حددت محكمة جنايات بنها جلسة 11 أكتوبر المقبل لنظر أولى جلسات
محاكمة 6 مسيحيين استدرجوا زوج ابنتهم المسلمة فى القليوبية إلى إحدى الشقق ثم قتلوه
مع سبق الإصرار والترصد لاعتناقها الإسلام والزواج من مسلم.
وحصلت «الشروق» على نص اعترافات المتهم إيهاب وحيد موسى شقيق الزوجة،
وجاء فى أقواله أنه تعرف على المجنى عليه ياسر خلف أحمد منذ سنة، حيث كان قد تعرف
على فتاة مسلمة تدعى أسماء صديقة شقيقته هايدى التى اعتنقت الإسلام وتزوجت من المجنى عليه.
وأضاف أنه تعرف على الزوج المجنى عليه أيضا صديقه المتهم وجدى ظريف دانيال
الذى كان يرغب فى خطبة شقيقته قبل إسلامها، ونشأت بينهم علاقة صداقة قوية،
وأصبح الزوج قبل زواجه يتردد على منزل أسرته.
وأوضح شقيق الزوجة أنه بعد فترة علم من أحد أصدقائه أن المتهم وجدى يتكلم
مع شقيقته هايدى عن طريق الهاتف، وعندما سأله اعترف بحبه لها وطلب خطبتها إلا
أن والده أخبره بأنها مخطوبة لشخص آخر يدعى أشرف وسيتزوجان قريبا.
وأضاف: انتقلنا بعد ذلك إلى شقة أخرى بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية،
وتقابلت بعد ذلك مع المتهم وجدى، وأكد لى أن موضوع ارتباطه بشقيقتى انتهى،
وأصبح لا يفكر فيه مطلقا، مؤكدا أنه صارحه هو الآخر بحبه لشقيقته ويرغب فى خطبتها
إلا أن الأمر تطور فحدثت مشاجرة بينهما قام على أثرها بضربه «بسنجة» ولكنه لم يصبه بأذى،
وتصالحا بعدها وكأن شيئا لم يكن.
وأضاف المتهم شقيق الزوجة فى التحقيقات أنه فوجئ بعد مرور أسبوع باختفاء شقيقته هايدى،
وبحث عنها فى كل مكان يمكن أن تتردد عليه فلم يجدها، وبعد فترة قصيرة علم
بهروبها مع المجنى عليه ياسر عن طريق صديقه المتهم وجدى الذى حضر إلى منزله وأخبره
بأنه أثناء تصفحه هاتف المجنى عليه ياسر بطريقة ودية، اكتشف وجود صور شقيقتى هايدى
مع خطيبها أشرف على الهاتف، فأخفى عن المجنى عليه ذلك.
وواصل المتهم قائلا: حضر المتهم وجدى إلى مسكنى، وأخبرنى بما شاهده،
فتأكدت من وجود شقيقتى مع المجنى عليه، واتفقت مع المتهم وجدى على استدراج
المجنى عليه لمعرفة مكان إخفائه لشقيقتى.
واستمر المتهم فى اعترافه قائلا إنه فى بادئ الأمر اتفق مع المتهم على عمل زيارة مباغتة
لمنزل المجنى عليه، وسأله من الذى يعيش معك فى المنزل، فرد المجنى عليه بأنها ابنة خالته
وقد استأمنه خاله عليها وهى تعيش معه لحين حضور خاله من بلدته، وأوضح المتهم شقيق
الزوجة أن صديقه المتهم وجدى تأكد من وجود شقيقتى بمنزله ولكن المجنى عليه حاول
إخفاءها خوفا من نقل وجدى لسر اختبائها داخل منزله.
وأضاف المتهم: تقابل أصدقائى مع المجنى عليه على أحد المقاهى بمنطقة شبرا الخيمة
بالقليوبية بعد أن استدرجوه بحجة تشطيب سلم فى أحد المنازل بمنطقة منطى بالقليوبية
وهم المتهمون أبانوب زكى، وعادل الخواجة، ووجدى ظريف دانيال، وتخفى باقى المتهمين
داخل المنزل. وعقب وصول المجنى عليه إلى المنزل، واجهته بشكوكى حول حقيقة اختفاء
شقيقتى وهروبها المستمر ورفضه الدائم لمقابلتى فرد المجنى عليه قائلا:
«أختك هايدى مش عندى أنا ما عرفش هى فين».
وأوضح المتهم: أمسكت بمطواة كانت بحوزتى وطعنت المجنى عليه فى قدمه اليسرى،
لكنه أصر على عدم الكشف عن مكان اختبائها فطعنته طعنة أخرى فسقط على الأرض
غارقا فى دمائه فحملناه على السرير وتدخل أحد المتهمين ويدعى عادل سرينة
وضربه فى وجه فنزف دماء من أنفه.
وأضاف المتهم تخوفنا من تركه حتى لا يبلغ الشرطة عن خطفه وتعذيبه وجلسنا نفكر
لأكثر من 5 ساعات متواصلة حتى هدانا تفكيرنا إلى قتله وإلقائه فى ترعة الشرقاوية،
فقام المتهمون بشل حركته داخل غرفة بالدور الأول بالمنزل، وطعنته طعنة قاتلة بمطواة
فظل ينزف حتى فارق الحياة، وحصلنا على هاتفه المحمول، وخاتم كان يرتديه فى أصبعه
وأحضر المتهم بيشوى مزيكا بطانية ولفه بداخلها، وأحضر «توك توك» ملك المتهم السادس
ريمون وجيه ونقل الجثة إلى ترعة الشرقاوية