الأقباط يدعون لمقاطعة الوطنى بعد زيارة عز للغول
الأحد، 18 أبريل 2010 - 10:41
أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى وعبد الرحيم الغول
كتب جمال جرجس المزاحم
.
دعا الأقباط إلى مقاطعة الحزب الوطنى بعد زيارة المهندس أحمد عز أمين التنظيم لنجع حمادى واضعا يده بيد الغول رغم ما وجه إليه من اتهامات على حد وصفهم تتعلق بعلاقته بالمُتهم الأول فى الأحداث "حمام الكمونى"، واتجاه الأنظار كلها نحوه بوصفه المُدبر والمُحرض على قتل الأقباط فى نجع حمادى.
وأنشأ الأقباط مجمعة بريدية على الفيس بوك تُندد بسياسات الحزب الوطنى وقياداته، وتَدعو إلى عدم التصويت لمُرشحيه فى الانتخابات البرلمانية، واتهم الأقباط الوطنى بأنه كرس لسياسة التجفيف من المنبع، بفرضه حظراً على الأقباط من القبول بكليات الشرطة والكليات العسكرية المُختلفِة، والتلفزيون المصرى والسلك الدبلوماسى، والنيابات العامة والإدارية، والترَقى بالجامعات وكافة الهيئات العليا والمناصب القيادية فى الدولة.
ورأى الاقباط أن الوطنى يتجاهل ترشيح الأقباط على قوائمه منذ عشرات السنين، ويرفض تطبيق نظام القائمة فى الانتخابات لضمان إبعاد الأقباط عن البرلمان، ويستخدم مرشحيه الدعاية الدينية العنصرية ضد المُرشحين الأقباط فى الانتخابات النيابية والمحلية.
واتهم الأقباط الوطنى بأنه الذى يَرعى قادة وحداته الحزبية مُحاربة بناء وترميم الكنائس، والتهييج ضِد الأقباط فى ريف وصعيد مصر فى كل مناسبة، ثُم يُبادرون هُم أنفسهم بالحضور للكنائس لتهنئة الأقباط بأعيادهم.
وزعم الأقباط أن الوطنى هو الذى يُعرقِل إقرار قانون موحَد لبناء دور العبادة، والذى حدث فى ظل هيمنته على الحُكم أكبر كم وأبشع كيف من الاعتداءات ضِد الأقباط فى تاريخ مصر المعاصر، وتحاول حكومته محو الهوية القبطية من خلال أسلمة أسماء الشوارع والقرى ذات الأسماء القبطية التاريخية، فضلا عن أنه يُعطل القانون الجنائى لإهدار حقوق الأقباط المعتدى عليهم والذى يجبرهم على التنازل عن كل حقوقهم عقب كل إعتداء وحشى عليهم، وبقبول الصُلح مع من يقتلون أولادهم وينهبون بيوتهم ومحلاتهم وهو الذى يحمى القتلة تحت ذريعة الخلل العقلى.
أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى وعبد الرحيم الغول
كتب جمال جرجس المزاحم
.
دعا الأقباط إلى مقاطعة الحزب الوطنى بعد زيارة المهندس أحمد عز أمين التنظيم لنجع حمادى واضعا يده بيد الغول رغم ما وجه إليه من اتهامات على حد وصفهم تتعلق بعلاقته بالمُتهم الأول فى الأحداث "حمام الكمونى"، واتجاه الأنظار كلها نحوه بوصفه المُدبر والمُحرض على قتل الأقباط فى نجع حمادى.
وأنشأ الأقباط مجمعة بريدية على الفيس بوك تُندد بسياسات الحزب الوطنى وقياداته، وتَدعو إلى عدم التصويت لمُرشحيه فى الانتخابات البرلمانية، واتهم الأقباط الوطنى بأنه كرس لسياسة التجفيف من المنبع، بفرضه حظراً على الأقباط من القبول بكليات الشرطة والكليات العسكرية المُختلفِة، والتلفزيون المصرى والسلك الدبلوماسى، والنيابات العامة والإدارية، والترَقى بالجامعات وكافة الهيئات العليا والمناصب القيادية فى الدولة.
ورأى الاقباط أن الوطنى يتجاهل ترشيح الأقباط على قوائمه منذ عشرات السنين، ويرفض تطبيق نظام القائمة فى الانتخابات لضمان إبعاد الأقباط عن البرلمان، ويستخدم مرشحيه الدعاية الدينية العنصرية ضد المُرشحين الأقباط فى الانتخابات النيابية والمحلية.
واتهم الأقباط الوطنى بأنه الذى يَرعى قادة وحداته الحزبية مُحاربة بناء وترميم الكنائس، والتهييج ضِد الأقباط فى ريف وصعيد مصر فى كل مناسبة، ثُم يُبادرون هُم أنفسهم بالحضور للكنائس لتهنئة الأقباط بأعيادهم.
وزعم الأقباط أن الوطنى هو الذى يُعرقِل إقرار قانون موحَد لبناء دور العبادة، والذى حدث فى ظل هيمنته على الحُكم أكبر كم وأبشع كيف من الاعتداءات ضِد الأقباط فى تاريخ مصر المعاصر، وتحاول حكومته محو الهوية القبطية من خلال أسلمة أسماء الشوارع والقرى ذات الأسماء القبطية التاريخية، فضلا عن أنه يُعطل القانون الجنائى لإهدار حقوق الأقباط المعتدى عليهم والذى يجبرهم على التنازل عن كل حقوقهم عقب كل إعتداء وحشى عليهم، وبقبول الصُلح مع من يقتلون أولادهم وينهبون بيوتهم ومحلاتهم وهو الذى يحمى القتلة تحت ذريعة الخلل العقلى.