بتاريخ 4/9/2009 وتحت عنوان "خبر عاااجل: الإسلام يسقط بمكة" على موقع الحياة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعرب "تجمع عام متنصري السعودية" عن أسفه على إنتحار الدكتور ناصر الحارثي أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في جامعة أم القرى في مكة البالغ من العمر التاسعة والأربعين، وقال التجمع المذكور أنه تنامى لعلمه أن الدكتور الجامعي المنتحر قد اكتشف حقيقة الإسلام المغيبة طوال الأربعة عشر قرنا الماضية وقد تناقش صراحة وعلانية عن أرائه حول هذه الحقيقة المُرة مما عرضه لكثير من الضعوطات النفسية والعملية وقد حاول بعض مشايخ الإسلام الإيعاز لعمادة الجامعة بتأليف قلبه - كعادتهم المحمدية الإسلامية - بإصدار قرار بترقيته وتعينه رئيسا للقسم إلا أن الإستاذ الجامعي رفض ومع ازدياد وتيرة الضغوطات عليه إضافة لصدمته القوية بإكتشافه حقيقة الإسلام المرة والفاجعة الكبيرة التي أصابته حدت به للإقدام على الانتحار. وجدد تجمع عام متنصري السعودية بهيئاته الثلاث الكبرى مطالبته للقيادة السياسية العليا بالبلاد بالحرية الدينية وبناء الكنائس وتداول الكتاب المقدس بالبلاد مهيبا بذات الوقت بكل الهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية الدولية مؤازرته بهذه المطالب الإنسانية المشروعة والتي ضمنتها كل العهود والمواثيق والقوانين الدولية.
شدني الخبر لمعرفة حقيقته والمزيد عنه لأنه لم يذكر اسم الاستاذ الجامعي. قوجدت أن جريدة الرياض الالكترونية قد نشرت الخبر قبل ثلاثة أيام بدون ذكر الإسم أو أي تفاصيل أخرى سوى أن المنتحر أستاذ آثار بارز وله بحوث وكتب في هذا المجال وله إسهامات عدة في مجال الآثار وله العديد من المؤلفات تزيد عن الثمانية والعشرين مؤلفاً إضافة إلى أكثر من 70 بحثاً في مجالات متعددة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].html
الخبر موجود ِأيضا على الكثير من المواقع والمنتديات الإسلامية وكلها تقول أن ذوي المتوفى أفادوا أن الحارثي دأب على قضاء ساعات طويلة وربما أكثر من يوم في مكتبه المنزلي بين الكتب والبحث. وهذا يفسر ما تنامى لعلم "تجمع عام متنصري السعودية".
في حين أن موقع "السعوديون انفرد بسرد جميع كتبه وأبحاثه العلمية وأسماء الهيئات والجمعيات التي شارك في عضويتها، كما أنفرد بالقول بأن انتحار الدكتور ناصر الحارثي يعود الى ديونه التي بلغت سبعة ملايين ريال.
في حين أن موقع "السعوديون انفرد بسرد جميع كتبه وأبحاثه العلمية وأسماء الهيئات والجمعيات التي شارك في عضويتها، كما أنفرد بالقول بأن انتحار الدكتور ناصر الحارثي يعود الى ديونه التي بلغت سبعة ملايين ريال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تماما مثل الادعاء أن قتل الشهيدة فاطمة المطيري كان جريمة شرف.
السؤال: هل أنتحر الدكتور ناصر الحارثي أم قتل؟ وخصوصا أن الموقع التالي يقول أن المعلومات الأولية تقود الى الإشتباه بانتحار المتوفي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]