وطننا وليس وطنهم وطن الشريعه الاسلاميه
وطننا هو وطن "الحرية والإخاء والمساواة" أما وطنهم فهو وطن "الشريعة الإسلامية". وأنا وإن كنت أصبو فى يوم ما لوطن "الحرية والإخاء والمساواة" لأن بها متسع للجميع لكننى لا أنتقص من وطن "الشريعة الإسلامية" فهى من الإسلام وللمسلمين إلا أنها لا تصلح لمصر لأن 15 بالمائة من شعبها مسيحي وتُطبق الشريعة الإسلامية قصرا عليهم وبها يتبرر لهم ما يفعلونه بنا إذ بإخلاصهم للشريعة الإسلامية يظلموننا فقد سلموا قدرهم لوهابية السعودية ولا يعرفون كيف الخلاص.
وبعملية حسابية بسيطة يتأكد لنا أنه من قلب الشريعة الإسلامية خرجت الترشيحات لمجلس الشعب من الأحزاب المختلفة. 10 من الوطنى، من التجمع اليسارى 8، من الوفد (إسم لى غير مسمى) 7، من الناصرى "لم ينجح أحد"، ثم ترشح 25 قبطيا مستقلا (يا غلابا!).
الأمر جد خطير وبالخصوص على أولادنا وأحفادنا من بعدنا إذ أن العواقب وخيمة ولا نعرف ما تخبؤة لنا الأيام.
لكننا اليوم ممسكون ببعض الحلول ويجب ألا نخاف أو نضيع الفرص فقضايا حقوق الإنسان على الملأ أمام العالم كله وبالأسف كذلك الوحشية أيضا على الملأ وفى العراق مثلا واضحا.
حين ترشح الأحزاب 10 أو 8 أو لا ترشح أحدا فإن هذا لا يعنى أن هؤلاء المرشحون سوف يدخلون المجلس لكنهم سوف يتنافسون على الفوز والنتيجة محسوبة ومحسومة فى الغرف المغلقة وكأنهم بنا يتلاعبون.
دخولنا مجلس الشعب لن يتأتى سوى بالتزوير لزج بعض أسماء قبطية حفظا لماء الوجه أمام العالم وليس من أجل "سواد عيونا" وقد يكون دخول بعض الأقباط فى غفلة من القدر.
يجب أن نحرمهم من لذة التباهى بأنهم يصارعون أمواج رفضنا ثم يلعبون دور المنقذ. وبعدها تظهر مقولة أن الشعب لا ينتخبكم لعدم قدرتكم على العمل السياسي وليس لعلة فيكم، ويبررون عدم ترشيح أقباط اكثر مما أعلنوا من أحزابهم إذ فيه خسارة سياسية لهم لكنهم "خلصوا ضمائرهم".
والحقيقة المرة أنه عدم نجاح الأقباط إنما لعلة فى نظام الإنتخاب الذين هم واضعوه وليس لعلة فينا. فالأقباط أقلية فى كل الدوائر الإنتحابية والصوت يعطى على أساس دينى وإذا إفترضنا أنه ستخلص النوايا فى يوم من الأيام وأنهم إقتنعوا بحل المشكلة فإن القانون يسمح بضم أو تقسيم دوائر حين يرى المسؤولون الداعى لذلك، لكننا لم نرى بعد أى رغبة فى الإصلاح الجذرى.
لكن ما الحل؟ هم لن يتغيروا والذى يجب أن يتغير هو نحن. لقد آن الأوان أن نقف موقفا واحدا وبالرغم من وجود ضعاف النفوس بين صفوفنا لكن غالبيتنا فاهم فى قلبه وإن لم يتفاعل بعد.
هم يظلموننا ونحن صابرين لكننا مسؤولون بالكلية فيما يحدث لنا لأننا نبدو لهم وكأننا راضين وقانعين، لكن الأمر ليس كذلك فنحن أحفاد شهداء لم يتهاونوا فى إيمانهم.
دعى بعض الٌأقباط المخلصين إلى مقاطعة الحزب الوطنى فى الإنتخابات لكن الأحرى أن نقاطع الإنتخابات بالكلية "فما أخيب من سيدى إلا سيتى" وهذا أكرم لنا وفيه رد على الجميع.
لابد أن نخلق من "الجافى حلاوة" وهذا بأيدينا. تخيل يا أخى القبطى أن يسحب كل الأقباط المرشحين أسمائهم اليوم قبل الغد من جداول الترشيح ففيه رفض زاعق لأضطهادنا ونكون قد تكلمنا من داخل وطن "الحرية والإخاء والمساواة".
وطننا هو وطن "الحرية والإخاء والمساواة" أما وطنهم فهو وطن "الشريعة الإسلامية". وأنا وإن كنت أصبو فى يوم ما لوطن "الحرية والإخاء والمساواة" لأن بها متسع للجميع لكننى لا أنتقص من وطن "الشريعة الإسلامية" فهى من الإسلام وللمسلمين إلا أنها لا تصلح لمصر لأن 15 بالمائة من شعبها مسيحي وتُطبق الشريعة الإسلامية قصرا عليهم وبها يتبرر لهم ما يفعلونه بنا إذ بإخلاصهم للشريعة الإسلامية يظلموننا فقد سلموا قدرهم لوهابية السعودية ولا يعرفون كيف الخلاص.
وبعملية حسابية بسيطة يتأكد لنا أنه من قلب الشريعة الإسلامية خرجت الترشيحات لمجلس الشعب من الأحزاب المختلفة. 10 من الوطنى، من التجمع اليسارى 8، من الوفد (إسم لى غير مسمى) 7، من الناصرى "لم ينجح أحد"، ثم ترشح 25 قبطيا مستقلا (يا غلابا!).
الأمر جد خطير وبالخصوص على أولادنا وأحفادنا من بعدنا إذ أن العواقب وخيمة ولا نعرف ما تخبؤة لنا الأيام.
لكننا اليوم ممسكون ببعض الحلول ويجب ألا نخاف أو نضيع الفرص فقضايا حقوق الإنسان على الملأ أمام العالم كله وبالأسف كذلك الوحشية أيضا على الملأ وفى العراق مثلا واضحا.
حين ترشح الأحزاب 10 أو 8 أو لا ترشح أحدا فإن هذا لا يعنى أن هؤلاء المرشحون سوف يدخلون المجلس لكنهم سوف يتنافسون على الفوز والنتيجة محسوبة ومحسومة فى الغرف المغلقة وكأنهم بنا يتلاعبون.
دخولنا مجلس الشعب لن يتأتى سوى بالتزوير لزج بعض أسماء قبطية حفظا لماء الوجه أمام العالم وليس من أجل "سواد عيونا" وقد يكون دخول بعض الأقباط فى غفلة من القدر.
يجب أن نحرمهم من لذة التباهى بأنهم يصارعون أمواج رفضنا ثم يلعبون دور المنقذ. وبعدها تظهر مقولة أن الشعب لا ينتخبكم لعدم قدرتكم على العمل السياسي وليس لعلة فيكم، ويبررون عدم ترشيح أقباط اكثر مما أعلنوا من أحزابهم إذ فيه خسارة سياسية لهم لكنهم "خلصوا ضمائرهم".
والحقيقة المرة أنه عدم نجاح الأقباط إنما لعلة فى نظام الإنتخاب الذين هم واضعوه وليس لعلة فينا. فالأقباط أقلية فى كل الدوائر الإنتحابية والصوت يعطى على أساس دينى وإذا إفترضنا أنه ستخلص النوايا فى يوم من الأيام وأنهم إقتنعوا بحل المشكلة فإن القانون يسمح بضم أو تقسيم دوائر حين يرى المسؤولون الداعى لذلك، لكننا لم نرى بعد أى رغبة فى الإصلاح الجذرى.
لكن ما الحل؟ هم لن يتغيروا والذى يجب أن يتغير هو نحن. لقد آن الأوان أن نقف موقفا واحدا وبالرغم من وجود ضعاف النفوس بين صفوفنا لكن غالبيتنا فاهم فى قلبه وإن لم يتفاعل بعد.
هم يظلموننا ونحن صابرين لكننا مسؤولون بالكلية فيما يحدث لنا لأننا نبدو لهم وكأننا راضين وقانعين، لكن الأمر ليس كذلك فنحن أحفاد شهداء لم يتهاونوا فى إيمانهم.
دعى بعض الٌأقباط المخلصين إلى مقاطعة الحزب الوطنى فى الإنتخابات لكن الأحرى أن نقاطع الإنتخابات بالكلية "فما أخيب من سيدى إلا سيتى" وهذا أكرم لنا وفيه رد على الجميع.
لابد أن نخلق من "الجافى حلاوة" وهذا بأيدينا. تخيل يا أخى القبطى أن يسحب كل الأقباط المرشحين أسمائهم اليوم قبل الغد من جداول الترشيح ففيه رفض زاعق لأضطهادنا ونكون قد تكلمنا من داخل وطن "الحرية والإخاء والمساواة".