طرق علاجية متقدمة لمقاومتها
اسباب عدة لظهور علامات الشيخوخة على الإنسان
من أبرز طقوس المرأة هو النظر فى المرآة والتى لا تتخلى عنها وتمارسها صباح مساء لتراقب بشرتها وجمال وجهها وتراقب التغيرات والتأثيرات والتى تحدث بمرور الوقت ولا أجدنى مبالغة إذا قلت ان مرور الزمن قد يضفي على المرأة سحراً وجمالاً من نوع مختلف. ان مرور الزمن وظهور علامات الشيخوخة على الإنسان لها أسباب متعددة أهمها تقدم سن الخلايا المكونة لجسم الإنسان وهناك أسباب كثيرة قد تؤدى إلى هذه الشيخوخة مبكراً فى منتصف العمر من أهمها التلوث والتعرض للمواد الكيماوية والتدخين والتعرض لأشعة الشمس
لقد زاد الاهتمام فى السنوات الأخيرة بمقاومة الشيخوخة وإزالة علامات التقدم فى السن وبالذات بعد أن أثبتت الدراسات العلمية زيادة مطردة فى متوسط العمر للرجال والسيدات وأصبح معدل الزواج يصل إلى متوسط الثلاثينات من العمر.
الشيخوخة المبكرة
ومن أول علامات الشيخوخة هى الشيخوخة المبكرة للجلد والوجه والتى تصيب الكثير من السيدات والرجال على السواء بضغوط نفسية شديدة تصل إلى درجة الإكتئاب.
وتبدأ عملية الشيخوخة فى الجلد بطريقتين أولهما داخلية وهى تعكس الخلفية الوراثية لكل شخص وهى تتمثل فى تقدم السن ومرور الوقت وهى خارج سيطرة الإنسان وحتمية، أما الشيخوخة الخارجية فتنسب لعوامل مختلفة أهمها التدخين والكحوليات وسوء التغذية والتعرض للشمس وهذه أشياء يمكن إيقافها وتسمى الشيخوخة المبكرة للجلد ويعتقد أن 80% من أسباب شيخوخة الوجه يعود للتعرض لأشعة الشمس وهو ما يجب أن ننبه الناس إلى أضراره.
وبغض النظر عن الأسباب المتنوعة فإن العلامات المختلفة لشيخوخة الجلد تتراوح ما بين التجاعيد، الكلف، النمش، فقدان حيوية الجلد، وكذلك التغيرات فى الأوردة الدموية كما قد يشتكى البعض من جفاف الجلد و القشور.
ومع التطور الطبى والعلمى الكبير تقدمت جداً الطرق العلاجية لمقاومة هذه الشيخوخة وعلاجها بديلاً عن الطرق التقليدية.
فهناك العديد من الكريمات والمراهم الموضعية والعلاجات التى تتم فى العيادة التى تستخدم لعلاج الجلد المصاب ومعظمها يعتمد فى عمله على إعادة الحيوية لطبقة ما تحت الجلد (الأبيدرمس) وإزالة الطبقة المتضررة وإحلالها بطبقة متجددة من الأبيدرمس والعمليات البسيطة التى تؤدى إلى إعادة تكوين الكولاجين مع ترتيب الكولاجين الموجود فعلياً.
طرق علاج مختلفة
هناك طرق مختلفة لعلاج شيخوخة الجلد وترهله خاصة إذا كانت التجاعيد غير عميقة وسطحية، ومن أهم هذه الطرق الميزوثرابى، التقشير الكيميائى وأيضاً ما يسمى بالتقشير الكريستالى ويضاف إليها كريمات العناية المنزلية بالجلد.
وهنا نقدم شرحاً موجزاً للطرق الحديثة فى العلاج والتى تحتاج كلها إلى اطباء متخصصين وذوى خبرة فى هذه المجالات وهى فى مجموعها طرق آمنة وبسيطة وتحتاج للتردد على العيادة بشكل منتظم ولفترات مختلفة.
الميزوثرابى
من أحدث الطرق لعلاج ظهور آثار التجاعيد على الجلد وهو عبارة عن حقن الجلد بطريقة غير مؤلمة بمجموعة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ويتم حقنها تحت الجلد فى المنطقة المطلوبة، ويؤدى استخدام الفيتامينات ومضادات الأكسدة فى الميزوثرابى إلى إزالة الشوارد الحرة وتجمعات الدهون التى تؤدى إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد وفقدان الجلد لنعومته وملمسه الطبيعى ، وتفيد تلك الطريقة العلاجية فى تجديد الجلد وعلاج شيخوخة الجلد فى الوجه والجفون والرقبة، وبذلك يمكن أن نتفادى بعض الآثار الجانبية لعمليات شد الوجه .
التقشير الكيميائى
ويلى ذلك طريقة التقشير الكيميائى وهي احدى الوسائل التى تستخدم لمقاومة شيخوخة الوجه عندما يؤدى بطريقة سليمة وعلى أيدى متخصصين. من الثابت علمياً أن تكوين الكولاجين، وهى المادة التى تحافظ على تماسك الجلد وعدم ترهله، يقل مع تقدم العمر مما يؤدى إلى فقدان الجلد لملمسه الناعم وعملية التقشير الكيميائى تعتمد على إزالة الطبقات السطحية والمتوسطة العمق مما يؤدى إلى تحسين لون وملمس الجلد ويعطى وجهاً أكثر اشراقاً وكذلك يؤدى إلى زيادة تكوين الكولاجين ولكنه لا يستخدم لعلاج الترهلات والتجاعيد العميقة.
التقشير الكريستالى
وتعتمد الطريقة الثالثة وهى أحدث طرق التقشير الكريستالى وهى عملية تتم دون مخدر وتؤدى إلى تحسين ملمس الجلد وعلاج التجاعيد وأيضاً لعلاج الرؤوس السوداء الناتجة عن حب الشباب وكذلك دهون الوجه الزائدة. ويجب التنويه هنا أن كل هذه الوسائل يتم التنسيق بينها فى برنامج متكامل لعلاج آثار الشيخوخة المبكرة للجلد والوجه.
ويضاف إليها عامل مساعد آخر مهم وهو العلاجات المنزلية والتى تشتمل على مضادات الأكسدة وهى اما فى شكل أقراص وكبسولات مثل فيتامين جــ و هــ أو الكريمات الموضعية وهى تعمل عن طريق إزالة ما يسمى بالشوارد الحرة والتى تؤدى إلى إلحاق الضرر بالجلد وإصابته بالشيخوخة.
ان استعمال الكريمات الوقائية من الشمس والكريمات المرطبة للجلد من العوامل الوقائية المهمة التى تحافظ على نعومة الجلد وطراوته وكذلك ننصح جميع الرجال والسيدات بتفادى التعرض المباشر للشمس ولفترات طويلة.
الإقلال من التدخين أو التوقف عنه
يجب أن تعلمى يا سيدتى ويا سيدى أن الإقلال من التدخين أو التوقف عنه واتباع الطرق الصحية فى التغذية وممارسة الرياضة تلعب دوراً مهماً فى مقاومة الشيخوخة والقضاء على أعراضها وآثارها كى ينعم الإنسان بالشباب المتجدد.
اسباب عدة لظهور علامات الشيخوخة على الإنسان
من أبرز طقوس المرأة هو النظر فى المرآة والتى لا تتخلى عنها وتمارسها صباح مساء لتراقب بشرتها وجمال وجهها وتراقب التغيرات والتأثيرات والتى تحدث بمرور الوقت ولا أجدنى مبالغة إذا قلت ان مرور الزمن قد يضفي على المرأة سحراً وجمالاً من نوع مختلف. ان مرور الزمن وظهور علامات الشيخوخة على الإنسان لها أسباب متعددة أهمها تقدم سن الخلايا المكونة لجسم الإنسان وهناك أسباب كثيرة قد تؤدى إلى هذه الشيخوخة مبكراً فى منتصف العمر من أهمها التلوث والتعرض للمواد الكيماوية والتدخين والتعرض لأشعة الشمس
لقد زاد الاهتمام فى السنوات الأخيرة بمقاومة الشيخوخة وإزالة علامات التقدم فى السن وبالذات بعد أن أثبتت الدراسات العلمية زيادة مطردة فى متوسط العمر للرجال والسيدات وأصبح معدل الزواج يصل إلى متوسط الثلاثينات من العمر.
الشيخوخة المبكرة
ومن أول علامات الشيخوخة هى الشيخوخة المبكرة للجلد والوجه والتى تصيب الكثير من السيدات والرجال على السواء بضغوط نفسية شديدة تصل إلى درجة الإكتئاب.
وتبدأ عملية الشيخوخة فى الجلد بطريقتين أولهما داخلية وهى تعكس الخلفية الوراثية لكل شخص وهى تتمثل فى تقدم السن ومرور الوقت وهى خارج سيطرة الإنسان وحتمية، أما الشيخوخة الخارجية فتنسب لعوامل مختلفة أهمها التدخين والكحوليات وسوء التغذية والتعرض للشمس وهذه أشياء يمكن إيقافها وتسمى الشيخوخة المبكرة للجلد ويعتقد أن 80% من أسباب شيخوخة الوجه يعود للتعرض لأشعة الشمس وهو ما يجب أن ننبه الناس إلى أضراره.
وبغض النظر عن الأسباب المتنوعة فإن العلامات المختلفة لشيخوخة الجلد تتراوح ما بين التجاعيد، الكلف، النمش، فقدان حيوية الجلد، وكذلك التغيرات فى الأوردة الدموية كما قد يشتكى البعض من جفاف الجلد و القشور.
ومع التطور الطبى والعلمى الكبير تقدمت جداً الطرق العلاجية لمقاومة هذه الشيخوخة وعلاجها بديلاً عن الطرق التقليدية.
فهناك العديد من الكريمات والمراهم الموضعية والعلاجات التى تتم فى العيادة التى تستخدم لعلاج الجلد المصاب ومعظمها يعتمد فى عمله على إعادة الحيوية لطبقة ما تحت الجلد (الأبيدرمس) وإزالة الطبقة المتضررة وإحلالها بطبقة متجددة من الأبيدرمس والعمليات البسيطة التى تؤدى إلى إعادة تكوين الكولاجين مع ترتيب الكولاجين الموجود فعلياً.
طرق علاج مختلفة
هناك طرق مختلفة لعلاج شيخوخة الجلد وترهله خاصة إذا كانت التجاعيد غير عميقة وسطحية، ومن أهم هذه الطرق الميزوثرابى، التقشير الكيميائى وأيضاً ما يسمى بالتقشير الكريستالى ويضاف إليها كريمات العناية المنزلية بالجلد.
وهنا نقدم شرحاً موجزاً للطرق الحديثة فى العلاج والتى تحتاج كلها إلى اطباء متخصصين وذوى خبرة فى هذه المجالات وهى فى مجموعها طرق آمنة وبسيطة وتحتاج للتردد على العيادة بشكل منتظم ولفترات مختلفة.
الميزوثرابى
من أحدث الطرق لعلاج ظهور آثار التجاعيد على الجلد وهو عبارة عن حقن الجلد بطريقة غير مؤلمة بمجموعة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ويتم حقنها تحت الجلد فى المنطقة المطلوبة، ويؤدى استخدام الفيتامينات ومضادات الأكسدة فى الميزوثرابى إلى إزالة الشوارد الحرة وتجمعات الدهون التى تؤدى إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد وفقدان الجلد لنعومته وملمسه الطبيعى ، وتفيد تلك الطريقة العلاجية فى تجديد الجلد وعلاج شيخوخة الجلد فى الوجه والجفون والرقبة، وبذلك يمكن أن نتفادى بعض الآثار الجانبية لعمليات شد الوجه .
التقشير الكيميائى
ويلى ذلك طريقة التقشير الكيميائى وهي احدى الوسائل التى تستخدم لمقاومة شيخوخة الوجه عندما يؤدى بطريقة سليمة وعلى أيدى متخصصين. من الثابت علمياً أن تكوين الكولاجين، وهى المادة التى تحافظ على تماسك الجلد وعدم ترهله، يقل مع تقدم العمر مما يؤدى إلى فقدان الجلد لملمسه الناعم وعملية التقشير الكيميائى تعتمد على إزالة الطبقات السطحية والمتوسطة العمق مما يؤدى إلى تحسين لون وملمس الجلد ويعطى وجهاً أكثر اشراقاً وكذلك يؤدى إلى زيادة تكوين الكولاجين ولكنه لا يستخدم لعلاج الترهلات والتجاعيد العميقة.
التقشير الكريستالى
وتعتمد الطريقة الثالثة وهى أحدث طرق التقشير الكريستالى وهى عملية تتم دون مخدر وتؤدى إلى تحسين ملمس الجلد وعلاج التجاعيد وأيضاً لعلاج الرؤوس السوداء الناتجة عن حب الشباب وكذلك دهون الوجه الزائدة. ويجب التنويه هنا أن كل هذه الوسائل يتم التنسيق بينها فى برنامج متكامل لعلاج آثار الشيخوخة المبكرة للجلد والوجه.
ويضاف إليها عامل مساعد آخر مهم وهو العلاجات المنزلية والتى تشتمل على مضادات الأكسدة وهى اما فى شكل أقراص وكبسولات مثل فيتامين جــ و هــ أو الكريمات الموضعية وهى تعمل عن طريق إزالة ما يسمى بالشوارد الحرة والتى تؤدى إلى إلحاق الضرر بالجلد وإصابته بالشيخوخة.
ان استعمال الكريمات الوقائية من الشمس والكريمات المرطبة للجلد من العوامل الوقائية المهمة التى تحافظ على نعومة الجلد وطراوته وكذلك ننصح جميع الرجال والسيدات بتفادى التعرض المباشر للشمس ولفترات طويلة.
الإقلال من التدخين أو التوقف عنه
يجب أن تعلمى يا سيدتى ويا سيدى أن الإقلال من التدخين أو التوقف عنه واتباع الطرق الصحية فى التغذية وممارسة الرياضة تلعب دوراً مهماً فى مقاومة الشيخوخة والقضاء على أعراضها وآثارها كى ينعم الإنسان بالشباب المتجدد.