كشف بيان عن طائفة «شهود يهوه» بمصر، إحدى الطوائف المسيحية غير المعترف بها رسمياً وكنسياً فى مصر، عن وجود تقارب بين الحكومة المصرية والطائفة بدأ قبل ٣ سنوات. وأشار البيان، الذى حمل عنوان «شهود يهوه مسيحيون مؤمنون محترمون فى مصر»، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إلى أن هذا التقارب أثمر عن السماح لهم بالاجتماع للعبادة فى بيوت خاصة، فى فرق يصل أعدادها إلى ٣٠ شخصاً.
فى المقابل، حذرت الكنيسة القبطية المصرية من أى تقارب قد ينتج عنه الاعتراف بـ«شهود يهوه» كطائفة مسيحية مصرية. ووصف الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة «شهود يهوه» بأنهم يمثلون خطراً على الدولة، أكبر من خطرهم على المسيحية، ورفض «بسنتى» اعتبارهم طائفة مسيحية، مؤكداً أنهم أقرب لليهودية، ولا علاقة لهم بالوطنية.
جاء فى بيان الطائفة أن «شهود يهوه هم عامل استقرار فى المجتمع، وكل من يعرف شهود يهوه شخصياً يعرف أننا لا نمثل أى تهديد على الإطلاق للنظام العام».
وأشار البيان، الذى فشل أتباع الطائفة فى نشره كإعلان فى بعض الجرائد، إلى أن مصر أوقفت الاعتراف رسمياً بالطائفة عام ١٩٦٠، بعد فترة من الاضطراب السياسى، وانتشار اتهامات تدعى أن شهود يهوه صهاينة.
فى المقابل، حذرت الكنيسة القبطية المصرية من أى تقارب قد ينتج عنه الاعتراف بـ«شهود يهوه» كطائفة مسيحية مصرية. ووصف الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة «شهود يهوه» بأنهم يمثلون خطراً على الدولة، أكبر من خطرهم على المسيحية، ورفض «بسنتى» اعتبارهم طائفة مسيحية، مؤكداً أنهم أقرب لليهودية، ولا علاقة لهم بالوطنية.
جاء فى بيان الطائفة أن «شهود يهوه هم عامل استقرار فى المجتمع، وكل من يعرف شهود يهوه شخصياً يعرف أننا لا نمثل أى تهديد على الإطلاق للنظام العام».
وأشار البيان، الذى فشل أتباع الطائفة فى نشره كإعلان فى بعض الجرائد، إلى أن مصر أوقفت الاعتراف رسمياً بالطائفة عام ١٩٦٠، بعد فترة من الاضطراب السياسى، وانتشار اتهامات تدعى أن شهود يهوه صهاينة.