بعد تحولها إلى "معتقل" لـ "المسلمين الجدد".. دعوى قضائية تطالب بإخضاع الكنائس والأديرة لرقابة الأمن أسوة بالمساجد
كتب مصطفى شعبان (المصريون): | 30-09-2010
أقام المحامي نبيه الوحش أمس دعوى قضائية ضد اللواء حبيبالعادلى وزير الداخلية طالب فيها أجهزة الأمن بإخضاع الأديرة والكنائسللتفتيش، أسوة بالمساجد، مستندًا إلى ما أثارته وسائل الإعلام من شبهاتحول تخزين أسلحة بالكنائس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وليس دور عبادة.
وطالب بضرورة إخضاع الكنيسة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وكافةالأجهزة الرقابية المصرية، باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليستدولة منفصلة، وإنهاء الدولة لما دعاها بـ "لسياسات التمييزية" ضد الأغلبيةالمسلمة، متمثلة في إخضاع المساجد والزوايا لعمليات التفتيش والاقتحام منقبل أجهزة الأمن، بينما لا تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات الأمنية.
واستندت الدعوى إلى إلقاء أجهزة الأمن القبض على جوزيف بطرس الجبلاوي نجلوكيل مطرانية بورسعيد أثناء محاولته تهريب مئات الأطنان من المتفجراتمجلوبة من إسرائيل، والتي كانت مخبأة بأماكن سرية في حاويات على سفينةمملوكة له.
وتم منعه على إثر ذلك من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيدمحمود النائب العام، وأحيل إلى المحكمة بعد أن أمر قاضي المعارضات بإخلاءسبيله ثم صدر له قرار اعتقال من وزير الداخلية.
وأوضح أن هناك العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرةتعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات، مدللا على ذلك بما حدث من مواجهاتمسلحة في الكشح ودير أبو فانا، حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجمواتجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.
واتهم البلاغ الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وأنها باتتمعتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مشيرًا إلى نماذج لمتحولاتللإسلام تحتجزهن الكنيسة، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا علىأهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى بوادي النطرون والعباسية، التي ذهبتتقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقواالإسلام خلال السنوات الأخيرة.
وتنفي الكنيسة تلك الاتهامات وتعتبرها محاولة لتحريض الدولة عليها، وترفضبشدة إخضاع الكنائس والأديرة لرقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أنالأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس هدد بـ "الاستشهاد" في مواجهة سيناريومن هذا النوع، بعدما وصف الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين "ضيوفعليهم".
من جهة أخرى، أثار استقبال البابا شنودة الثالث، أمس الأول القس بطرسفلتاؤوس الذي خسر مؤخرا دعوة قضائية للانفصال بطائفة مستقلة عن سنودسالنيل الإنجيلي، استياءً واسعًا داخل الكنيسة الإنجيلية، واعتبرت ذلكمحاولة من جانبه "لإسباغ الشرعية" على متمرد عن الطائفة الرسمية.
وقال القس أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية تعليقًا على اللقاء:"لا يهمنا لقاء البابا بأي شخص"، موضحًا أن "الكنيسة الإنجيلية ثابتة عليموقفها، فلا يوجد لدينا قس يدعى بطرس فلتاؤس، هو مجرد مدعي، وإن كانالبابا قد التقاه فهذا أمر يخصه لن يغير من وضعه غير القانوني شيئًا".
كتب مصطفى شعبان (المصريون): | 30-09-2010
أقام المحامي نبيه الوحش أمس دعوى قضائية ضد اللواء حبيبالعادلى وزير الداخلية طالب فيها أجهزة الأمن بإخضاع الأديرة والكنائسللتفتيش، أسوة بالمساجد، مستندًا إلى ما أثارته وسائل الإعلام من شبهاتحول تخزين أسلحة بالكنائس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وليس دور عبادة.
وطالب بضرورة إخضاع الكنيسة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وكافةالأجهزة الرقابية المصرية، باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليستدولة منفصلة، وإنهاء الدولة لما دعاها بـ "لسياسات التمييزية" ضد الأغلبيةالمسلمة، متمثلة في إخضاع المساجد والزوايا لعمليات التفتيش والاقتحام منقبل أجهزة الأمن، بينما لا تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات الأمنية.
واستندت الدعوى إلى إلقاء أجهزة الأمن القبض على جوزيف بطرس الجبلاوي نجلوكيل مطرانية بورسعيد أثناء محاولته تهريب مئات الأطنان من المتفجراتمجلوبة من إسرائيل، والتي كانت مخبأة بأماكن سرية في حاويات على سفينةمملوكة له.
وتم منعه على إثر ذلك من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيدمحمود النائب العام، وأحيل إلى المحكمة بعد أن أمر قاضي المعارضات بإخلاءسبيله ثم صدر له قرار اعتقال من وزير الداخلية.
وأوضح أن هناك العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرةتعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات، مدللا على ذلك بما حدث من مواجهاتمسلحة في الكشح ودير أبو فانا، حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجمواتجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.
واتهم البلاغ الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وأنها باتتمعتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مشيرًا إلى نماذج لمتحولاتللإسلام تحتجزهن الكنيسة، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا علىأهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى بوادي النطرون والعباسية، التي ذهبتتقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقواالإسلام خلال السنوات الأخيرة.
وتنفي الكنيسة تلك الاتهامات وتعتبرها محاولة لتحريض الدولة عليها، وترفضبشدة إخضاع الكنائس والأديرة لرقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أنالأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس هدد بـ "الاستشهاد" في مواجهة سيناريومن هذا النوع، بعدما وصف الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين "ضيوفعليهم".
من جهة أخرى، أثار استقبال البابا شنودة الثالث، أمس الأول القس بطرسفلتاؤوس الذي خسر مؤخرا دعوة قضائية للانفصال بطائفة مستقلة عن سنودسالنيل الإنجيلي، استياءً واسعًا داخل الكنيسة الإنجيلية، واعتبرت ذلكمحاولة من جانبه "لإسباغ الشرعية" على متمرد عن الطائفة الرسمية.
وقال القس أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية تعليقًا على اللقاء:"لا يهمنا لقاء البابا بأي شخص"، موضحًا أن "الكنيسة الإنجيلية ثابتة عليموقفها، فلا يوجد لدينا قس يدعى بطرس فلتاؤس، هو مجرد مدعي، وإن كانالبابا قد التقاه فهذا أمر يخصه لن يغير من وضعه غير القانوني شيئًا".