وشنطن بوست تزعم تورط مصريين فى الهجوم على كنيسة بغداد
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010
كنيسة "سيدة النجاة" بحى الكردة ببغداد
كتبت آمال رسلان ورباب فتحى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن مسئول عراقى بارز، أن المحققين وجدوا فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيسة "سيدة النجاة" بحى الكردة ببغداد، جوازى سفر مصريين وثلاثة جوازات يمنية، زعمت أنها تعود لمرتكبى الحادث الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.
وقالت الصحيفة إذا ثبت صحة هذا، فهذا سيكون بمثابة الصفعة للمسئولين العراقيين والأمريكيين الذين يؤكدون أن تنظيم القاعدة فى العراق كان يجد صعوبة بالغة فى تجنيد المقاتلين الأجانب خلال الأعوام الأخيرة، وأنه ضعف بشكل كبير، غير أن الواقعة الأخيرة أظهرت مدى قدرته على تنفيذ عمليات خطيرة.
وقالت "واشنطن بوست"، إن استهداف الكنيسة لم يكن متوقعاً بالمرة وغير معتاد، نظراً لأن الجماعة المتشددة وجهت مصادرها المتناقصة خلال العام الماضى لشل رموز الحكومة العراقية التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة "دولة العراق الإسلامى"، هى جماعة تابعة للقاعدة فى العراق، أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الغاشم فى بيان نشرته على شبكة الإنترنت أمس الاثنين.
وذكر البيان، أن الدافع وراء الهجوم على "سيدة النجاة"، كان التقارير التى تفيد باحتجاز الكنائس المصرية لمسلمات، فى الوقت الذى أنكرت فيه الكنيسة هذه الإدعاءات، واستهانت بتقارير القاعدة، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التقارير لم تلتف لها وسائل الإعلام العراقية الغارقة لأذنها فى متابعة الجمود الذى أصاب محدثات تشكيل حكومة عراقية بعد انتخابات 7 مارس البرلمانية، والانفجارات التى تهز أرجاءها على وتيرة منتظمة.
وقالت "واشنطن بوست" إن سبب اختيار مرتكبى الحادث لكنيسة عراقية بارزة كساحة لمعركتهم للإفراج عن السيدات المفقودات فى مصر يبقى محل غموض كبير.
المصدر
اليوم السابع
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010
كنيسة "سيدة النجاة" بحى الكردة ببغداد
كتبت آمال رسلان ورباب فتحى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن مسئول عراقى بارز، أن المحققين وجدوا فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيسة "سيدة النجاة" بحى الكردة ببغداد، جوازى سفر مصريين وثلاثة جوازات يمنية، زعمت أنها تعود لمرتكبى الحادث الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.
وقالت الصحيفة إذا ثبت صحة هذا، فهذا سيكون بمثابة الصفعة للمسئولين العراقيين والأمريكيين الذين يؤكدون أن تنظيم القاعدة فى العراق كان يجد صعوبة بالغة فى تجنيد المقاتلين الأجانب خلال الأعوام الأخيرة، وأنه ضعف بشكل كبير، غير أن الواقعة الأخيرة أظهرت مدى قدرته على تنفيذ عمليات خطيرة.
وقالت "واشنطن بوست"، إن استهداف الكنيسة لم يكن متوقعاً بالمرة وغير معتاد، نظراً لأن الجماعة المتشددة وجهت مصادرها المتناقصة خلال العام الماضى لشل رموز الحكومة العراقية التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة "دولة العراق الإسلامى"، هى جماعة تابعة للقاعدة فى العراق، أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الغاشم فى بيان نشرته على شبكة الإنترنت أمس الاثنين.
وذكر البيان، أن الدافع وراء الهجوم على "سيدة النجاة"، كان التقارير التى تفيد باحتجاز الكنائس المصرية لمسلمات، فى الوقت الذى أنكرت فيه الكنيسة هذه الإدعاءات، واستهانت بتقارير القاعدة، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التقارير لم تلتف لها وسائل الإعلام العراقية الغارقة لأذنها فى متابعة الجمود الذى أصاب محدثات تشكيل حكومة عراقية بعد انتخابات 7 مارس البرلمانية، والانفجارات التى تهز أرجاءها على وتيرة منتظمة.
وقالت "واشنطن بوست" إن سبب اختيار مرتكبى الحادث لكنيسة عراقية بارزة كساحة لمعركتهم للإفراج عن السيدات المفقودات فى مصر يبقى محل غموض كبير.
المصدر
اليوم السابع