابة عقيدومقدم ومندوب شرطة ومساعدين، أحدهم يعانى من شرخ فى الجمجمة.
وفى سياقمتصل، أمر المستشار عادل عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الكليةبالإسكندرية، بحبس 1637;1637; من أنصار الجماعة، 1633;1637; يوماً على ذمةالتحقيقات بتهمة مقاومة السلطات وإثارة الشغب وإصابة رجال الشرطة وإتلافالممتلكات العامة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وقعت فيه مصادمات جديدة بينالأمن وأنصار الجماعة فى عدد من المحافظات، حيث قال الدكتور سمير منصور،مرشح الإخوان بدائرة أبوكبير بالشرقية، منافساً للدكتور على المصيلحى،وزير التضامن، إن قوات الأمن اعتدت على أنصاره بالضرب المبرح وأصابتالعديد منهم بكسور، والمصادمات نفسها تكررت فى حلوان وحدائق القبةبالقاهرة.
وفى قنا، سقط أول ضحية للانتخابات فى المحافظة إثر إصابتهبطلق نارى أثناء حضوره حفل عرس تبادل خلاله أنصار مرشحى «الوطنى»المتنافسين على المقعد نفسه، إطلاق الأعيرة النارية على بعضهم البعض، جديربالذكر أن المرشحين ينتميان لقبيلة واحدة.
وبينما زار وفد من منظمة«هيومان رايتس ووتش» الأمريكية لحقوق الإنسان مقر الكتلة البرلمانيةللإخوان فى الإسكندرية، أمس، يزور وفد من سفارات الاتحاد الأوروبىبالقاهرة المجلس القومى لحقوق الإنسان، غداً، للاطلاع على دور المجلس فىمتابعة الانتخابات[/b][/b][/b]
[b]
[b]
21/11/2010
[b]تصوير- طارق الفرماوى
الإسكندرية شهدت اشتباكات عنيفة بين الأمن والإخوان مساء أمس الأول
دخلتالاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، أمس، مرحلة «الاشتعال» معتصاعد المواجهات والاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرشحى جماعة الإخوانالمسلمين فى عدد من المحافظات، ودخول الاتحاد الأوروبى طرفاً فى مسألةنزاهة الانتخابات، والهجوم المتبادل بين قيادات «الوطنى» و«الإخوان».
فىالإسكندرية، وبعد الاشتباكات العنيفة بين الأمن والإخوان التى سقط فيهاالعشرات من رجال الأمن وأنصار الجماعة، شنت قيادات الجماعة هجوماً عنيفاًعلى النظام وقوات الأمن، وقال صبحى صالح، نائب الجماعة، مرشحها بدائرةالرمل ضد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية: «ما حدث من اعتداءاتسيفتح (أبواب جهنم) على الأمن، ويضر بمرشح الحزب الوطنى قبل مرشح الجماعة».
وأضاففى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «سبق أن قلت لكل من مدير الأمن ومديرالمباحث الجنائية بالإسكندرية: (عندما تريدون فض أى تجمع أنا موجود به،أخبرونى وأنا أمشّى الأهالى)»، وتابع: «أهالى دائرة الرمل (مزاجهم معارض)فى الأساس ولا يحبون الحكومة ويصوتون دائماً للإخوان، و(إحنا لو رشحنا كلبميت هينتخبوه)».
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد، فىتصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن ما يحدث فى الإسكندرية يؤكد ما قيل له من أنهناك صفقة بين الدولة وبعض الأحزاب - حسب كلامه.
من جانبها، ردت وزارةالداخلية على هجوم قيادات الجماعة، مؤكدة أنها ستواجه بمنتهى الحزم والقوةأى تجاوزات للقانون، وستتصدى له بمنتهى العنف، سواء كان من جماعة الإخوانأو غيرها، وقال مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم»: «جماعة الإخوان تتعمد تجاوزالقانون وقواعد الدعاية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات بالمسيراتغير المصرح بها، وحمل اللافتات وترديد الشعارات الدينية وتحريض المواطنينعلى الخروج على الشرعية».
وأضاف أن مسيرة لمرشحة الإخوان هدى محمد فىبنها، تحولت إلى مظاهرة بالسيارات والدراجات البخارية، وتعدى أنصارها علىقوات الشرطة، وحرّضوا باقى المواطنين على ذلك، مما أسفر عن إصابة عقيدومقدم ومندوب شرطة ومساعدين، أحدهم يعانى من شرخ فى الجمجمة.
وفى سياقمتصل، أمر المستشار عادل عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الكليةبالإسكندرية، بحبس 1637;1637; من أنصار الجماعة، 1633;1637; يوماً على ذمةالتحقيقات بتهمة مقاومة السلطات وإثارة الشغب وإصابة رجال الشرطة وإتلافالممتلكات العامة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وقعت فيه مصادمات جديدة بينالأمن وأنصار الجماعة فى عدد من المحافظات، حيث قال الدكتور سمير منصور،مرشح الإخوان بدائرة أبوكبير بالشرقية، منافساً للدكتور على المصيلحى،وزير التضامن، إن قوات الأمن اعتدت على أنصاره بالضرب المبرح وأصابتالعديد منهم بكسور، والمصادمات نفسها تكررت فى حلوان وحدائق القبةبالقاهرة.
وفى قنا، سقط أول ضحية للانتخابات فى المحافظة إثر إصابتهبطلق نارى أثناء حضوره حفل عرس تبادل خلاله أنصار مرشحى «الوطنى»المتنافسين على المقعد نفسه، إطلاق الأعيرة النارية على بعضهم البعض، جديربالذكر أن المرشحين ينتميان لقبيلة واحدة.
وبينما زار وفد من منظمة«هيومان رايتس ووتش» الأمريكية لحقوق الإنسان مقر الكتلة البرلمانيةللإخوان فى الإسكندرية، أمس، يزور وفد من سفارات الاتحاد الأوروبىبالقاهرة المجلس القومى لحقوق الإنسان، غداً، للاطلاع على دور المجلس فىمتابعة الانتخابات[/b][/b][/b]