[center]الطفلة/م.خ.ح غبريال اسكندرية
بعد ان انهت م يومها الدراسى بمدرسة هانى الحسينى الابتدائية توجهت لمنزلها واثناء عبورها مزلقان القطار بغبريال دون انتبهاه وكانت تمسك بيديها اولاد اختها (اذ هم ايضا فى نفس المدرسة)
جاءالقطار مسرعا فضربها القطار بسرعته فى راسها فوقعتبين عجل القطار واذ بها تصرخ ((يا ابانوب ياابانوب الحقنى )) وبالفعل راى اولاد اختها طفلا يلبس جلبابا وفى وسطه حزام احمر وفى عنقه صليب (يشبه القديس ابانوب) يرفعها من امام عجل القطار ويضعها بين القضبان
فتجمع المارة ونقلوهاالى المستشفى الجامعى بلاسكندرية وبالفعل دخلت قسم الطواري /الجراحة وكان تشخيص الحالة المبدئى اشتباه ما بعد الاتجاج _كدمة بالعين اليسرى _جرح بفروة الراس 5سم _جرح بالجبهة 8 سم _كسر منخسف بالجمجمة بالجبهة اليسرىوخلف الاذن
وبالفعل اجريت لها عميلة ازالة الكسر المنخسف وغرز للجروح وبعد يوم واحد خرجت من المستشفى فى صحة جيدة
فشكرالك يا ربنا يسوع المسيح على محبتك اذا ارسلت لنا الشهيد ابانوب لينقذنا من موت محقق
الطفل/م .ا .ب 10 سنوات القاهرة
تحكى السيدة والدته المعجزة وتقول /منذ يوم 28/4/92 ويعانى ابنى م من ارتفاع درجة حراته بصورة شديدة وبدا رحلة العلاج الى تحنن علينا الله بشفاعة القديس ابانوب النهيسى
فعندما لاحظت ارتفاع درجة الحرارة ابنى توجهت به فورا الى مبنى الخدمات الطبية بكنيسة القديسة مريم العدرا المغيثة بحارة الروم ,فقام الطبيب بالكشف الطبى وطلب بعض التحاليل اذ ظن انه ميكروب فى الامعاء وبالفعل قمنا بعمل التحاليل المطلوبة يوم 3/5/92 وكانت النتيجة لا شى
فتوجهنا الى السيد الدكتور رفعت مرسى وبعد الكشف افهمنا ان ذلك بسب التهاب فى الحلق واللوزتين ووصف العلاج واخذ ابنى العلاج دون تحسن.
فتوجهنا الى السيد الدكتور وجدى موريس فطلب صورة دم كاملة وبالفعل توجهنا 3/6/92 الى معمل التحاليل ا.د/ عصمت اقلاديوس .. وكانت نتيجة التحاليل طبيعة .. ولم تنخفض درجة الحرارة
وقام بمتابعة الحالة د/وجدى موريس وكنادايمى التردد عليه دون انخفاض الحرارة زكنا نبكى اذ ان الحرارة لم تنخفض لمدة شهرين رغم الادوية الكثيرة ولكننا كنا نؤمن ان الله لن يتركنا ولن يتخلى عنا انما هى تجربة لتزكية ايماننا وزيادة محبتنا فى سيدنا المسيح
وفى احد ايام شهر يوليو92 جاءنا خادم من كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم واعطانى قطعة قطن مبللة بزيت بركة من كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود فقمت بدهن جسم ابنى كله وطلبت شفاعة الشهيد ابانوب وصليت صلاة النوم ونمنا وفى صباح اليوم التالى وجدت الحرارة قد انخفضت واصبحت فى معدلها الطبيعى وشكرت الله كثيرا
وفى الليلة التالية , نمت بجوار ابنى كعادتى غير مصدقة ان الحرارة لن تعاوده وقمت اكثر من مرة اثنا الليل لاطمئن عليه .فوجدت درجة حرارته طبيعة . فعاتبت العذراء وقلت لها
((يا عذراء واقفه تتفرجى علينا شهرين وفى الاخر تبعتوا طفل صغير اسمه ابانوب ))..............
وصدقونى فى تللك اللحظة سمعت صوت طفل يبكى ولم معنا فى الشقة سواى وطفلى الذى كان نائما تماما
فندمت على مافرض منى وشكرت اله كثيرا وقمت بعمل تمجيد لامى والشهيد ابانوب