الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
ا خاص الكتيبة الطيبية
يسعى أهالي المنطقة وراء ترخيص لها منذ ستة سنوات وبعد أن قامت بالحصول على قرار من رئيس الجمهورية بالبناء وصدق عليه السيد محافظ الجيزة والقيادات الأمنية قام أهالي المنطقة بالبدء في البناء، وأثناء الدوريات المرورية لهيئة الدفاع المدني أبدى موظفوا الهيئة ملاحظاتهم بخصوص وجود سلم واحد فقط وأكدوا على ضرورة وجود سلمين تجنباً لحدوث تكدس للناس في حالة حدوث طوارئ مما يُهدد النظام الأمني للمبنى وتم تغيير الرسومات الهندسية.
حدث يوم الخميس 11 نوفمبر 2010 مرور من موظفي الحي فأبدوا ملاحظتهم على وجود سلم ودورات المياه غير موجودين في الرسومات عندهم وإذ بهم يحضرون ومعهم رئيس الحي وقوات أمن مركزي وقوة من قسم شرطة الهرم ونائب مأمور القسم وهاجموا الكنيسة وحاولوا احتجاز العمال والنساء ووالد المعلم "رفعت ناجح" مقاول الكنيسة وحاولوا أيضاً احتجاز أطفال إلا أنهم لم يتمكنوا من أحد وبعد حصار الكنيسة لفترة والتهديد باغلاق الكنيسة وتشميعها واعتقال أي شخص يعترض طريقهم.
وانسحب قوات الأمن والحي مهددين بالعودة مرة أخرى بعد أن احتشد مئات من الأقباط داخل الكنيسة رافضين الخروج مؤكدين على أنهم يفتدوا الكنيسة بأرواحهم.
الجدير بالذكر أن الكنيسة تدفع اشغالات طريق بصورة دورية حوالي خمسة آلاف جنيه كل شهر مما يدل على حالة الإلتزام أثناء البناء (وقد حصلت الكتيبة الطيبية على صور من ايصالات الدفع).
هذا وقد علمت الكتيبة الطيبية أن عدد الأقباط بالمنطقة يتجاوز الثلاثة آلاف قبطي لا يوجد لهم كنيسة واحدة ويتكبدوا عناء الانتقال لعدة كيلو مترات للوصول لأقرب كنيسة لهم.
من المُلاحظ أيضاً حضور الأنبا ثيؤدسيوس إلى الكنيسة في طريق عودته من المطار لطمئنة الشعب هذا وقد أكد الأباء الكهنة على الشعب عدم الحديث لأي من وسائل الإعلام لحين تصرف الأنبا ثيؤدسيوس ورفضوا هم أيضاً الحديث مع أي جهة اعلامية في انتظار التفاوض بين نيافته والأمن.
هذا وقد أدى الشباب التسبيحات وصلاوات الليل داخل الكنيسة وظلوا فيها حتى الصباح ومازال اعتصامهم مستمر.
-
يسعى أهالي المنطقة وراء ترخيص لها منذ ستة سنوات وبعد أن قامت بالحصول على قرار من رئيس الجمهورية بالبناء وصدق عليه السيد محافظ الجيزة والقيادات الأمنية قام أهالي المنطقة بالبدء في البناء، وأثناء الدوريات المرورية لهيئة الدفاع المدني أبدى موظفوا الهيئة ملاحظاتهم بخصوص وجود سلم واحد فقط وأكدوا على ضرورة وجود سلمين تجنباً لحدوث تكدس للناس في حالة حدوث طوارئ مما يُهدد النظام الأمني للمبنى وتم تغيير الرسومات الهندسية.
حدث يوم الخميس 11 نوفمبر 2010 مرور من موظفي الحي فأبدوا ملاحظتهم على وجود سلم ودورات المياه غير موجودين في الرسومات عندهم وإذ بهم يحضرون ومعهم رئيس الحي وقوات أمن مركزي وقوة من قسم شرطة الهرم ونائب مأمور القسم وهاجموا الكنيسة وحاولوا احتجاز العمال والنساء ووالد المعلم "رفعت ناجح" مقاول الكنيسة وحاولوا أيضاً احتجاز أطفال إلا أنهم لم يتمكنوا من أحد وبعد حصار الكنيسة لفترة والتهديد باغلاق الكنيسة وتشميعها واعتقال أي شخص يعترض طريقهم.
وانسحب قوات الأمن والحي مهددين بالعودة مرة أخرى بعد أن احتشد مئات من الأقباط داخل الكنيسة رافضين الخروج مؤكدين على أنهم يفتدوا الكنيسة بأرواحهم.
الجدير بالذكر أن الكنيسة تدفع اشغالات طريق بصورة دورية حوالي خمسة آلاف جنيه كل شهر مما يدل على حالة الإلتزام أثناء البناء (وقد حصلت الكتيبة الطيبية على صور من ايصالات الدفع).
هذا وقد علمت الكتيبة الطيبية أن عدد الأقباط بالمنطقة يتجاوز الثلاثة آلاف قبطي لا يوجد لهم كنيسة واحدة ويتكبدوا عناء الانتقال لعدة كيلو مترات للوصول لأقرب كنيسة لهم.
من المُلاحظ أيضاً حضور الأنبا ثيؤدسيوس إلى الكنيسة في طريق عودته من المطار لطمئنة الشعب هذا وقد أكد الأباء الكهنة على الشعب عدم الحديث لأي من وسائل الإعلام لحين تصرف الأنبا ثيؤدسيوس ورفضوا هم أيضاً الحديث مع أي جهة اعلامية في انتظار التفاوض بين نيافته والأمن.
هذا وقد أدى الشباب التسبيحات وصلاوات الليل داخل الكنيسة وظلوا فيها حتى الصباح ومازال اعتصامهم مستمر.
