أحداث الصف تنتهي بجلسة صلح خوفـًا من تكرارها
وقد أعلن القس "عزرا" أن المواطنين الأقباط قد قبلوا التصالح الذي عُرض عليهم خوفـًا من تكرار الأحداث.
وقد صرح أحد المواطنين الأقباط بأن أقباط القرية لم يجدوا حماية كافية
ولا أمنـًا من المسؤولين ولا من أفراد الشرطة، حيث أنهم تعرضوا للحبس
والقهر رغم أنهم المعتدى عليهم، وقد شعروا أيضًا أن عضو مجلس الشعب عن
الدائرة لم يقف بجانبهم، بل تبنى موقف عدائي منهم دون سبب واضح.
وقد صرح القس "عزرا" أن جلسة الصلح التي ستعقد اليوم الإثنين سوف يحضرها
عضو مجلس الشعب "سعد الجمّال"، و"سعد خليل" -حفيد "سعيد مكرم" حاكم إقليم
"الصف وأطفيح"، وبعض المتطوعين من المسلمين والعائلتين اللتين حدث بينهما
الشجار، ومن المقرر أن يتم تعويض المتضررين بمبالغ مالية.
وأكد القس "عزرا" أنه لو كان القانون قد أخذ مجراه فسوف نحصل على حقوقنا
كاملة، ولكن القانون يُعطَل من قِبل عضو مجلس الشعب والمسؤولين في قسم
الشرطة وأمن الدولة.
وتساءل عن مدى حدود عضو مجلس الشعب؟؟ وهل له أن يتدخل في سير التحقيقات؟؟ وماذا لو حدث العكس وكان الجانب القبطي هو المعتدي؟
كتبت: نيفين جرجس- خاص الأقباط متحدون
تقرر عقد جلسة صلح بين الأقباط والمسلمين بقرية "الصف"، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها القرية.
تقرر عقد جلسة صلح بين الأقباط والمسلمين بقرية "الصف"، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها القرية.
وقد أعلن القس "عزرا" أن المواطنين الأقباط قد قبلوا التصالح الذي عُرض عليهم خوفـًا من تكرار الأحداث.
وقد صرح أحد المواطنين الأقباط بأن أقباط القرية لم يجدوا حماية كافية
ولا أمنـًا من المسؤولين ولا من أفراد الشرطة، حيث أنهم تعرضوا للحبس
والقهر رغم أنهم المعتدى عليهم، وقد شعروا أيضًا أن عضو مجلس الشعب عن
الدائرة لم يقف بجانبهم، بل تبنى موقف عدائي منهم دون سبب واضح.
وقد صرح القس "عزرا" أن جلسة الصلح التي ستعقد اليوم الإثنين سوف يحضرها
عضو مجلس الشعب "سعد الجمّال"، و"سعد خليل" -حفيد "سعيد مكرم" حاكم إقليم
"الصف وأطفيح"، وبعض المتطوعين من المسلمين والعائلتين اللتين حدث بينهما
الشجار، ومن المقرر أن يتم تعويض المتضررين بمبالغ مالية.
وأكد القس "عزرا" أنه لو كان القانون قد أخذ مجراه فسوف نحصل على حقوقنا
كاملة، ولكن القانون يُعطَل من قِبل عضو مجلس الشعب والمسؤولين في قسم
الشرطة وأمن الدولة.
وتساءل عن مدى حدود عضو مجلس الشعب؟؟ وهل له أن يتدخل في سير التحقيقات؟؟ وماذا لو حدث العكس وكان الجانب القبطي هو المعتدي؟