[center]كذا جاء على الحمار يوم يحلق فيه شعره مقابل ٣٥ جنيهاً.. ليست نكتة بل مفارقة يعيشها أغلب تجار الحمير وأصحابها، إذ امتدت هوجة الغلاء التى تجتاح البلد لتشمل كل شىء، ولم ينج الحمار من هذه الهوجة، بل أصابته بعنف، لدرجة أن سعر الحمار الصغير عمر عامين بلغ ٥٦٠٠ جنيه. فى سوق المواشى فى إسنا النوادر لا تنتهى، حسب تأكيد
أحمد أبوعبدالله أبوسليم، تاجر «مواشى»، حيث قال: «كل يوم نسمع عن ضبط جزار يبيع لحوم حمير، طب إزاى إذا كانت لحوم الحمير أغلى من الرومى والنعام، وسعر الكيلو القائم وصل إلى ٨٠ جنيهاً؟».. وأضاف: تجارة الحمير انتعشت جداً خلال الفترة الماضية، وتخصص فيها عدد كبير من التجار، مثل محمد أبوعلامة وعلى أبوفندى، حيث يبيعون كل أنواع الحمير الصعيدى والحصاوى بالنقد وبالتقسيط كمان».
فراج أبوسكار، تاجر «مواشى» فى السوق، أكد أن المزارعين كانوا يتخلصون من الحمير الوليدة فور ولادتها، بإلقائها فى الترع أو تركها للذئاب. الغريب - حسب قوله - أن المزارعين الآن يهتمون بالحمير بشكل غير عادى، وإذا مرض الجحش الصغير يسرعون إلى الطبيب البيطرى لإسعافه، وإعطائه مقويات وفيتامينات، فضلاً عن الرفاهية التى تعيش فيها الحمير الآن، وهى - حسب وصفه - «كفاية إنهم بيستحموا أكتر من مرة فى الصيف وبيحلقوا مرة فى الشتاء.
أبوس[/center]
أحمد أبوعبدالله أبوسليم، تاجر «مواشى»، حيث قال: «كل يوم نسمع عن ضبط جزار يبيع لحوم حمير، طب إزاى إذا كانت لحوم الحمير أغلى من الرومى والنعام، وسعر الكيلو القائم وصل إلى ٨٠ جنيهاً؟».. وأضاف: تجارة الحمير انتعشت جداً خلال الفترة الماضية، وتخصص فيها عدد كبير من التجار، مثل محمد أبوعلامة وعلى أبوفندى، حيث يبيعون كل أنواع الحمير الصعيدى والحصاوى بالنقد وبالتقسيط كمان».
فراج أبوسكار، تاجر «مواشى» فى السوق، أكد أن المزارعين كانوا يتخلصون من الحمير الوليدة فور ولادتها، بإلقائها فى الترع أو تركها للذئاب. الغريب - حسب قوله - أن المزارعين الآن يهتمون بالحمير بشكل غير عادى، وإذا مرض الجحش الصغير يسرعون إلى الطبيب البيطرى لإسعافه، وإعطائه مقويات وفيتامينات، فضلاً عن الرفاهية التى تعيش فيها الحمير الآن، وهى - حسب وصفه - «كفاية إنهم بيستحموا أكتر من مرة فى الصيف وبيحلقوا مرة فى الشتاء.
أبوس[/center]