القاتل الحقيقى هو جزار ألأقباط محمد حسنى بأعترافه الخطير1-2
بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
هذه أول مقاله لى بعد إنقطاع دام شهورأ طويله لأسباب ليس مجالها الآن ـ ولكن ما دفعنى للخوض مره أخرى فى الكتابه هو ما ساءنى من بعض القلهوأستاء منهم الكثيرون من ألأقباط فى نشر كلمات ألأشاده فى بعض المواقع القبطيه لكلمات رئيس الدوله القليله عن أحداث نجع حمادى ـ فأن كانوا يعلمون أنه كان مضطرأ لسرد جملتين فى ظاهرها حق وباطنها كل ألأباطيل ثم يشيدون بها فهى مصيبه ـ أما إذا كانوا لا يعلمون أن أقباط المهجر الذين ما من قبطى شريف داخل مصر إلا وأفتخر بهم هم من أوصلوا الرساله بكل أمانه إلى المجتمع الدولى من أقصى المسكونه إلى أقصاها ألأخر هو من وضع حسنى فى موقف مخزى أراد أن يبرر جرائمه العديده ضد الأقباط فى مصر مما دفعه ليقول تلك الكلمات التى باطنها سم ألأفعى ـ أقول إذا كانوا هؤلاء الذين كتبوا مشيدين بما قاله هذا الثعبان لايعلمون ذلك فتلك مصيبة أكبر وأعظم .
ما أسهل على أى طفل فى إعدادى أن يكتب كلامأ مرسلأ ـ لا قيمة له إذا لم تكن هناك ضوابط ونقاط ومضامين وتحليلات وتقارير ...إلخ ـ حتى يستطيع أى ذى عقل أن يفهم ليس فقط مايكتبوإنما بألأكثر ما بين سطور الرساله .
ألم يتسائل هؤلاء لماذا إنتقل حسنى إلى ألأقصر بعد مقتل السياح ألأجانب بخمسون دقيقه إلى مكان الحادث وعلنأ أقال مدير ألأمن من منصبه وأحال المحافظ للتحقيق ومباشرة وعلى الهواء ؟؟؟؟ فى حين لم يتفضل سيادة الفخفخينه ولو بتعزية أهالى أى قتيل قبطى ولو بكلمه واحده .
رأيناه يبكى على محمد الدره الطفل الفلسطينى ـ والذى تم قتله بطريق الخطأ من جندى إسرائيلى ـ فى حين تم قتل 21 قبطى منهم طفله إسمها ميسون غطاس عمرها 11 سنه عمدأ مع سبق ألأصرار والترصد والتمثيل بجثتها وجثث ألأخرين على فروع أشجار المنطقه ـ بعدها خرج بعض من القتله بسيوفهم ووطأوا مكان المئذنه فى جامع المنطقه مهللين ومكبرين بما فعلوه ؟؟؟
ـ أين كنت حينها يا سيد محمد حسنى؟؟؟ يا من قلت أن صفتك هى رئيس لكل المصريين ؟؟؟ ـ أليسوا هؤلاء ممن قتلوا فى الكشح 1 والكشح 2 والخانكه والزاويه الحمرا وأبو فانا وديروط وسماوط ومنقطين والمنيا ... إلخ أكانوا مصريين أم مهجنين من فصائل مختلفه ؟؟؟
إصدارك لأمر سرعة القبضعلى الجناه فى هذا الحادث تحديدأ معناه أن كل ما سبق من حوادث إباده جماعيه للأقباط إما أنك كنت تصدر أوامر سريه لأمن الدوله والقضاء بتعذيب كل مسيحى بل وقتله إذا تقدم ببلاغ ضد مسلم ـ بدليل إبقاءك على حبيب العادلى حتى ألأن رغم كل ماحدث من إضطهاد للأقباط وتعذيب وسحل وضرب لأى قبطى يشكو مسلم ـ وإما إنك مشارك رئيسى وفعلى لكل ما يحدث من عنف وإباده جماعيه لأقباط مصر ـ والحقيقه أن ألأثنان يصبان فى قالب واحد وهو إنك أنت القاتل الحقيقى لكل قبطى سالت دمائه بل لكل ماهو قبطى من كنائس ومبانى خدمات ومقرات مطارنه .. إلخ .
وبالتبعيه لابد أيضأ أن تكون قد أصدرت أمرأ سريأ للقضاء بعدم معاقبة أى جانى أو قاتل مسلم بدليل أكثر من 160 حادثه فى عهدك ضد ألأقباط قتلوا فيها عمدأ ولم يأخذ مسلم قاتل واحد يومأ واحدأ وبدليل أن أحد القضاه قال لأحدى المتنصرات علانية وأمام الجميع ـ لو أملك ألأن سكينأ لقتلتك ـ هل تريدنا بعد كل هذ القليل جدأ مما حدث ويحدث لكل ألأقباط فى كل ربوع مصر وقراها وحاراتها أن لا نصدق أن هناك ضوء أخضر منك لأمن الدوله والقضاء فى مصر ـ تمشيأ مع ألأتفاقيه المعروفه بينك وبين دول البتروريال والبترو دراهم لأبادة ألأقباط .؟؟؟
رغم حزننا البالغ على هؤلاء الشهداء إلا إننا فى منتهى الفرح أنهم فى أحضان القديسين ـ وما زادنا فرحأ هو لم شمل كل أقباط المهجر ـ وكانوا متحدين فى يد واحده وقلب واحد وفضحوك فى كل شارع فى كل دوله ولدى كل حكام العالم كله ـ فأطمئنوا يا أقباط الداخل ـ لن نحنى رؤوسنا فيما بعد لأى مسلم كلب يريد أن يعتدى على أرضنا التى وطأتها أقدام ملك الملوك ورب ألأرباب يسوع المسيح إلهنا الحى مع أمه القديسه العذراء ـ ولنا ملء الثقه أن تعود مصر قبطيه كوعد الرب ووعوده صادقه .
ثم يتباهى اللا مبارك فيقول أنه أصدر أوامره بسرعة القبض على جناة نجع حمادى ـ ألا تعتقد ألأن إنك بهذه الجمله أوقعت نفسك فى إعتراف خطير جدأ دون أن تدرى ـ وذلك للأسباب المنطقيه التاليه ـوهذا ما سوف أتعرض له فى النصف ألآخر من المقاله إن شاء الرب وعشنا .
هــــانــز ابراهيــم حنــا
كـــاتــب وناشــــط قبطــى
القاتل الحقيقى هو جزار ألأقباطمحمد حسنى بأعترافه الخطير2-2
بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
ثم يتباهى اللا مبارك فيقول أنه أصدر أوامره بسرعة القبض على جناة نجع حمادى ـ ألا تعتقد ألأن إنك بهذه الجمله أوقعت نفسك فى إعتراف خطير جدأ دون أن تدرى ـ وذلك للأسباب المنطقيه التاليه
أولأ ـ المحافظ ـ ـ مجدى محمود ـ المسيحى بالبطاقه والمسلم بالعماله ـ قال أن الجناة سلموا أنفسهم بأنفسهم وتصريحه هذا جاء قبل إصدارك لأى أمر فى الحادث .
ثانيأ ـ وهو ألأهم معنى إصدارك ـ هذا إذا كنت قد سبقت المحافظ فى تصريحه وهذا مستحيل ـ لأنك لم تطل علينا ولو بكلمة شجب أو إستنكار إلا بعد أسابيعمن الحادثـ فهل تريدنا أن نأتى بالشيخ البدرى الشهير بفتح المندل لكى نتأكد من صدق كلامك ؟؟
ثالثأ ـ وهو ألأخطر مما لم ولن يعفيك من أنك أنت هو القاتل الحقيقى لكل قبطى تم قتله فى العزبه ـ إللى سابها لك المجحوم السادات ـ ألا وهو إصدارك لأمر سرعة القبض على الجناه فى هذا الحادث
معنى ذلكأن كل ما سبق من حوادث إباده جماعيه للأقباط ما هو آت
ـ كنت سايب الحبل على الغارب لأى مسلم يقتل ألأقباط وكأنه كارت أخضر لأى قاتل .
ـ لماذا لم نسمع عن إصدار قراراتك هذه إلا فى فى جملتين ومن خلال خطاب عام وفى مناسبه مختلفه تمامأ بما يسمى عيد العلم ؟؟؟؟
ـ إما أنك كنت تصدر أوامر سريه لأمن الدوله والقضاء بتعذيب كل مسيحى بل وقتله إذا تقدم ببلاغ ضد مسلم ـ بدليل إبقاءك على حبيب العادلى حتى ألأن رغم كل ماحدث من إضطهاد للأقباط وتعذيب وسحل وضرب لأى قبطى يشكو مسلم .
ـ فى حادث كهذا يمت بصله لفتنه طائفيه ـ بأعترافك ـ كيف يتم السكوت عليها كل هذه المده ـ وكلنا نعلم أنه لولا فضح أقباط المهجر فى كل دول العالم لخزى صمتك وسكوتك ورضاك عن الحادث ما كنت نبست ببنت شفه ـ والدليل 160 حادث قتل جماعى لم نراك فى واحدة منها على شاشة أى محطه تعلن رفضك أو شجبك لأى منها ـ بل ما زاد على ذلك هو عدم عقاب أى جانى مسلم ولو ليوم واحد ؟؟؟ ألا ترى معى أن فضيحتك أصبحت بجلاجل فى كل أنحاء العالم يا محمد ؟؟
رابعأ ـ من المعروف أن أوامر رئيس الدوله لأى جهه رسميه يتم ألأعلان عنها فى الصحف والميديا ـ لكننا لم نسمع أو نرى أى بيان أو قرار صدر منك لحبيب العادلى اللهم إلا إذا كنت قد فعلت ذلك سرأ لغرض فى نفس يعقوب إإإ
خامسأ ـ كيف يقول مجدى أيوب أن الجناه سلموا أنفسهم بأنفسهم فى حين أن رئيس الجمهوريه يقول أنه أصدر أوامره بسرعة ضبط الجناه وبين تصريح مجدى أيوب وتصريحك المتناقضين أسابيع ؟؟
سادسأ ـ لقد إعترفت فى خطابك إنه حادث نجع حمادى حادث طائفى فى حين نجد تصريحات أخوك الغول ـ إللى واخد نيابة مجلس الشعب بالعزوه ـ على حد قوله ـ والعزوه فى العرف الصعيدى تعنى كثرة أفراد العائله وما يدفعونه لصيد أكبر عدد من العواطليه والبلطجيه وأرباب السجون ـ أليس كذلك يا ريس المحروسه ؟ ـ ولا عجب ـ فأذا كان رب البيت بالدف ضاربأ فشيمة أهل بيته الغول والكمونى وأمثاله .
سابعأ ـ ألا ترى معى يا ريس المخروسه أن هناك غموض واضح فى صمتك عن إضطهاد ألأقباط وقتلهم بل وإبادتهم جماعيأ ـ طوال فترة رئاستك ؟؟ بل وصل ألأمر إلى أقصاه فى عدم إصدار القضاء أى حكم لأى مسلم قاتل للأقباط ـ ألا يثير ذلك جوابأ واضحأ لكل ذى عقل أن هناك ضوءأ أخضر منك للقضاء بفعل ذلك ؟؟
ثامنأ ـ هل ترى فينا كل هذا الغباء أن هؤلاء القتله الثلاثه إجتمعوا من تلقاء أنفسهم فى قعدة حلوه وقرروا فجأه إنهم يروحوا الكنيسه عشان يقتلوا ألأنبا كيرلس ولما الظروف ماساعدتهمش قالوا يللا نضرب أى حد وخلاص ؟؟؟
إيـــــه العبقريــه دى يا ريس ؟ ومن إمتى ؟؟ واضح إنك أصبحت مدمنأ للتقيه والكذب ولفلوس السعوديه .
تاسعأ ـ هل تعلم يا ريس المخروسين والطرشان إنك ماكانش فى دماغك مطلقأ التطرق لسرد الكلمتين إللى حاولت تضحك بيهم علينا ـ لولا ما فعلوه أقباط المهجر وفضحوك فأرتعدت رعبأ من هول المفاجأه وخشيت على ال 280 مليون دولار المعونه إللى بتحط نصها فى جيبك ونصها التانى على البلطجيه إللى فى مجلسى الشعب والشورى ولأمن الدوله ؟؟
لقد إنقلب السحر على الساحر وتم إفتضاح أمرك يا محمد يا حسنى ـ وما رأيته منا نحن أقباط المهجر حتى الأن ما هو إلا بدايه ـ أما القادم فهو أسود من لون صبغة شعرك السوداء يا من تخطيت السبعين بأعوام .
يا سيد حسنى نعم وألف نعم لقد كسرت قلوب ألأمهات وحولتهم إلى ثكالى بقتلك لأولادهن وهم فى عمر الزهور ـ نعم لقد أبكيت قلوب أباؤهم ومعها أيضأ قلوب كل ألأقباط ـ ولكننا كلنا ثقه فى ملك الملوك إنه سيكسرك أشر كسره وسترى عما قريب لأنك أشر خلف لأشر سلفين وهما عبد الناصر والسادات .
ما تم رصده فقط حتى ألأن هو 160 حادثه تم فيها قتل ألأف الأقباط ـ هذا غير الحوادث ألأخرى التى لم يتم إدراجها بسبب عدم إلتزام جهاز الشرطه وأمن الدوله فى تحرير المحاضر ضد ممن يعتدون على ألأقباط على مدى ما يقرب من ثلاثون عاما قابعأ وجاثمأ على صدورنا حتى كدنا بالكاد نتنفس من هول وبطش جهاز أمن الدوله بالتواطؤ مع القضاء ترأسهم معاليك فى نسف ألأقباط يوما بعد ألأخر حتى يتناقص عددنا دون أن يشعر العالم با تفعله من إتفاقاتك مع السعوديه والكويت وغيرها ـ ثم تظهر للعالم وكأنك حمل وديع لا ناقة لك ولا جمل فيما يحدث ـ ثم تدعونا لنصدقك ؟؟؟
أتمنى من كل المواقع القبطيه الشريفه أن تدقق فيما يكتبه البعض ربما عن طيبة قلب يصدقون كلام ألأفعى ـ لأنه لو كان صادقأ فى مشاعره كان من الممكن أن نصدقه لو فى ليلة الحادث نفسه أو صباح يوم العيد إتصل ولو هاتفيأ بقداسة البابا ـ أو أصدر أوامره مباشرة وعلانية على جهاز التليفزيون التابع له ـ أما أن يقول جملتين بعد أسابيع من الحادث ثم نشيد بما قاله فى مقالاتنا فهذا بعينه ما يبيح للأخرين التمادى فى إذلالنا ـ بل ويهبط من همم رجال المهجر الشرفاء ـ أقول ربما بحسن نيه من أشاد بما قاله محمد ـ ولكنى أتمنى بعد أن رأينا ثورة ألأقباط التى كنا نتمناها منذ عقود طويله وهاهى قد أتت ـ فالحفاظ عليها ألأن أصبح أصعب مما وصلنا إليه ـ فليتنا نعى قبل أن نكتب ونحلل قبل أن نقرر ـ وليفضل كل منا أخيه علي نفسه.
بهذا وعلى رأسهم جميعأ ذراع الرب القويه سنغلب كل قوى الشر فى مصر .
إستمروا فى إشعال الشراره يا أقباط الخارج فأنتم هو الصوت الصارخ للقبطى المضروب فى الداخل ـ أنتم ألأه التى لا يستطيع قبطى الداخل أن ينطق بها ـ ورب المجد يعيننا جميعأ على فضح حسنى والغول وشرور والعادلى وباقى كلاب سلطة مصر .
هــــانــز ابراهيــم حنــا
كـــاتــب وناشــــط قبطــى