هل عادت فرق الإغتيالات الى مصر ..!!؟؟ |
05/10/2009 | |
بقلم دكتور / سيتى شنوده فى تحقيق صحفى نشر فى جريدة المصرى اليوم الصادرة فى 17/8/2009 ص8 قال المستشار / هشام البسطاويسى نائب رئيس محكمة النقض المصرية أن جهة أمنية حاولت إختطافة وتلفيق قضية دعارة لة , كما حاولوا تلفيق قضية تخابر مع جهات أجنبية لة , وذلك لأنة كان يطالب بإستقلال القضاء المصرى ونزاهة الإنتخابات ... وقد شهد الشارع المصرى فى الشهور الماضية العديد من الجرائم الغامضة التى لم يعرفها الشعب المصرى طوال تاريخة الطويل, وهى جرائم القتل والذبح والتمثيل بالجثث لأفراد وعائلات بأكملها بدون اى مبرر واضح لهذة المذابح , ومنها ذبح فتاه فى مصر الجديدة بالقاهرة وتقطيع جثتها فى مطلع هذا العام وإتهام شاب من دبى ووالدة بالقيام بهذة الجريمة, وذبح أسرة مهندس فى النزهة بالقاهرة فى يناير الماضى وتقطيع جثثها بالبلط والسكاكين واتهام الزوج بالقيام بهذة المذبحة بإدعاء خسارتة فى البورصة , وفى نهاية العام الماضى تم ذبح هبة ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين التى تم ذبحها وقطع لسانها ومحاولة فصل رأسها عن جسدها , بإدعاء أن القاتل قام بهذة المذبحة لسرقة 200 جنية وتليفون محمول ..!!؟؟ وتم شن حملة إعلامية فى أغلب الصحف المصرية ضد المجنى عليهن وترويج إشاعات كاذبة عنهن والهجوم على اسرهن لأنهم تركوا بناتهن يعشن فى شقة بفردهن , وكأنهن كن يعشن فى غابة وليس فى مجتمع متحضر ..!!؟؟ ... وقبلها بعدة سنوات تم ذبح 10 أشخاص فى ثلاث منازل منفصلة فى بنى مزار بمحافظة المنيا وتقطيع اجزاء من جثثهم وشق بطونهم بطريقة لا يمكن ان يقوم بها إلا جراح ماهر اوقاتل متمرس فى القتل والذبح وتقطيع الجثث , وتم تلفيق التهمة لشخص بسيط متخلف عقلياً , ولكن القضاء المصرى قام بتبرئة المتهم فى مراحل التقاضى المختلفة , وبقى القتلة طليقى السراح حتى الآن ..!!؟؟ ... كما تم قتل العشرات من الكتاب والمخرجين المنتمين لليسار المصرى وذلك بحرق مسرح بنى سويف بعد إغلاق كل أبواب المسرح الحديدية بالأقفال الحديدية من الخارج , ولم يتم فتح الأبواب إلا بعد أن تحول هؤلاء الرواد الى رماد وجثث مشوهة المعالم ... وفى كل هذة الجرائم الدنيئة التى روعت الشعب المصرى لم يتم تقديم سبب أودافع واحد فى جريمة واحدة يبرر هذة الجرائم ويبرر القتل والذبح وتقطيع الجثث والتمثيل بها وقطع لسان إحداهن ..!!؟ ...ومن الغريب انة بعد كل مذبحة من هذة المذابح يتم القيام بحملة إعلامية واسعة فى وسائل الإعلام المختلفة وكل الصحف المصرية الحكومية والحزبية والمستقلة لإدانة الضحايا وتشوية سمعتهم وإطلاق الشائعات الكاذبة عليهم حتى يتم تمرير السبب " المعتمد " لهذة المذابح ..!!؟؟ ... وكان آخر هذة المذابح هو قتل عائلة بأكملها تضم الزوج والزوجة والأبن والأبنة فى منطقة النزهة بالقاهرة يوم 12/8/2009 , بإدعاء مرور الزوج رجل الأعمال بأزمة مالية ..!؟ فقد أكتشف أهل الزوجة مصرع الزوج رجل الأعمال أسامة الفريد أمين وزوجتة ميرفت ويصا وابنة أندرو 21 سنة الطالب بكلية الهندسة وابنتة إيرينى 18 سنة الطالبة بالثانوية العامة , وعلى الفور تم إطلاق الآلة الإعلامية على الضحايا وإتهام الزوج بقتل زوجتة وولدية , والترويج لسبب يبرر هذة المذبحة والإدعاء بأن الزوج رجل الأعمال كان يمر بأزمة مالية وأنة أدمن المخدرات والخمور وكان يهمل اسرتة ولا ينفق عليهم وأنة تغيب عن المنزل لمدة اسبوعين ثم عاد ليقتل زوجتة وولدية , ثم انتحر بإطلاق رصاصة من مسدس فى فمة ..!!؟؟ ... ولكن جريدة " الشروق الجديد " فى عددها الصادر يوم 14/8/2009 ص5 ذكرت أن الزوج والزوجة والأبناء كانوا فى مصيف بشرم الشيخ وعادوا الى مسكنهم قبل أيام , وأن الزوج اشترى سيارة فاخرة لابنة اندرو بعد نجاحة هذا العام فى كلية الهندسة , كما وعد ابنتة إيرينى بشراء سيارة مماثلة , وأن الأبنة فى الصف الثالث الثانوى وكانت ترغب فى الإلتحاق بكلية الإعلام, وانها تدربت فى القناة الثالثة بالتلفزيون المصرى لهذا الغرض ... كما ذكرت جريدة " المصرى اليوم " الصادرة فى 14/8/2009 ص13 أن الأب اعتاد تقديم الهدايا الفاخرة لولدية بعد كل نجاح فى المراحل التعليمية المختلفة , وانة أشترى سيارة فارهة لإبنة بعد نجاحة العام الماضى فى الفرقة الثانية بكلية الهندسة , وانة وعد الأبنة بشراء سيارة مماثلة فى حالة تحقيقها درجة عالية فى الثانوية العامة . كما ذكرت جريدة الأهرام الصادرة فى 15/8/2009 ص22 الطبعة الثانية انة تم العثور على كمية كبيرة من الأموال فى ملابس الزوج , وذكر جيران الضحايا وحارس العقار أن تلك الأسرة كانت من أفضل الأسر التى تقيم فى العقار وقال حارس العقار انهم كانوا يعاملونة وزوجتة مثل معاملة أولادهم أندرو وايرينى ( جريدة " اليوم السابع " الصادرة فى 18/8/2009 ص26 ) ...وكل هذة الأقوال والشهادات تكشف اننا نتحدث عن أسرة ناجحة بكل المقاييس , ولا تعانى من ازمات مالية أو إدمان مخدرات أو خمور, وأن الأب يحب أولادة وأسرتة الى درجة كبيرة جداً , وأنة غير متعثر مالياً بدليل انة يهدى أولادة سيارات فارهة لمجرد النجاح فى السنوات الدراسية , وأن الأسرة كانت فى مصيف بشرم الشيخ وعادوا قبل أيام من هذة المذبحة , وليس كما روج الإعلام بأن الزوج ترك منزلة لمدة اسبوعين ثم عاد ليرتكب هذة المذبحة وينتحر ...!!؟؟ ... اما عن تفاصيل الحادث , فقد تم العثور على ثلاث جثث فوق بعضها ..!؟ فجثة الزوجة كانت على سريرها بحجرة النوم وفوقها جثة ابنها / اندرو وفوق الجثتين جثة الزوج / اسامة الفريد , اما جثة الابنة / ايرينى فقد عثر عليها بحجرة النوم الثانية ( جريدة الجمهورية – 14/8/2009 ص15 ) . وأكدت مصادر بمصلحة الطب الشرعى أن الأبن اندرو أصيب بتسع طلقات نارية أخترقت جسدة ولم تستقر بة , وأن الأبنة ايرينى أصيبت بست طلقات وأصيبت الزوجة بأربع طلقات نارية وأن الزوج قتل بطلقة واحدة أخترقت اذنة وخرجت من الجهة المقابلة ( جريدة المصرى اليوم – 16/8/2009 ص18 ). وذكرت جريدة الدستور الصادرة فى 16/8/2009 ص2 أن تقرير المعمل الجنائى ذكر أن السلاح الذى تم العثور علية بمسرح الجريمة هو طبنجة ماركة " برتا " وانة تم العثور على 26 مقذوف تم تحريزها من مسرح الجريمة . كما ذكرت جريدة "الشروق الجديد" الصادرة فى 14/8/2009 ص5 أن خزانة الطبنجة التى تم العثور عليها تسع 6 طلقات , وهو ما يعنى ان القاتل أوالقتلة الذين قاموا بهذة المذبحة كان يجب عليهم تغيير خزانة السلاح وتعميرها بالطلقات النارية أكثر من أربع مرات , فإذا كان الجانى قد أستخدم هذة الطبنجة فقط فى القتل , فكم يستغرق الوقت اللازم لتغيير الخزانة وتعميرها بالطلقات النارية لأربع مرات متتالية ..!!؟؟ وهل انتظر الضحايا فى سكون حتى قام القاتل – أو القتلة – بتغيير الخزانة وتعميرها بالطلقات لأربع مرات متتالية ..!!؟؟ أم أن فرقة القتل كانت مكونة من أكثر من شخص .. وأنهم أستخدموا أكثر من سلاح - ومنها أسلحة آلية – لكى يتمكنوا من اطلاق 26 مقذوف تم تحريزها من مسرح الجريمة ..!!؟؟ وما معنى وجود جثث الأب والأم والأبن ملقاة فوق بعضها على سرير الأم ..!؟ هل قامت فرقة القتل بقتلهم ووضع جثثهم فوق بعضها على السرير ..!؟ وهل الطلقات التى استخدمت لقتل الضحايا والتى لم تترك أثراً داخل جثث الضحايا هى من نوع " الطلقات الحارقة الخارقة " التى تستخدمها فرق الإغتيال والقتل والمحرم استخدامها دولياً , ولذلك لم يجد خبراء مصلحة الطب الشرعى فى جثة أندرو أى أثر للتسع طلقات التى اغتالتة ..!!؟؟... كما أن أقوال خبراء مصلحة الطب الشرعى أكدت – كما ذكرنا من قبل – أن وفاة الزوج نتجت عن إصابتة بطلقة اخترقت اذنة اليسرى , وليس عن طريق طلقة أطلقها فى فمة كما حاولت الصحف الترويج لة للتأكيد على مقولة أن الزوج قد أنتحر ولم يتم قتلة ..!؟ وكيف استبعدت الشرطة والنيابة فور وقوع هذة المذبحة – ومع كل هذة الحقائق والمعلومات – وجود أى شبهة لضلوع أشخاص آخرين فى ارتكاب هذة الجريمة ..!!؟؟ ... أما عن سبب المذبحة الذى تم الترويج لة بقوة وإصرارفى الصحف المصرية فهو الإدعاء بأن الزوج كان يمر بأزمة مالية وانة كان على خلاف مع أسرتة ولم يكن ينفق عليها , ولكن جرجس الفريد شقيق الزوج قال فى أقوالة امام النيابة :{ أنة لايصدق أن يكون شقيقة هو من قتل ابناءة وزوجتة لأنة كان يحبهم جداً وكان يجلب العديد من الهدايا لهم فى المناسبات وغير المناسبات .. وانة كان ينفق على منزلة بشكل مبالغ فية } كما قال :{ " أن سبب الجريمة اندفن معاهم " } ( جريدة الدستور – 16/8/2009 ص2 ) وهى اقوال تكشف الكثير وتنفى ما تم الترويج لة " رسمياً " عن هذة المذبحة ..!!؟؟ اما هانى ناشد شقيق الزوجة فتعجب من وقوع هذة المذبحة عقب ظهور ابنة شقيقتة إيرينى فى أحد البرامج التلفزيونية بالقناة الثالثة لتفوقها دراسياً وحصولها على 98 % فى الثانوية العامة ( جريدة الدستور – 15/8/2009 ص2 ) كما أن قداسة البابا شنوده الثالث استقبل قبل أيام من هذة المذبحة المتفوقين الأقباط فى الثانوية العامة – ومنهم إيرينى – وكان كل منهم يرتدى وشاحاً أحمر وهو يتسلم من قداستة الهدايا التذكارية , وهو ما أذيع على قناة C.T.V وقتها .. !؟ ... ************* إن فرق الإغتيال التى تجوب شوارع مصر منذ شهور عديدة تقتل وتذبح عائلات بأكملها وتمثل بجثثها , تحاول الوصول الى أهداف شيطانية محددة , ومنها : 1- إرهاب الشعب المصرى بمسلمية ومسيحيية وترويع الآمنين فى داخل منازلهم , حتى يسيطر جو من الرعب والفزع بين الناس يجعل أقصى تطلعاتهم وأمانيهم هو ان يتم تركهم أحياء هم وأبناءهم وأسرهم داخل بيوتهم . 2- إطلاق جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على الشعب المصرى لتغيير طبيعة الشعب المصرى الآمن المتسامح , وتحويلة الى مجتمع بدوى وهابى خانع ومطيع وتحت السيطرة , بإستخدام كل الوسائل الشريفة وغير الشريفة , بداً من الإعتقال والحبس بتهمة الجهر بالإفطار فى رمضان – كما حدث فى شهر رمضان الماضى - وصولاً الى القتل والذبح والتمثيل بالجثث لفتيات اضطرت احوال اسرهن الى السفر للخارج بحثاً عن لقمة العيش وتركهن فى مصر لمواصلة دراستهن . 3- إلهاء الشعب المصرى بالمذابح والمجازر المتكررة التى لم يراها او يسمع عنها من قبل لخلق حالة من الفوضى يستثمرها من يحاولوا الوثوب الى الحكم . 4- التغطية على أحداث او جرائم اخرى حدثت أو يخطط لحدوثها , كما حدث فى مذبحة بنى مزار التى سبقت بأيام مذبحة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين . 5- قتل المعارضين والمناوئين والمفكرين والصحفيين الذين لا تسمح المرحلة الراهنة – والمقبلة – بوجودهم هم وأفكارهم وكتاباتهم وأقلامهم .. !!؟؟ ... القاهرة فى 5/10/2009 |